صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@15:52:45 GMT

المنطقة الخضراء في «COP28» مفتوحة للزوار

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

شروق عوض (دبي)
أكدت هند المهيري، مدير إدارة المشاريع الخاصة في مدينة إكسبو دبي، أن المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» التي تستضيفها المدينة في الفترة ما بين 30 نوفمبر الحالي و12 ديسمبر المقبل، ستكون مفتوحة لجميع الزوار. وتتضمن المنطقة عدداً من الفعاليات والأنشطة للزوار، ومن أبرزها مجموعة من العروض الثقافية والفنية والحوارات المميزة وأنشطة الزراعة المستدامة، إلى جانب مجموعة من التجارب ستقدمها قمة المناخ وشركاؤها، كما ستنظم في المنطقة الخضراء تيرّا -جناح الاستدامة- نموذجاً لأفضل الممارسات المستدامة التي سوف تساعد على تعزيز الوعي في نفوس الشباب وأجيال المستقبل.

وبيّنت المهيري أن المدينة تتيح الدخول المجاني إلى الأجنحة والمعالم فيها أثناء انعقاد «COP28» والذي سيكون مفتوحاً للجمهور في الفترة من 3 إلى 12 ديسمبر، ولكنّ عدداً من الفعاليات المحددة يتطلب التسجيل المسبق أو الحصول على تذاكر، مؤكدة أن حضور «COP28» مجاني، لكن يتوجب على جميع الزوار، بمن فيهم الأطفال، التسجيل للحصول على تذكرة دخول يومية للمنطقة الخضراء عبر www.cop28.com.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: الإمارات حريصة على بناء شراكات مع المجتمع المالي سماء أبوظبي تُمطر «أشجار القرم» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

وأشارت المهيري، خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمه المكتب الإعلامي لمدينة إكسبو دبي، أمس، إلى أنه سيتم تدشين جناح مدينة إكسبو دبي، والذي سيكون إضافة جديدة طوال مدة انعقاد قمة المناخ، ونقطة لقاء محورية للراغبين في التعرف إلى مدينة المستقبل التي تقدم نموذجاً للحياة المستدامة، وتعزز جودة الحياة وتقدم فرص النمو والتطور للأشخاص والشركات، وسيقدم الجناح أنشطة تفاعلية تناقش تغير المناخ والتوازن بين الجنسين، والقيادة العالمية.
وذكرت المهيري أنه سيتم تدشين «مزرعة مدينة إكسبو» لتبرز كواحدة من المعالم الجديدة والدائمة في المنطقة الخضراء، حيث ستضم المزرعة مساحات داخلية وخارجية لزراعة المحاصيل والخضراوات، وستستضيف ورش عمل مجتمعية ودروس تحضير الطعام مع طهاة ومحترفين مهتمين بالاستدامة، فيما سيكون ألف -جناح التنقل- وجناح الرؤية وجناح المرأة أيضاً جزءاً من المنطقة الخضراء، بالإضافة إلى قبة الوصل وشلالات إكسبو السريالية وحديقة الفرسان.
وأشارت إلى أن «COP28» سيكون أول قمة مناخية تضم منطقة خضراء تقع مباشرة بجوار المنطقة الزرقاء، مما يمكّن الجمهور من المشاركة في فعاليات تسهم في تسريع التقدم المناخي، بما في ذلك تجارب مخصصة للطلاب بقيادة برنامج إكسبو للمدارس، مؤكدة أن المنطقة الزرقاء ستكون مخصصة لقادة الدول والوفود الحكومية والجهات الرسمية التي تشكل أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كهيئة الأمم المتحدة المكلفة بتنسيق الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ.
بدورها، قالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي: «إن المدينة تدعم العمل المناخي وتوفير فرص التعلم لقادة العمل المناخي المستقبليين، وذلك عبر الأنشطة والتجارب الشيقة والشاملة والمتاحة للجميع والتي تتضمن مختلف جوانب الحياة، حيث إن مواجهة تغير المناخ تستلزم جهود كل فرد في المجتمع وبالتضامن معاً في هذه المسيرة يتضاعف تأثيرنا الإيجابي ونحقق نتائج أفضل.
وأضافت: بينما نستعد للترحيب بالعالم من جديد، نتذكر أن المدينة كانت دائماً ملتقى ومنصة للإنسانية وأداة تمكينية للعمل من أجل صنع مستقبل أفضل للناس وكوكب الأرض، مشيرة إلى إن التزامنا بتحفيز الشباب على المشاركة وتعزيز التعاون بين الشركات والمبدعين والمبتكرين هو جزء من إرثنا، وهو المحفز والدافع لعملنا في استضافة «COP28».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الإمارات المناخ التغير المناخي تغير المناخ قمة المناخ مؤتمر المناخ العالمي المنطقة الخضراء مدینة إکسبو دبی تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة

لم تظهر حتى الان مؤشرات او معطيات جديدة تخرج انتخاب رئيس الجمهورية من عنق الزجاجة، على الرغم من ان الفترة التي تفصلنا عن موعد جلسة الانتخاب في 9 كانون الثاني المقبل باتت قصيرة ومحدودة اذا ما اخذت عطلة الميلاد ورأس السنة بعين الاعتبار.

ووفقا للمعلومات المتوافرة فان المشاورات والجهود الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي ما زالت في مرحلة خلط الاوراق وحسابات الاطراف السياسية، ومفتوحة على كل الاحتمالات.

وكتبت" النهار": مع أن عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة تبدو كأنها بدأت بما تعنيه من انتقال أجواء البلاد من المشهد السياسي الى مناخ الاحتفالات بالعيدين فان ذلك لم يبرد سخونة الحمى الصاعدة حيال استحقاق جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس الجمهورية والتي صار معها أي تشكيك بإمكان عدم انعقادها لاي سبب ما او عدم انتهائها إلى انتخاب الرئيس العتيد الذي طال انتظاره يعرض أصحاب التشكيك للإدانة والاتهامات المختلفة . وهو الامر الذي يرجح ان تمضي المشاورات الناشطة ظاهرا وعلنا او سرا وبعيدا عن الأضواء قدما خلال العطلة خصوصا انه يتردد في كواليس القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها ان الفترة المتبقية عن موعد جلسة 9  كانون الثاني لا تحتمل أي تضييع للوقت وان كل السيناريوات المتصلة بالجلسة والانتخاب ستكون استنفدت في موعد الجلسة .

ولذا تسود انطباعات واسعة بان فترة العد العكسي للجلسة ستشهد تطورات بارزة للغاية وربما مفاجآت سياسية ستصب كلها في خانة حتمية الوصول الى موعد الجلسة باتجاهات واضحة ونهائية لدى جميع القوى السياسية التي باتت تعيش تحت وطأة مناخ منع تعطيل الانتخاب يوم 9 كانون الثاني وليس فقط منع تعطيلها باي ذريعة . اما هل ستكون الأيام المقبلة الفاصلة عن الجلسة كافية لحسم أسماء المرشحين النهائيين وغربلتهم وتصفيتهم ام يجري التوافق العريض على اسم قائد الجيش العماد جوزف عون ، فهو السؤال الذي لا جواب قاطعا عليه بعد علما ان في خبايا الكواليس السياسية ما يكشف بان التعقيدات ليست سهلة ابدا وان هناك مخاضا صعبا لا يزال يحكم هذا الجانب الجوهري الحاسم من مسار الاستحقاق .

وقال مصدر سياسي لـ«الديار» امس «ان تداعيات التطورات الجارية والمشهد السائد في المنطقة وتعقيداته ومخاطره الكثيرة يجعل الاستحقاق الرئاسي اليوم من ابرز الاستحقاقات التي مر ويمر بها لبنان، وهذا ما يفرض على الجميع تحمل مسؤولياتهم لانجاح جلسة الانتخاب التي دعا اليها الرئيس بري».

وتوقف المصدر عند كلامه الاخير، لافتا الى "انه اراد بقوله ان لا نية لديه لتأجيل الجلسة وانه لم يصله اي طلب بهذا الخصوص من القوى السياسية، التاكيد على ما اعلنه اكثر من مرة في خصوص انعقاد الجلسة بموعدها، ووضع الافرقاء السياسيين امام هذه الحقيقة وامام دقة الاوضاع التي تفترض انتخاب الرئيس".

ورأى المصدر "ان اي طرف سياسي ليس بوارد طلب تأجيل الجلسة او لديه الشجاعة للاقدام على مثل هذا الطلب حتى وان كان يأمل ضمنا تاجيلها".

ونقل زوار الرئيس بري امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.

وشدد مرجع سياسي شمالي لـ "الأنباء الكويتية"، على أن "أصحاب اليد العليا في الرئاسة هم الأميركيون". إلا أنه لفت "إلى عدم وجود خطة واحدة فقط في السياسة بل خطط عدة"، في إشارة إلى عدم اعتماد الجانب الأميركي دعم اسم واحد لرئاسة الجمهورية، وتفاديه إظهار أن المرشح المدعوم قد فرض على الناخبين من النواب اللبنانيين.

وفي اطار اتساع التأييد لانتخاب قائد الجيش نقل امس عن أوساط النائب فيصل كرامي عقب لقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان الأخير ابلغه انسحابه عمليا من الترشح وانه المح الى تأييده قائد الجيش والنائب فريد هيكل الخازن .وتحدثت مصادر كرامي عن تموضع جديد له والعمل نحو بلورة كتلة سنية الأسبوع المقبل.     
 

مقالات مشابهة

  • الطبعة الـ 32 لمعرض الإنتاج الجزائري.. Ooredoo تقدم عروضها وحلولها للزوار
  • سكرتير كفر الشيخ يتابع مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بدلتا النيل
  • محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ خطة تعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية المناطق الساحلية
  • مكتب الالتزام البيئي يدعم تمكين المرأة في القطاعات الخضراء
  • 7 معلومات من وزارة البيئة عن برنامج الصناعة الخضراء المستدامة (فيديو)
  • البنك الأهلي يعزز تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر "الأهلي إكسبو 2024"
  • وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
  • البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة
  • الكواليس الانتخابية تشتعل في سباق الحسم وسيناريوات الترشيح مفتوحة
  • «الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ