«الأحمر» يغادر اليوم لمدينة أبها.. وبيتزي يبحث عن ترك بصمته الفنية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يغادر وفد منتخبنا الوطني الأول اليوم متوجهًا لمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية لمواجهة المنتخب اليمني يوم غد الخميس في أولى خطواته ومشواره بتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأسي العالم 2026 وكأس أسيا 2027، ولحساب المجموعة الثامنة التي تضم أيضًا منتخبي الإمارات ونيبال. ومن المتوقع أن يختتم «الأحمر» استعداداته وتحضيراته اليوم عبر تدريبه الأخير الذي سيقام على ملعب المباراة مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية الذي يتسع إلى نحو 20 ألف متفرج.
عودة الثقة منذ تحقيق لقب كأس خليجي 23 بالعاصمة القطرية الدوحة، لم ينجح منتخبنا في تحقيق النتائج التي يطمح لها الشارع الرياضي البحريني وفي كل المسابقات أو المنافسات التي دخلها بداية من تصفيات كأس العالم 2022 وخرج منها من المرحلة الثانية، في حين خرج بصورة سلبية من كأس العرب ومن دورها الأول بحصيلة ضعيفة، فيما كانت المشاركة في خليجي 24 بمدينة البصرة سلبية هي الأخرى عبر فقد اللقب الخليجي. تلك الإخفاقات والنتائج السلبية جعلت من الجماهير تتحسر نوعًا ما على التراجع الذي شهد مستوى منتخبنا على رغم التطلعات والطموحات الكبيرة التي حملتها، وربما البعض فقد ثقته في منتخبنا خلال المرحلة الماضية. منتخبنا الوطني والمدرب بيتزي عليهما أولاً استعادة الثقة المفقودة خصوصًا أمام اليمن لأنها ستكون البوابة التي ستعيد الجماهير البحرينية العاشقة إلى المدرجات في موقعة ومواجهة المنتخب الإماراتي التي ستقام الأسبوع القادم على ملعب استاد البحرين الوطني بعد غياب طويل جدًا، والفوز على اليمن بوابة من أجل رؤية الجماهير البحرينية وبكثافة عالية في المواجهة الثانية، وهو ما يمثل دعم لا محدود من قبل الجماهير البحرينية لمنتخبنا الوطني.
تحشيد يمني من جانب آخر، فإن المنتخب اليمني يعيش فترةً مثالية بالنسبة له خصوصًا على صعيد الاستقرار الفني الذي يعيشه مع المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب المدرب الأسبق للمنتخب الوطني، وسكوب نجح في الفترة الماضية في تشكيل منتخب يمني محترم بما يملكه من لاعبين. المنتخب اليمني سيدخل لقاء «الأحمر» وسط طموحات كبيرة بتحقيق نتيجة إيجابية في بداية مشواره خصوصًا مع الدعم الجماهيري الكبير المتوقع الذي نشاهده في ظل التحشيد الجماهيري خلال الأيام الماضية من قبل الجالية اليمنية الكبيرة الموجودة في المملكة العربية السعودية وهو ما يشكل دفعةً معنوية ودعم كبيرين للاعبي اليمن للظهور بصورة أفضل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا منتخبنا الوطنی خصوص ا
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
أفاد تقرير أمريكي بأن الوقت حان للتوقف عن التلاعب بالحوثيين بشأن تهديدات الجماعة وهجماتها على سفن الشحن في البحر الحمر.
وقالت مجلة " commentary" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إيقاف هجمات الحوثيين، في البحر الأحمر يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي.
في غضون ذلك، يؤكد التقرير أنه ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وقال "أعلن الحوثيون عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن التجارية المارة عبر ممرات الملاحة في البحر الأحمر والسويس. وتدّعي الطغمة العسكرية اليمنية المدعومة من إيران أمرين: الأول أنها ستهاجم السفن الإسرائيلية فقط، والثاني أنها تفعل ذلك تضامنًا مع حماس في غزة".
وأضاف "كلاهما كذب. ففي الواقع، ستكون كل سفينة عُرضة للهجوم، والحوثيون يختبرون نموذجًا من قرصنة القرن الحادي والعشرين، والذي إن نجح، فسيستمر، ومن المرجح أن يقتدي به آخرون، مما سيُلقي بالاقتصاد العالمي (والأمن العالمي) في حالة من الاضطراب لم يكن مستعدًا لها".
واستطرد "يمكن، بل يجب، إيقاف الحوثيين، لكن ذلك يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي. في غضون ذلك، ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".
بمعنى آخر، حان الوقت للتوقف عن التلاعب بالحوثيين. وفق التقرير.
وقال "لنبدأ بالكذبة الأولى: أن السفن الإسرائيلية فقط هي المعرضة للخطر. مثال واحد فقط من بين أمثلة عديدة، نقلاً عن نعوم ريدان وفرزين نديمي: "عندما تعرضت ناقلة النفط/الكيماويات "أردمور إنكونتر" (رقم المنظمة البحرية الدولية 9654579) التي ترفع علم جزر مارشال للهجوم في ديسمبر 2023، كانت مملوكة لشركة "أردمور شيبينغ" الأيرلندية، ولم تكن لها أي صلات واضحة بإسرائيل. بعد أسبوعين، كشف تقرير صادر عن شركة "تريد ويندز" عن قضية خطأ في تحديد الهوية - يبدو أن الهجوم كان مدفوعًا باعتقاد أن قطب الشحن الإسرائيلي عيدان عوفر يمتلك حصة في الشركة، لكن أسهم عوفر بيعت قبل أشهر من الهجوم".
وأشار إلى أن روسيا والصين هما المستفيدان الرئيسيان من هجمات الحوثيين، مع أن أحداً لا ينعم بالأمان حقاً.
وبشأن الكذبة الثانية: وهي أن هذه مجرد "مقاومة" إضافية في غزة، وبالتالي لا تشكل تهديداً أوسع. لفهم المدى الكامل لهذه الكذبة، يجدر بنا مراجعة الضرر الواسع النطاق الذي ألحقه إرهاب الحوثيين في البحر الأحمر، والفوائد التي عادت على الحوثيين أنفسهم، وما يُخبرنا به كلاهما عن الاستخدامات المستقبلية لهذه الأساليب.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر/كانون الأول: "يبدو الأمر كما لو أن صناعة الشحن قد عادت إلى أيام ما قبل افتتاح قناة السويس عام 1869". وقد أعادت شركات الشحن توجيه أساطيلها بشكل جماعي حول رأس الرجاء الصالح، مما أضاف 3500 ميل بحري و10 أيام إلى معظم الرحلات. قبل أن يبدأ الحوثيون هجماتهم، كانت قناة السويس تُعالج 10٪ من التجارة العالمية.
في يناير/كانون الثاني، قدّرت مجلة الإيكونوميست أن "شحنات البضائع عبر البحر الأحمر انخفضت بنسبة 70% من حيث الحجم"، وأن التكاليف المتزايدة لشركات الشحن - والتي ترفع تكلفة البضائع المنقولة على المستهلكين - تبلغ حوالي 175 مليار دولار سنويًا.
ولفت التقرير إلى أن هناك، طريقة أخرى للالتفاف على هذا التهديد: رشوة الحوثيين. لدى الجماعة نظام دفع مُعدّ ليعمل تقريبًا مثل نظام E-ZPass، ولكن لقرصنة قناة السويس.
وأكد أن هذه المدفوعات غير قانونية بالطبع، لذا لا تستطيع الشركات الغربية دفعها؛ وسيكون من السهل رصد أولئك الذين بدأوا فجأة بالمرور عبر ممرات الشحن سالمين. تُدرّ أموال الحماية على الحوثيين ما يصل إلى ملياري دولار سنويًا. كما أن الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي يستخدمونها لتنفيذ هذا المخطط تنخفض أسعارها عامًا بعد عام.
"بعبارة أخرى، هذه خطة عمل. ربما يستطيع الحوثيون البقاء على قيد الحياة بمفردهم، حتى لو اختفت الرعاية الإيرانية. كما أشارت مجلة الإيكونوميست، "بممارستهم الضغط على مالكي السفن، يكسبون مئات الملايين من الدولارات سنويًا - بل مليارات الدولارات - بينما يفرضون على العالم تكاليف بمئات المليارات. وبدلًا من الصمت عند توقف إطلاق النار في غزة، قد يكون الحوثيون يُبشرون بعالم فوضوي بلا قواعد أو شرطي". وفق التقرير.
وخلصت مجلة " commentary" إلى أن إدارة ترامب تواجه الآن نفس الخيار الذي أربك جو بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين للاقتصاد العالمي. مؤكدة أن المخاطر أكبر مما يدركه الكثيرون، نظرًا للآثار المترتبة على إنشاء نموذج قرصنة حديث وفعال قد يُحتذى به للجماعات الإرهابية الأخرى. في الواقع، المخاطر كبيرة بما يكفي لدرجة أن وضع حد للحوثيين هو الخيار البديهي.