صحيفة البلاد:
2025-03-17@22:23:45 GMT

متطوعون يزيلون المخلفات في«وادي الطوقي»

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

متطوعون يزيلون المخلفات في«وادي الطوقي»

البلاد ـ الرياض

يعد التوسع في المحميات الطبيعية وزيادة نسبة المناطق المحمية وتطويرها من الأهداف الإستراتيجية التي تسعى المنظومة البيئية في المملكة إلى تطبيقها بشكل منهجي، لما لها من دور في تحقيق التوازن البيئي بين الطبيعة والمتطلبات الإنسانية. ومن الجهود الحكومية المبذولة في هذا الإطار استناد المملكة بخبرة الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة IUCN، لإجراء الدراسات والمسوحات الأحيائية والاجتماعية اللازمة لإعداد منظومة المناطق المحمية، التي أُقِيمت على أساسها الشبكة المعلنة من المناطق المحمية حتى اليوم، وهو ما انعكس في حرصها على إصدار الأنظمة والقوانين للحفاظ على المناطق المحمية للحياة الفطرية والنباتية.


وانطلاقًا من أهداف “السعودية الخضراء”، وضعت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية إطارًا إستراتيجيًا للإسهام في تحقيق مستهدفات المبادرة والطموحات البيئية الوطنية؛ لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن التغير المناخي، التي توليها رؤية 2030 أهمية مركزية للوصول إلى الاستدامة البيئية، وإنطلاقاً من هذه الأهداف نفذت محمية الملك عبدالعزيز الملكية أمس فعالية تطوعية لإزالة المخلفات في وادي الطوقي جنوب المحمية، بمشاركة متطوعين من أفراد المجتمع المحلي والجمعيات البيئية التطوعية، وتحت إشراف وتنظيم الفريق التطوعي التابع لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وذلك ضمن مبادرة حملات النظافة الشاملة “لتتنفس”، وهو ما يتوافق مع إستراتيجيتها للاستدامة البيئية، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 البيئية، والمستهدفات الإستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية.


وتهدف الهيئة من خلال حملات النظافة الشاملة “لتتنفس” إلى إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة والموائل الطبيعية، ورفع التلوث عن التربة، وحماية الكائنات الفطرية من أضرار المخلفات، فضلًا عن استعادة المشهد الجمالي للثروات الطبيعية، واستعادة التنوع الحيوي في المناطق الطبيعية، وزيادة رقعة الغطاء النباتي واستدامته، وهو ما يُعزز دورها الرائد في تحقيق الاستدامة البيئية لجيل اليوم والأجيال المُستقبلية، وفي إطار حرصها على إشراك المجتمع المحلي في حماية البيئة وتنميتها، وتعزيز العمل التطوعي البيئي في المحمية وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتندرج الفعالية التطوعية البيئية، ضمن ما أعلنت عنه هيئة تطوير المحمية، مطلع سبتمبر الماضي، عن إزالة أكثر من 30 مليون كيلوجرام من المخلفات البيئية بأنواعها المختلفة خلال العامين الماضيين؛ لحماية الحياة الفطرية وأنشطة التشجير وتعزيز السياحة البيئية، إضافة إلى مبادرة “لتتنفس” لإزالة المخلفات، التي تعد أحد أهم الأخطار المُهدِّدة لبيئة المحمية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المناطق المحمیة

إقرأ أيضاً:

3 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف عمالا يجمعون الحطب قرب وادي غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بسقوط 3 أشخاص بين شهيد وجريح في قصف إسرائيلي استهدف عمالا يجمعون الحطب قرب وادي غزة وسط القطاع.

وأكد إعلام فلسطيني، أن الاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة باتجاه مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض
  • 3 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف عمالا يجمعون الحطب قرب وادي غزة
  • شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على جسر وادي غزة
  • صور| تسرب نفطي بأحد الأنهار في الإكوادور.. وإعلان الطوارئ البيئية
  • متطوعون من مبادرة “سلطان التعاونية الخيرية” يوزعون إفطار رمضاني للمرضى والمرافقين بمستشفى الأبيض
  • وزير البيئة يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق ضمانات قروض ومنح تحفز الاستثمار في المشاريع البيئية بالمملكة
  • عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
  • الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • لـ إدارة الكوارث الطبيعية.. الإمارات تطلق أول قمر راداري «اتحاد سات»