سبب وحيد يدفع الاحتلال الإسرائيلي لتعطيل تبادل المحتجزين مع الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة دانا أبوشمسية، إن ما يفهم إعلاميا من جلسة الاستماع لمجلس الحرب الإسرائيلي مساء اليوم، هو وجود موافقة مبدئية من جانب إسرائيل على تبادل المحتجزين، بالموافقة على إطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل الإفراج عن الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
أضافت خلال مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخلاف الحقيقي الذي عطل الصفقة هو عدد الأيام التي ستتوقف فيها حرب غزة لإتمام تبادل المحتجزين، لأن الحكومة الإسرائيلية ترى أن أي وقف لإطلاق النار هو انتصار للمقاومة.
أمران أحلاهما مرةولفتت إلى أن نتنياهو بين أمرين أحلاهما مرة، الأول أن قبول وقف إطلاق النار وتبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين يعني النزول على رغبة الفصائل الفلسطينية، ولو رفض تبادل المحتجزين سيكون هناك تغليب للجانب العسكري على السياسي ووقف ضد رغبة المواطنين الإسرائيليين من أهالي المحتجزين الذين يريدون إطلاق سراح أبنائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تبادل الأسرى غزة إسرائيل نتياهو المقاومة تبادل المحتجزین
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
يواصل الاحتلال التهرب من الالتزام بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرار المماطلة في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالهدنة والإعمار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلو الأولى السبت الماضي، وهو الاحتلال من محور فيلادلفيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما عن المرحلة الثانية كان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى.
وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية.
وأشار الرقب، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
والجدير بالذكر، أن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، كما أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضا لا تريد وقف إطلاق النار.
و السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدا كبيرا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، ولكن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.