«الأغذية العالمي»: ربع الصوماليين سيواجهون «جوعاً كارثياً» بسبب تغير المناخ
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: تغير المناخ عامل مساهم بعدم الاستقرار الإمارات.. نموذج فريد في نشر قيم التعايش والأخوة الإنسانيةقال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن من المتوقع أن يواجه ربع سكان الصومال «جوعاً يصل لحد الأزمة أو أسوأ» هذا العام بسبب الجفاف والفيضانات الناجمة عن تغير المناخ.
ووصفت الأمم المتحدة الفيضانات التي أدت إلى نزوح مئات الآلاف في الصومال ودول مجاورة في شرق أفريقيا في أعقاب الجفاف التاريخي في وقت سابق من هذا العام، بأنها حدث لا يتكرر إلا مرة كل قرن.
وقال بيتروك ويلتون، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في الصومال «مصادر الأرزاق والحياة معرضة للخطر، ومن المتوقع أن يواجه 4.3 مليون شخص (ربع السكان) جوعاً يصل لحد الأزمة أو أسوأ بحلول نهاية هذا العام».
وأضاف «ستؤدي الصدمات المناخية من الجفاف إلى الفيضانات، لإطالة أمد أزمة الجوع في الصومال. الجفاف أودى بحياة الملايين من رؤوس الماشية ودمر عدداً لا يحصى من الأفدنة من المراعي والأراضي الزراعية. والآن، تشل هذه الفيضانات المدمرة قدرة الصومال على التعافي».
وفي بلدة «دولو» على الحدود مع إثيوبيا، هجر السكان منازلهم وتحولت الطرق إلى أنهار تفيض بها المياه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي الصومال تغير المناخ الجفاف الفيضانات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
(CNN)-- توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب29) في باكو بأذربيجان، السبت، إلى اتفاق مناخي جديد، حيث تعهدت الدول الغنية بتوفير 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 للدول الأكثر فقرًا لمساعدتها على التعامل مع التأثيرات الكارثية المتزايدة لأزمة المناخ - وهو رقم انتقدته العديد من الدول النامية باعتباره غير كافٍ إلى حد كبير.
جاء الاتفاق بعد أكثر من أسبوعين من الانقسامات المريرة والمفاوضات المتوترة، وسط حالة من الفوضى بسبب الانسحابات والمقاطعات والمشاحنات السياسية والاحتفالات العلنية بالوقود الأحفوري.
في بعض الأحيان كان هناك خوف من انهيار المحادثات، حيث انسحبت المجموعات التي تمثل الدول الجزرية الصغيرة الضعيفة وأقل البلدان نمواً من المفاوضات، السبت. ولكن في وقت مبكر من صباح الأحد، بعد أكثر من 30 ساعة من الموعد النهائي، تم أخيرًا التوصل إلى الاتفاق بين ما يقرب من 200 دولة.
سيذهب مبلغ 300 مليار دولار، الذي سيكون مزيجًا من الأموال العامة والخاصة، إلى الدول الضعيفة والفقيرة لمساعدتها على التعامل مع الطقس المتطرف المدمر بشكل متزايد وتحويل اقتصاداتها نحو الطاقة النظيفة.