مجلس الأمن السيبراني يطلق مبادرة «يوم الدفاع»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: تغير المناخ عامل مساهم بعدم الاستقرار الإمارات.. نموذج فريد في نشر قيم التعايش والأخوة الإنسانيةيطلق مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، غداً، مبادرة تعليمية مبتكرة تحت اسم «يوم الدفاع السيبراني»، وذلك لتعزيز وعي طلاب المدارس حول الأمن الإلكتروني، وكيفية بناء منظومة أمنية لمنع أي هجوم من هذا النوع، وذلك بالتعاون مع كور 42 وكي بي إم جي.
وسيتم تنظيم هذه المبادرة عبر منصة افتراضية تفاعلية، يوم غدٍ الـ 16 من نوفمبر الجاري، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين: مجلس التعليم والموارد البشرية، وزارة التربية والتعليم، مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، دائرة التعليم والمعرفة، هيئة التعليم الخاص في الشارقة، بالإضافة إلى مشاركة مدارس دبي الخاصة، ويشارك في هذه المبادرة أكثر من 120 ألف طالب من الصف الخامس حتى الصف الثامن، في خطوة للوصول إلى رقم قياسي، عبر المشاركة في لعبة يتم تنظيمها على هامش الفعالية، وتهدف في مجملها إلى رفع مستوى وعي المشاركين بأهمية الأمن السيبراني وبناء منظومة أمنية رقمية. حيث نجحت المبادرة بالفعل في جذب مشاركة أكثر من 520 من الكوادر التدريسية الذين يشرفون على عملية التنسيق داخل كل مدرسة.
من جانبه، قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: «إن مسألة تعزيز مهارات الطلاب حول الأمن السيبراني، وتعزيز وعيهم حول مخاطر هذه الآفة الإلكترونية، يعد خطوة مهمة جداً لضمان سلامة مواطنينا. نحن سعداء بمشاركة مدارس الدولة في هذه المبادرة الفعالة التي تسهم في بناء ثقافة متطورة ومرنة في مجال الأمن السيبراني».
وأضاف الدكتور الكويتي أن مبادرة يوم الدفاع السيبراني في الإمارات تهدف إلى تعزيز وعي الطلاب بالأمن السيبراني ومخاطره، حيث تستهدف المبادرة بشكل رئيسي طلاب الصف الخامس حتى الصف الثامن، وذلك لأسباب عدة، منها: شغف الطلاب بهذه الفئة العمرية بالألعاب الإلكترونية، مما يجعلهم عرضة للهجمات الإلكترونية التي تستهدف الألعاب الإلكترونية، وقابلية الطلاب لهذه الفئة العمرية للإساءة عبر «الإنترنت»، مثل التنمر الإلكتروني والتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة، وأهمية تعزيز وعي الطلاب بهذه الفئة العمرية بالأمن السيبراني، حيث إن هذه الفئة هي المستقبل.
كما أكد أن المبادرة تركز على محاربة المخاطر والتهديدات الناشئة في مجال الأمن السيبراني، مثل: هجمات البرمجيات الخبيثة المتقدمة، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتجاوز دفاعات الأمن السيبراني التقليدية، والتنمر الإلكتروني والتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة، التي تستخدم «الإنترنت» لاستغلال الطلاب وتجنيدهم، والهجمات التي تستهدف الألعاب الإلكترونية، والتي تستهدف شغف الطلاب بهذه الألعاب. كما أضاف سعادته بتواؤم المبادرة مع مبادرات الخمسين التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تركز على بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً وبناء ثقافة رقمية أكثر أماناً. من ناحيته، قال طلال القيسي، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للمنتجات والشراكات العالمية في Core42: «في عصر تتم فيه إعادة تعريف الحدود الرقمية، يساعد الأجيال الشابة بشكل استباقي لمواجهة تحديات الأمن السيبراني على غرس عقلية اليقظة والقدرة على التكيف في قادة المستقبل. هذه المبادرة تعمل على إعداد مواجهة تحديات الغد عبر (الإنترنت)، معززةً بذلك مستقبلاً رقمياً قوياً ومتيناً».
من جانبه، قال تيم وود، رئيس قسم الأمن السيبراني لدى كي بي إم جي لوار جلف: «تقوم الكوادر التدريسية في كل مدرسة بدور كبير جداً في تثقيف الطلاب حول الأمن السيبراني وإطلاعهم على مدى خطورته على الأصعدة كافة. ونحن من خلال مبادرة (يوم الدفاع السيبراني)، لا نهدف فقط إلى تعزيز البيئة الأمنية عبر (الإنترنت)، بل إلى تحقيق رقم قياسي على مستوى الدولة، والذي يرمز إلى الالتزام الجماعي بالأمن السيبراني وبيئة رقمية آمنة».
وفي هذا السياق، سيقوم المعلمون بشرح الجوانب كافة حول الأمن السيبراني للطلاب، حيث تم اختيار الكوادر التدريسية من كل مدرسة، ومشاركة أنشطة الأمان السيبراني، ومساعدة الطلاب في التعامل مع التحديات التعليمية داخل اللعبة»
يستهدف «يوم الدفاع السيبراني» بشكل رئيسي طلاب الصف الخامس إلى الصف الثامن، ومع ذلك يمكن للمعلمين توسيع مشاركة طلاب في فئات عمرية أوسع بناءً على تقديرهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن السيبراني الإمارات الأمن السيبراني الأمن السیبرانی هذه المبادرة حول الأمن تعزیز وعی هذه الفئة
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرة "واحة محضة البرية لتربية النحل" بالبريمي
محضة- ناصر العبري
أطلقت محافظة البريمي مبادرة "واحة محضة البرية لتربية النحل"، في منطقة كحل بولاية محضة، تحت رعاية سعادة الشيخ سيف بن عبدالله المعمري والي محضة، بحضور أصحاب السعادة والمشايخ ومديري العموم والأعيان.
وبهدف تعزيز التنوع الاقتصادي والاستدامة البيئية، تسعى المبادرة إلى تحقيق أهداف تتماشى مع رؤية "عُمان 2040"، من خلال تعزيز استدامة البيئة وتوفير فرص اقتصادية متنوعة، إذ تعد المبادرة نتاجًا لتعاون مثمر بين مكتب والي محضة، والمديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، وإدارة هيئة البيئة بمحافظة البريمي، حيث تهدف إلى دعم النحالين وتطوير مهنة تربية النحل التي تشتهر بها ولاية محضة، مع التركيز على تحسين واقع الزراعة وتنمية الحياة الفطرية في الولاية.
وقال ناصر بن محمود اليعقوبي مدير إدارة البيئة بمحافظة البريمي إن المبادرة تسهم في دعم الإنتاج المحلي من العسل ومنتجات النحل، وتعمل على تحسين واقع الزراعة وتنمية الحياة الفطرية في الولاية من خلال زيادة المساحات المزروعة بالأشجار البرية. وأضاف اليعقوبي أن المبادرة تمثل خطوة مُهمة نحو تعزيز الاستدامة البيئية، حيث تهدف إلى توسيع المساحات الخضراء وزيادة التنوع البيولوجي في ولاية محضة، إلى جانب تشجيع تطوير مهنة تربية النحل بما يعود بالفائدة الاقتصادية على الولاية من خلال تحسين جودة العسل وزيادة إنتاجيته بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلي.
وتُركِّز المبادرة على استثمار الواحة في تنمية السياحة من خلال استضافة الزوار المهتمين بتربية النحل والحياة الفطرية، إلى جانب توفير فرص واعدة للباحثين عن عمل، وتدريبهم على إنتاج وتصنيع منتجات النحل مثل الملكات وحبوب اللقاح وسم النحل، وضمن مراحل العمل التي تم البدء في تنفيذها، خصصت الحكومة قطعة أرض بمساحة 121630 مترًا مربعًا لإطلاق المشروع، الذي تم تدشينه بالتزامن مع يوم البيئة العُماني. وتشمل المرحلة الأولى حفر آبار مياه وتوفير التوصيلات اللازمة للري، إضافة إلى تشتيل حوالي 20 ألف شجرة برية من أصناف متنوعة مثل السدر، والقرط، والطلح النجدي، والمورنجا، والشوع، بالتعاون مع هيئة البيئة، على أن يتم زراعتها في موقع الواحة بعد عام من التشتيل، كما سيتم تسوير الواحة لضمان بيئة آمنة للنحالين وحماية مناحلهم من العبث.
أما المرحلة الثانية، وبعد 3 سنوات من إطلاق المشروع، فسيتم التوسع في زراعة المزيد من الأشجار البرية حول الواحة، إضافة إلى استغلال بعض الأراضي لإنشاء معامل لإنتاج وتصنيع المواد المستخدمة في تربية النحل.
وشهدت الفعالية عرض مجموعة من أوراق العمل القيِّمة؛ حيث قدَّم محمود بن محمد البلوشي من إدارة هيئة البيئة بمحافظة البريمي الورقة الأولى بعنوان "المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة وأثرها على مجالات الاستثمار"، كما قدم المهندس هلال بن محمد الصباري من المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بمحافظة البريمي الورقة الثانية تحت عنوان "أهمية المحميات الطبيعية في تنمية وتطوير قطاع نحل العسل"، وأعقبها عرض للورقة الثالثة من محمد بن عبدالله الزعابي من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان "الصناعات القائمة على منتجات العسل"؛ حيث تناول خلالها أهمية استغلال الموارد الطبيعية لتعزيز إنتاج العسل وفتح آفاق جديدة لهذا القطاع. واختتمت أوراق العمل بورقة قدمها عبد الرحمن بن سعيد العدوي بعنوان "الصناعات القائمة على منتجات العسل"، التي تناول خلالها أهمية استغلال الموارد الطبيعية لتعزيز إنتاج العسل وفتح آفاق جديدة لهذا القطاع.
وتعكس المبادرة التزام محافظة البريمي بتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز التنوع الاقتصادي، ما يسهم في دعم القطاعات الإنتاجية الواعدة بالولاية وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".