أحزاب الأغلبية تدين “جريمة السمارة”.. وتدعو إلى التصدي للمتورطين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عبرت أحزاب الأغلبية الحكومية، عن إشادتها بـ”الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، الرامية لإطلاق دينامية جديدة للتنمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال الرهان على اقتصاد بحري يرتكز على تطوير التنقيب عن الموارد الطبيعية في عرض البحر، ومواصلة الاستثمار في مجالات الصيد البحري، وتحلية مياه البحر، بهدف تشجيع الأنشطة الفلاحية، والنهوض بالاقتصاد الأزرق، ودعم الطاقات المتجددة، والنهوض بالسياحة الشاطئية والصحراوية”.
جاء هذا في بلاغ لها، أصدرته، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعها العادي الذي ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وحضره كل من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى جانب رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، الوزراء، وأعضاء الفرق البرلمانية للأحزاب الثلاثة في المجلسين، ومشاركة محمد جودار، الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري، المساند للحكومة.
وقالت الأغلبية، إنها “استحضرت مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء، الذي دعا فيه الملك، إلى حسن استثمار المؤهلات التي تزخر بها بلادنا، وخاصة في الصحراء المغربية، من خلال التفكير في جيل جديد من الأوراش الهيكلية واللوجستيكية، والرهان على أسطول بحري تجاري وطني قوي وتنافسي.
وأكدت على أن، هذا “ما سيجعل من أقاليمنا الجنوبية قاعدة للاقتصاديات الإفريقية والأطلسية، ونافذة استراتيجية على الاقتصاديات الأوربية والأمريكية، وفضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي”.
وأعربت عن تجديد تأكيدها أنها “ستبقى وفية لروح المسيرة الخضراء، في مواصلة البناء والتشييد، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بالصحراء المغربية، والتي شهدت منذ تربع جلالته على عرش أسلافه الميامين تطورا كبيرا، لاسيما بعد اعتماد النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية”.
كما عبرت الأغلبية الحكومية، عن ارتياحها لمضمون القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2703 حول الصحراء المغربية، “وما تضمنه من إشادة بالمجهودات التي تبذلها بلادنا ومن تطورات إيجابية في مواقف الدول الوازنة بالأمم المتحدة، وهو ما يكرس وجاهة مقترح الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، كخيار سياسي استراتيجي وحيد لحل هذا النزاع المفتعل”.
وفي هذا السياق، نوهت بتحديد قرار مجلس الأمن بدقة ووضوح لأطراف العملية السياسية، “الذين يجب عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية، في البحث عن حل نهائي لقضية الصحراء المغربية، وعلى رأسهم الجزائر التي ذكرها القرار ست مرات”.
وأكدت “تجندها وراء جلالته، في مواصلة التعبئة الشاملة، وتقوية الجبهة الداخلية، للدفاع عن وحدتنا الترابية، والتصدي لمناورات الخصوم المكشوفين والخفيين”.
واستنكرت بشدة، “العمل الإجرامي والإرهابي الذي استهداف حيا سكنيا بمدينة السمارة بمقذوفات متفجرة، وهو ما خلف وفاة مواطن مغربي أعزل، وجرح ثلاثة آخرين، في تصرفات رعناء وطائشة غير مسبوقة”، مؤكدة على “ضرورة الضرب بيد من حديد وعدم التساهل مع كل من يريد الاعتداء على سكينة وأمن المواطنات والمواطنين أو زعزعة استقرار المملكة”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوزراء والمفاوضين المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للمناخ (COP29) في باكو إلى تجاوز الخلافات، والبحث عن حلول وسط، والتركيز على القضايا الكبرى التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أهمية إدراك المخاطر الكبيرة على المحك.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، الحاجة لدفعة قوية لإنجاز المناقشات على خط النهاية، لتقديم حزمة طموحة ومتوازنة تضع هدفًا تمويليًا جديدًا في صميمها.
وقال: “إن الحاجة إلى اتفاق طموح بشأن تمويل المناخ أصبحت ملحة في ظل تحديات المناخ المتفاقمة”، عادًا أن التمويل ليس مجرد مساعدة، بل استثمار ضروري لتجنب الدمار الناتج عن الفوضى المناخية.
وأضاف أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يعزز الثقة بين الدول ويوحد الجهود الدولية لتحقيق العدالة المناخية، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي القائم على اتفاق باريس لا غنى عنه لمواجهة التحديات المناخية العالمية.