تعاون بين «برجيل القابضة» ومستشفى سانت كريستوفر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: «الفارس الشهم 3» تخفف معاناة أبناء غزة المنطقة الخضراء في «COP28» مفتوحة للزواروقعت برجيل القابضة، ومستشفى سانت كريستوفر في لندن، المعروف كأول دار رعاية حديثة وأحد الرواد العالميين في مجال الرعاية التلطيفية، مذكرة تفاهم لإنشاء دار رعاية شاملة في الدولة في مدينة برجيل الطبية الرائدة التابعة لشركة برجيل القابضة، بحضور الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث.
ويمثل توقيع مذكرة التفاهم نقطة محورية في مشهد الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لإنشاء مجتمع متكامل للرعاية التلطيفية في المنطقة، وتهدف هذه المبادرة إلى تغيير الطريقة التي يتم بها تقديم رعاية نهاية الحياة، وتوفير الدعم الشامل والراحة للمرضى وأسرهم.
وقّع مذكرة التفاهم عمران الخوري، عضو مجلس الإدارة، رئيس تطوير الأعمال في برجيل القابضة، والدكتورة هيذر ريتشاردسون، مديرة التعليم والأبحاث وسياسة نهاية الحياة في مستشفى سانت كريستوفر، بحضور الإدارة العليا من كلتا المؤسستين.
وقال الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان: «أود أن أعرب عن امتناني لكلتا المؤسستين لالتزامهما بتعزيز التعاون وتدشين الرعاية التلطيفية في الإمارة، وهو شهادة على الرؤية المشتركة والتفاني والعمل الجاد التي أوصلتنا إلى هذا الإنجاز الهام».
وأضاف: «دعونا لا ننظر إلى توقيع مذكرة التفاهم كإجراء شكلي فحسب، بل كالتزام بمستقبل مشترك، والتي تتماشى مع أهداف دولة الإمارات في تحقيق الريادة في الرعاية الصحية، بما يخدم المرضى وتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة تزيد من رفاهيتهم، وتضمن لهم الحصول على العناية اللازمة التي يحتاجون إليها». وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تمثل فرصة لإحداث تغيير إيجابي ودائم في مجال الرعاية الصحية، وستساهم أيضاً في خدمة المجتمع. وستركز هذه الدار على تقديم خدمات الرعاية التلطيفية التي تلبي الاحتياجات الجسدية والعاطفية والنفسية للمرضى الذين يعانون من أمراض تحد من حياتهم، وسيقدم المركز خدمات إدارة الألم والدعم النفسي والاستشارة، إلى جانب مجموعة من العلاجات التكميلية، لضمان حصول المرضى على رعاية شاملة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم الفردية.
وتهدف هذه الدار إلى التعامل مع المجتمع لرفع مستوى الوعي بالقضايا التي يواجهها المرضى وأسرهم، والتعامل مع الأمراض التي تحد من الحياة. وقال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة: «يسعدنا أن نتعاون مع مستشفى سانت كريستوفر، وهي مؤسسة معترف بها عالمياً في مجال الرعاية التلطيفية، ويؤكد هذا التعاون التزامنا بتعزيز خدمات الرعاية التلطيفية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير أعلى مستويات الجودة من خدمات الرعاية الصحية لمجتمعنا».
وقالت الدكتورة هيذر ريتشاردسون: «نحن فخورون بالشراكة مع برجيل القابضة، وسيكون لهذا التعاون تأثير دائم على الأفراد وأسرهم الذين يواجهون أمراضاً تحد من حياتهم في الدولة، وسيسلط الضوء أيضاً على أهمية الرعاية الرحيمة والأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه على نوعية حياة المرضى ورفاهية أحبائهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن حمدان بن محمد الإمارات لندن مستشفى برجيل الرعایة الصحیة برجیل القابضة سانت کریستوفر
إقرأ أيضاً:
تعاون بين مالية دبي وأكاديمية “بي دبليو سي” لإطلاق شهادة مهنية ضريبية
دبي – الوطن:
أبرمت مالية دبي وأكاديمية “بي دبليو سي”، ذراع تطوير المواهب والمهارات في “بي دبليو سي” الشرق الأوسط، إحدى شركات الاستشارات الأربع الكبرى في العالم، مذكرة تفاهم لإطلاق شهادة جديدة في المهنية الضريبية خاصة بالموظفين المعنيين بالشؤون الضريبية العاملين لدى الجهات الحكومية في حكومة دبي.
ووقع على الاتفاقية من جانب مالية دبي، معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام، ومن جانب شركة “بي دبليو سي” سمر الصايغ الشريك في “بي دبليو سي” ومدير أكاديمية “بي دبليو سي” لمنطقة الشرق الأوسط.
وتُمنح شهادة المهنية الضريبية الجديدة للمنتسبين إلى برنامج تدريب مهني تخصصي ينعقد في إطار هذه المبادرة، ويتضمن محاور شاملة حول ضريبة القيمة المضافة في دولة الإمارات وضريبة الشركات والأعمال في الدولة، ويُقدم باللغتين العربية والإنجليزية. ويقدم البرنامج شهادة دبلوم في ضريبة القيمة المضافة في دولة الإمارات، وشهادة دبلوم في ضريبة الشركات والأعمال في دولة الإمارات، تمنحهما رابطة فنيي الضرائب في بريطانيا، وتقدمهما أكاديمية “بي دبليو سي”.
وبهذه المناسبة، أكد معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لمالية دبي، أن المنظومة الضريبية في دولة الإمارات، تقوم على أفضل الممارسات والأسس العالمية، وأنها تأخذ في الحسبان خصوصية الدولة وقطاعات المال والأعمال فيها، مشيرًا إلى أن مالية دبي لاعب أساسي في تمكين هذه المنظومة وتطويرها، وقال: “نحرص في مالية دبي على تطوير المنظومة الضريبية وفق معايير تراعي إيجاد توازن ملموس بين المصلحة العامة ومصلحة القطاع الخاص، ما يضمن ازدهار كلا القطاعين بصورة متناغمة، ويسهم في تحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي الشامل”.
من جانبه، أوضح عبدالعزيز محمد الملا، المكلف بملف الشؤون الضريبية في حكومة دبي، أن الإيرادات الضريبية تسهم إسهامًا مباشرًا وغير مباشر في تنمية القطاعات الاقتصادية من خلال تنمية العمل الحكومي، مشيرًا إلى أن مالية دبي عملت على تقديم هذه الشهادة الضريبية لتلبي الاحتياجات التدريبية لحكومة دبي، إذ تتضمن جميع المعارف الضريبية المرتبطة بضريبة القيمة المضافة وضريبة الشركات والأعمال بالدولة. وقال: “صممنا لموظفي حكومة دبي برنامج دبلوم معتمدًا تقدمه أكاديمية “بي دبليو سي”، حرصًا منا على رفع كفاءة العمل وتحسين النتائج المتوخّاة في المنظومة الضريبية المتطورة في دولة الإمارات”.
من ناحيتها، أشادت سمر الصايغ، الشريك في “بي دبليو سي” ومدير أكاديمية “بي دبليو سي” لمنطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع مالية دبي، قائلة إنه يمثل “إنجازًا مهمًا في رسالتنا الرامية إلى إكساب مواطني دولة الإمارات الخبرة، ومدهم بالأدوات اللازمة للمضي قدمًا في المشهد التنظيمي المتطور للمنظومة الضريبية في الدولة”. وأضافت: “صُممت حلولنا الخاصة بتطوير المهارات الضريبية بهدف تزويد المختصين بفهم عميق لأفضل المعايير والممارسات العالمية، وضمان الاتساق بين المعرفة والسياق الفريد للوائح التنظيمية في المنطقة، كما يسهم البرنامج في تسريع التقدم الوظيفي وتأهيل الموظفين للمشاركة في قيادة التحول الاقتصادي في دولة الإمارات ودعم رؤيتها للنمو المستدام، وذلك من خلال تعزيز اكتسابهم للمعرفة المتقدمة والمهارات العملية”.
بدورها، أوضحت السيدة آمنة سالم الجابري، مدير إدارة الدراسات المالية في مالية دبي، أن الدائرة عكفت على تطوير هذا البرنامج المهم الذي يُعتبر الأول من نوعه، لا في دولة الإمارات وحدها، وإنما على مستوى الوطن العربي، مشيرة إلى أن الحصول على الشهادة المهنية الضريبية يتطلب اجتياز اختبار مهني نهائي تُجريه الجهة المانحة للمنتسبين للدورة التدريبية. وقالت: “يؤكد هذا التوجه جدية حكومة دبي في تأهيل موظفين أكفاء معنيين بالشؤون الضريبية في مختلف الجهات الحكومية”.
يُذكر أن برنامج الحصول على الشهادة المهنية الضريبية الجديدة ينعقد بواقع 18 يومًا تدريبيًا، وبإجمالي 108 ساعات تدريبية.