صحيفة البلاد:
2025-05-06@00:57:14 GMT

متطوعون يزيلون المخلفات في«وادي الطوقي»

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

متطوعون يزيلون المخلفات في«وادي الطوقي»

البلاد ـ الرياض

يعد التوسع في المحميات الطبيعية وزيادة نسبة المناطق المحمية وتطويرها من الأهداف الإستراتيجية التي تسعى المنظومة البيئية في المملكة إلى تطبيقها بشكل منهجي، لما لها من دور في تحقيق التوازن البيئي بين الطبيعة والمتطلبات الإنسانية. ومن الجهود الحكومية المبذولة في هذا الإطار استناد المملكة بخبرة الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة IUCN، لإجراء الدراسات والمسوحات الأحيائية والاجتماعية اللازمة لإعداد منظومة المناطق المحمية، التي أُقِيمت على أساسها الشبكة المعلنة من المناطق المحمية حتى اليوم، وهو ما انعكس في حرصها على إصدار الأنظمة والقوانين للحفاظ على المناطق المحمية للحياة الفطرية والنباتية.


وانطلاقًا من أهداف “السعودية الخضراء”، وضعت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية إطارًا إستراتيجيًا للإسهام في تحقيق مستهدفات المبادرة والطموحات البيئية الوطنية؛ لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن التغير المناخي، التي توليها رؤية 2030 أهمية مركزية للوصول إلى الاستدامة البيئية، وإنطلاقاً من هذه الأهداف نفذت محمية الملك عبدالعزيز الملكية أمس فعالية تطوعية لإزالة المخلفات في وادي الطوقي جنوب المحمية، بمشاركة متطوعين من أفراد المجتمع المحلي والجمعيات البيئية التطوعية، وتحت إشراف وتنظيم الفريق التطوعي التابع لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وذلك ضمن مبادرة حملات النظافة الشاملة “لتتنفس”، وهو ما يتوافق مع إستراتيجيتها للاستدامة البيئية، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 البيئية، والمستهدفات الإستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية.


وتهدف الهيئة من خلال حملات النظافة الشاملة “لتتنفس” إلى إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة والموائل الطبيعية، ورفع التلوث عن التربة، وحماية الكائنات الفطرية من أضرار المخلفات، فضلًا عن استعادة المشهد الجمالي للثروات الطبيعية، واستعادة التنوع الحيوي في المناطق الطبيعية، وزيادة رقعة الغطاء النباتي واستدامته، وهو ما يُعزز دورها الرائد في تحقيق الاستدامة البيئية لجيل اليوم والأجيال المُستقبلية، وفي إطار حرصها على إشراك المجتمع المحلي في حماية البيئة وتنميتها، وتعزيز العمل التطوعي البيئي في المحمية وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتندرج الفعالية التطوعية البيئية، ضمن ما أعلنت عنه هيئة تطوير المحمية، مطلع سبتمبر الماضي، عن إزالة أكثر من 30 مليون كيلوجرام من المخلفات البيئية بأنواعها المختلفة خلال العامين الماضيين؛ لحماية الحياة الفطرية وأنشطة التشجير وتعزيز السياحة البيئية، إضافة إلى مبادرة “لتتنفس” لإزالة المخلفات، التي تعد أحد أهم الأخطار المُهدِّدة لبيئة المحمية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المناطق المحمیة

إقرأ أيضاً:

إلغاء باها تبوك 2025 بسبب تعارض المسارات مع الالتزامات البيئية

ماجد محمد

أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، اليوم الاثنين، إلغاء جولة “باها تبوك تويوتا 2025” رسميًا، والتي كان من المقرر إقامتها بين 7 و10 مايو المقبل.

وأوضح الاتحاد، في بيان رسمي، أن القرار جاء بسبب التحديات المرتبطة بإقامة المسارات بالقرب من منطقة محمية وما قد يسببه ذلك من تعارض مع الالتزامات البيئية المعتمدة.

وأضاف البيان أن هذا القرار يعكس التزام الاتحاد الكامل بالمعايير البيئية وحرصه على صون المناطق الطبيعية، مؤكدًا أن حماية البيئة تُعد ركيزة أساسية ضمن رؤية الاتحاد في تنظيم الفعاليات الرياضية.

مقالات مشابهة

  • الصاروخ اليمني يخترق مطار اللد “بنغوريون” المحمية الأولى في الكيان “الأكثر حماية في العالم” .. من الحصار البحري الى الحظر الجوي
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان توقع شراكة لإنشاء مختبر للكائنات الفطرية ومركز لإكثار طير الحبارى
  • إلغاء باها تبوك 2025 بسبب تعارض المسارات مع الالتزامات البيئية
  • القبض على مخالفَين للأنظمة البيئية بمنطقة حائل ومحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • دراسة تؤكد قدرة أشجار اللُبان العُمانية على مواجهة التحديات البيئية
  • إغلاق مؤقت لطريق وادي عربة من الريشة إلى غرندل بسبب الغبار
  • “الحياة الفطرية”: العقارب مهمة في التوازُن البيئيّ رغم سُمعتها المرتبطة بالمخاطر
  • ميلة.. انتشال جثة طفل من وادي حمام بني هارون
  • ميلة.. انتشال جثة طفل 13 سنة من وادي حمام بني هارون
  • اختناق وتعطيل للحياة.. العراق يواجه أخطر التأثيرات البيئية على الصحة والاقتصاد