أظهرت الفنانة الكندية ذات الأصول الباكستانية أوشنا شاه تضامنها بشكل علني مع القضية الفلسطينية، وذلك عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي حيث تندد بما يحدث في قطاع غزة من ظلم ومجازر دامية منذ يوم السابع من أكتوبر.

 

هجوم حاد على سيلينا جوميز إثر دعمها القضية الفلسطينية  أوشنا شاه تطالب الجمهور بمقاطعة نجوم هوليوود ممن تضامنوا مع الإحتلال الإسرائيلي

وغردت شاه طالبة من متابعيها على  صفحتها الرسمية على موقع التدوينات المصغرة إكس مقاطعة نجوم هوليوود ممن تضامنوا مع الإحتلال الإسرائيلي، مشددةً على أنه من الواجب مقاطعة أعمالهم وموسيقاهم وكل ما يروجون له.

 

أوشنا شاه

 

وكتبت قائلة: "اليوم، ابدأ مقاطعة نجومك، نجوم هوليوود، قم بإلغاء متابعتك لحسابات جميع من في هذه القائمة، تعهد بألّا تدفع المال في مشاهدة أفلامهم، وسماع موسيقاهم، أو شراء أي شيء يدعمونه".

وتابعت: "أنتم مصدر قوتهم، فاسلبوهم إياها، وشاركوا الحملة على نطاق واسع"، ولفتت إلى أن بعض هذه الأسماء معروفة وآخرى أقل شهرة.

 

أوشنا شاه عبر منصة اكس

 

وعن مقاطعة المنتجات الداعمة كتبت : "إذا قاطعنا بشكل مستمر ثلاث شركات كبرى فقط لمدة عام واحد، فإنها سوف تركع على ركبتيها، وسوف تتوقف بقية الشركات عن تمويل الإبادة الجماعية، ابدأ بماكدونالدز وستاربكس وديزن، لا تعني المقاطعة وقف شراء منتجاتهم فحسب، بل تعني أيضًا مطالبة الآخرين بأن يفعلوا الشيء نفسه.. اجعلها مهمتك". 

 

أوشنا شاه

 

وأبدت أوشنا اعجابها بموقف النجم الأمريكي مارك رافالو، تجاه القضية الفلسطينية قائلة:"لقد كان من أوائل من تحدثوا عن فلسطين منذ عدة سنوات بينما كانت إسرائيل تقوم بإحدى العمليات الإجرامية، كان عليه أن يحذف المنشور ويعتذر، لكني سعيدة لرؤية أن ضغوطاتهم لم تنجح هذه المرة، أحبه".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى اكس القضية الفلسطينية مارك رافالو اخبار هوليوود اخبار الفن

إقرأ أيضاً:

لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!

غير بعيد عن البقعة المشتعلة في الشرق الأوسط، وتحديدا عن جبهات القتال والحرب الضارية التي تضور رحاها جراء الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعب غزة ولبنان، والتي لم تنته بعد، بالرغم من الاغتيال العسكري الذي أنهى حياة كلا  من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان ( المقاومة الشيعية)، اختار إدريس لشكر،  الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن يتحدث عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الخلاص من الاحتلال باسهاب، ليعلن من قلب قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، أن من يملك قضية عادلة، بات اليوم عاجز عن التسويق لها واقناع الآخرين بعدالة قضيته!!. قائلا : » كفى من مخاطبة النغاع الشوكي! » ولابد من خطاب العقلانية حول قضية فلسطين.

هنا يرى لشكر في كلمة له ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بالقاهرة، أن على العاجز، أن يطرح السؤال على نفسه؟!.

قبل أن يستدرك الكاتب الأول لحزب بن بركة بوعبيد، بنبرة غضب.. » اعتقد كفى أن نخاطب النغاع الشوكي، ونتحدث بلغة الشعارات والحماس واللاءات.. وقد رأينا كيف سقطت كلها في العالم العربي! ».

بالنسبة للقيادي الاتحادي، « اليوم لابد من مخاطبة العقول، التي لاينبغي أن تخاطب فقط بلغة متطرفة » حول القضية الفلسطينية.

وفقا لتشخيص لشكر حول ما عليه الحالة العربية والإسلامية تجاه قضية فلسطين، بات « مطلوب منا أن نتحدث اليوم بواقعية، وهي واقعية  » تتطلب أن نؤكد أننا ضحية ولسنا منتصرين، ولا 7 أكتوبر في إشارة منه إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، جاءت لنا بنتائج لايعلمها إلا الله ».

في الظرف الحالي يؤكد لشكر، بات « يجب أن نقر ونعترف، بأننا يجب أن  » نظل نطالب بأشياء يقبلها العقل » ونحن ندافع عن القضية الفلسطينية في المنظمات الدولية.

يشدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،   » حان الوقت أن نتوجه بخطاب عقلاني، نحن ذوي المرجعية الاشتراكية الديمقراطية، التي تتوخى العدالة والحرية وحقوق الانسان، حول القضية الفلسطينية « .

بالنسبة لزعيم الاتحاد الاشتراكي، ينبغي أن يكون على رأس أولويات الإنسانية اليوم من الشعوب المقهورة المظلومة،  وهو الشعب الفلسطيني الذي يجب أن تحل مشكلته، لذلك نطالب فقط يضيف لشكر أن توضع القضية الفلسطينية على  رأس أولويات جدول أعمال شعوب العالم، مستدلا بقوله: كيف يقبل أن تكون  : » قضية الشابة الإيرانية، في إشارة منه إلى « جينا مهسا أميني » التي تنتمي للأقلية الكردية وتوفيت أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في إيران،  ليكشف « عندما كنا نتوجه إلى المنتديات الدولية للحريات وحقوق الإنسان، كانت قضيتها تسجل في جدول الأعمال قبل قضية الشعب الفلسطينية على الرغم مما نراه من حجم الضحايا الذي قدم الشعب الفلسطيني.. ».

لذلك حان الوقت وفقا لما يراه لشكر من ضرورة إعمال مراجعات للخطاب حول قضية فلسطين، ينبغي  أن يتم جعل القضية.. قضية رأي عام دولي، بناء على خطاب مقنع سياسيا وليس فقط خطابا يدغدغ المشاعر ورفع لاآت تسقط بعد حين!!. وفق لتعبير الكاتب الأول للاتحاد.

 

كلمات دلالية ادريس لشكر القضية الفلسطينية خطاب عقلاني مراجعات

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • نجوم الفن يؤدون العزاء في زوجة إسماعيل فرغلي.. فيديو وصور
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"