الإمارات: نتضامن مع العاملين بالمجال الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: تغير المناخ عامل مساهم بعدم الاستقرار الإمارات.. نموذج فريد في نشر قيم التعايش والأخوة الإنسانيةعبرت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تضامنها مع العاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة والذين يخاطرون بحياتهم لمساعدة المدنيين، معبرةً عن إدانتها وحزنها لاستهدافهم.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأم المتحدة في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس»: «إننا نشعر بالغضب والحزن على فقدان زملائنا في الأونروا في قطاع غزة، تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقة تاريخية طويلة مع الأونروا، إننا نتضامن مع العاملين في المجال الإنساني، الذين يخاطرون بحياتهم لمساعدة الفلسطينيين في غزة، وندين بشكل لا لبس فيه الهجمات عليهم».
وأضافت: «لم يحدث من قبل أن فقد هذا العدد الكبير من الأشخاص أرواحهم أثناء خدمة الأمم المتحدة في مثل هذا الوقت القصير».
وشاركت البعثة الدائمة للدولة منشوراً عبر منصة «إكس» لأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، يظهر وقوف موظفي الأمم المتحدة دقيقة صمت حداداً على أرواح موظفي المنظمة التي قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأمس الأول، نُكست الأعلام على مقار الأمم المتحدة في كل أرجاء العالم ووقف الموظفون دقيقة صمت حداداً على أرواح أكثر من 100 من زملائهم، قضوا في قطاع غزة.
وهذه أعلى حصيلة قتلى لأفراد طواقم إنسانية للأمم المتحدة يقتلون في نزاع خلال هذا الوقت القصير، كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة نشرها على منصة «إكس».
وقال: «لن يتم نسيانهم أبداً».
وفي جنيف، ثاني أكبر مركز للأمم المتحدة بعد نيويورك، نُكست الأعلام، ولم ترفع المنظمة أياً من أعلام الدول الأعضاء فيها البالغ عددها 193، على طول الطريق الرئيسي أمام المبنى الضخم.
كذلك نُكس علم المنظمة باللونين الأزرق والأبيض في بانكوك وطوكيو وبكين.
ونظمت وقفات في كاتماندو وكابول، حيث كانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان روزا أوتونباييفا في مقدم حوالي 250 شخصاً وقفوا دقيقة صمت.
وفي رفح علق مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة توم وايت، في بيان، بأن «موظفي الأونروا في غزة يقدّرون تنكيس الأعلام حول العالم».
وأضاف «لكن في غزة، علينا إبقاء علم الأمم المتحدة يرفرف عالياً كمؤشر إلى أننا ما زلنا واقفين ونخدم شعب غزة».
وفي سياق آخر، أدانت دولة الإمارات خلال مؤتمر «إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط»، التصريحات الخطيرة التي أدلى بها وزير التراث الإسرائيلي بشأن استخدام السلاح النووي ضد غزة، مشددةً على ضرورة العمل الجاد وتبادل الآراء حول سبل إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وأكدت الإمارات ضرورة الاستفادة من إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كأحد المعايير الأساسية لمعاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط. كما دعت إلى وضع تدابير تحقُق قوية ومعترف بها دولياً لضمان امتثال الدول لالتزاماتها النووية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة للأمم المتحدة فی قطاع غزة المتحدة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مرشحة ترامب للأمم المتحدة تدعم مزاعم إسرائيل في الأراضي المحتلة
أيدت مرشحة دونالد ترامب لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إليز ستيفانيك، مزاعم إسرائيل بشأن الحقوق التوراتية في الضفة الغربية بأكملها، وذلك خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ لتأكيد تعيينها، وهو ما يتوافق مع مواقف من شأنها أن تعقد الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، فقد واجهت عضو الكونجرس عن نيويورك، إليز ستيفانيك، وهي من الحزب الجمهوري، بشأن دعمها لموقف يتماشى مع أقصى اليمين الإسرائيلي، بما في ذلك وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي السابق إيتامار بن جفير.
قال السناتور الديمقراطي عن ولاية ماريلاند كريس فان هولين أثناء استجوابها: "لقد أخبرتني بذلك، نعم، لقد شاركت هذا الرأي. هل هذا هو رأيك اليوم؟ فأجابت ستيفانيك: "نعم".
سلطت جلسة تأكيد ستيفانيك الضوء على الخلافات بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة بشأن سياسة إسرائيل، والتي تعد الولايات المتحدة أكبر ممول لها، تدفع الولايات المتحدة - التي تستضيف الأمانة العامة في نيويورك - حوالي 3.6 مليار دولار، أي 22 بالمئة من الميزانية العادية للأمم المتحدة، بينما تأتي الصين في المرتبة الثانية بنسبة 15.25% واليابان بنسبة 8 بالمئة.
وبينما يضع هذا الموقف ستيفانيك على خلاف مع الإجماع الدولي القائم منذ فترة طويلة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، فإنه يتماشى بشكل كبير مع مواقف إدارة ترامب.
أطفال فلسطينيون ينظرون إلى الأعلى وسط حشد من الناس
في وقت لاحق من العام 2017، عبر مايك هاكابي، سفير ترامب لدى إسرائيل، عن مشاعر مشابهة بشأن سيادة إسرائيل، حيث أعلن "لا يوجد شيء مثل الضفة الغربية". كما رفض هوية الفلسطينيين، حيث زعم أنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني".
جاء بيان ستيفانيك بعد ساعات من إلغاء دونالد ترامب للعقوبات الأمريكية على جماعات وأفراد مستوطنين من أقصى اليمين متهمين بالتورط في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي تزامنت مع إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية "واسعة النطاق ومهمة" في المنطقة.
وقال مسؤولون صحيون في المنطقة إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات.
وقال منتقدو موقف ستيفانيك مثل فان هولين إن تأييد المطالبات التوراتية بالأراضي المتنازع عليها قد يقوض مصداقية الولايات المتحدة كوسيط في المنطقة، ويعقد الجهود الرامية إلى تعزيز حل الدولتين، وهو ما كان حجر الزاوية في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط لعقود.
وقال فان هولين: "سيكون من الصعب جدًا تحقيق السلام إذا واصلت التمسك بالرأي الذي عبرت عنه للتو".
تاريخيًا، كانت الولايات المتحدة أقوى داعم دبلوماسي لإسرائيل في الأمم المتحدة، إلى جانب عدد من الدول الجزرية الأصغر.
وفقًا للمكتبة الافتراضية اليهودية، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد 49 قرارًا لمجلس الأمن موجهًا ضد إسرائيل منذ عام 1970، بما في ذلك خمسة قرارات منذ 7 أكتوبر 2023.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس للعلاقات بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة، بعد أشهر من الخلافات المتصاعدة حول دور الهيئة الدولية في الصراع في الشرق الأوسط. كما علقت الولايات المتحدة تمويل الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لدعم اللاجئين الفلسطينيين، بعد مزاعم بتورط بعض موظفيها في هجمات حماس في 7 أكتوبر.