تحالف “أكوا باور” و”السعودية للكهرباء”: 14.6 مليار ريال اتفاقيات مع “شركة شراء الطاقة”
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
وقعت شركتا «أكوا باور» و»السعودية للكهرباء» مع «الشركة السعودية لشراء الطاقة»، اتفاقيات بقيمة 14.6 مليار ريال (3.9 مليار دولار)، بحسب إفصاحين منفصلين للشركتين المدرجتين في سوق الأسهم السعودية الرئيسية، نُشرا على موقع «تداول» الثلاثاء.
وتتعلق الاتفاقيات بشراء الطاقة لمدة 25 عاماً من مشروعي «محطة طيبة 1» و»محطة القصيم 1» الواقعتين في منطقتي المدينة المنورة والقصيم ، وهما محطتان غازيتان لإنتاج الطاقة الكهربائية بنظام الدورة المركبة، تبلغ القدرة الإنتاجية لكل منهما 1800 ميغاواط.
وكان التحالف المكون من «أكوا باور» و»السعودية للكهرباء» قد فاز أواخر أكتوبر الماضي بعقد من «الشركة السعودية لشراء الطاقة» (المشتري الرئيس) لتطوير المشروعين المعتمدين على تقنية توربينات الغاز بالدورة المركبة، حيثُ أُعلن حينها أن إبرام اتفاقيات شراء الطاقة مع «السعودية لشراء الطاقة» ، سيجري في نوفمبر الجاري.
ويمثل المشروعان جزء من محطات الطاقة التقليدية ضمن خطة مزيج الطاقة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة في المملكة، والذي يهدف إلى تلبية احتياجات النظام الكهربائي وضمان موثوقية إمدادات الطاقة وتوطين صناعة الوحدات الغازية واستخدام تقنيات التقاط الكربون، بحسب ما ورد في إفصاح سابق لـ»السعودية للكهرباء»، والتي أشارت إلى أن المشروعين يتماشيان مع أهداف «مبادرة السعودية الخضراء» للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2060م.
يأتي ذلك إضافة إلى مشروع توسعة محطة توليد رابغ، وذلك بإضافة وحدات بتقنية الدورة المركبة وبقدرة 1200 ميجاواط، حيث أعلنت الشركة في وقت سابق عن موافقتها للشركة السعودية للكهرباء على المضي قدمًا في تنفيذ مشروع التوسعة. وتبلغ السعة الإجمالية للمشاريع 8400 ميجاواط، من المتوقع أن تسهم في تزويد حوالي 3.5 ملايين وحدة سكنية تقريبًا بالطاقة الكهربائية سنويًا. وتعـد هذه المشاريع امتدادًا لعمل منظومة الطاقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإسهام في رفع كفاءة التوليد وخفض التكاليف من خلال تنويع مصادر إنتاج الطاقة للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، وإزاحة الوقود السائل في قطاع إنتاج الكهرباء في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودیة للکهرباء أکوا باور
إقرأ أيضاً:
ترمب منفتح على شراء ماسك أو لاري إليسون تطبيق “تيك توك”
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيكون منفتحاً على قيام الملياردير إيلون ماسك أو رئيس شركة “أوراكل” لاري إليسون، بشراء تطبيق الفيديو الاجتماعي “تيك توك” كجزء من مشروع مشترك مع الحكومة الأميركية.
ترمب أضاف في حدث إلى جانب إليسون في البيت الأبيض يوم الثلاثاء: “لدي الحق في عقد صفقة. لذا فإن ما أفكر في قوله لشخص ما هو: قم بشراء التطبيق وإعطاء نصفه للولايات المتحدة، وسنمنحك التصريح، وسيكون لديك شريك رائع”.
بينما توقف تطبيق “تيك توك” مؤقتاً خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقع ترمب على أمر تنفيذي في 20 يناير -أول يوم له في منصبه- لتمديد الموعد النهائي للبيع لمدة 75 يوماً. في حين أنه ليس من الواضح ما إذا كان ترمب لديه السلطة لتمديد الموعد النهائي، فقد لا يهم ذلك في النهاية.
رفضت شركة “بايت دانس” الصينية علناً بيع “تيك توك”، على الرغم من أن المشترين المحتملين يأملون أن يدفعها حكم المحكمة العليا وإغلاق “تيك توك” لفترة قصيرة، إلى إعادة النظر في موقفها.
وقال ترمب “لديك أصل لا قيمة له أو قيمته تريليون دولار. كل هذا يتوقف على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستمنح التصريح أم لا”.
رغبة في شراء التطبيق
الراغبون في شراء التطبيق يتزايدون، إذ أعلنت مجموعة من المستثمرين الأميركيين الذين جمعهم رجل الأعمال جيسي تينسلي، ومن بينهم “مستر بيست”، وهو صانع المحتوى الأكثر متابعة والأعلى ربحاً على الإنترنت، عن عرض في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
قدم الملياردير فرانك ماكورت، المالك السابق لفريق “لوس أنجلوس دودجرز”، والمستثمر في برنامج “شارك تانك” كيفن أوريلي، عرضاً رسمياً لشراء “تيك توك” في وقت سابق من هذا الشهر.
التقى أوريلي بالفعل بالرئيس الأميركي في منتجعه “مارالاغو” لمناقشة العرض، وأوضح ماكورت أنه سيكون سعيداً بشراء “تيك توك” بدون خوارزمية المحتوى المرغوبة للخدمة، والتي قالت “بايت دانس” والحكومة الصينية إنها ليست للبيع.
“أوراكل” تدخل على الخط
تم أيضاً طرح اسم “أمازون دوت كوم” و”أوراكل”، وكلاهما يتعامل بالفعل مع “تيك توك”، كمشترين محتملين.
بعد تأكيدات من ترمب بأنه لن ينفذ القانون، ساعدت “أوراكل” بشكل ملحوظ في استعادة تطبيق “تيك توك” يوم الأحد، بعد إغلاق استمر 14 ساعة تقريباً في الولايات المتحدة، على الرغم من أنها قد تواجه غرامات لقيامها بذلك.
كان إليسون في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، للإعلان عن مشروع مشترك جديد للذكاء الاصطناعي إلى جانب “سوفت بنك” و”أوبن إيه آي”.
في نهاية تصريحاته، اقترح ترمب أنه قد يقوم بتنزيل “تيك توك” على هاتفه، مضيفاً: “أعتقد أنني سأحصل عليه الآن. بالمناسبة، مرة أخرى فزنا بأصوات الشباب. أعتقد أنني فزت من خلال تيك توك، لذلك لدي مكان دافئ في قلبي للتطبيق”.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتساب