أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: «الفارس الشهم 3» تخفف معاناة أبناء غزة المنطقة الخضراء في «COP28» مفتوحة للزوار

وقعت برجيل القابضة، ومستشفى سانت كريستوفر في لندن، المعروف كأول دار رعاية حديثة وأحد الرواد العالميين في مجال الرعاية التلطيفية، مذكرة تفاهم لإنشاء دار رعاية شاملة في الدولة في مدينة برجيل الطبية الرائدة التابعة لشركة برجيل القابضة، بحضور الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث.


ويمثل توقيع مذكرة التفاهم نقطة محورية في مشهد الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لإنشاء مجتمع متكامل للرعاية التلطيفية في المنطقة، وتهدف هذه المبادرة إلى تغيير الطريقة التي يتم بها تقديم رعاية نهاية الحياة، وتوفير الدعم الشامل والراحة للمرضى وأسرهم.
وقّع مذكرة التفاهم عمران الخوري، عضو مجلس الإدارة، رئيس تطوير الأعمال في برجيل القابضة، والدكتورة هيذر ريتشاردسون، مديرة التعليم والأبحاث وسياسة نهاية الحياة في مستشفى سانت كريستوفر، بحضور الإدارة العليا من كلتا المؤسستين.
وقال الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان: «أود أن أعرب عن امتناني لكلتا المؤسستين لالتزامهما بتعزيز التعاون وتدشين الرعاية التلطيفية في الإمارة، وهو شهادة على الرؤية المشتركة والتفاني والعمل الجاد التي أوصلتنا إلى هذا الإنجاز الهام». 
وأضاف: «دعونا لا ننظر إلى توقيع مذكرة التفاهم كإجراء شكلي فحسب، بل كالتزام بمستقبل مشترك، والتي تتماشى مع أهداف دولة الإمارات في تحقيق الريادة في الرعاية الصحية، بما يخدم المرضى وتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة تزيد من رفاهيتهم، وتضمن لهم الحصول على العناية اللازمة التي يحتاجون إليها». وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تمثل فرصة لإحداث تغيير إيجابي ودائم في مجال الرعاية الصحية، وستساهم أيضاً في خدمة المجتمع. وستركز هذه الدار على تقديم خدمات الرعاية التلطيفية التي تلبي الاحتياجات الجسدية والعاطفية والنفسية للمرضى الذين يعانون من أمراض تحد من حياتهم، وسيقدم المركز خدمات إدارة الألم والدعم النفسي والاستشارة، إلى جانب مجموعة من العلاجات التكميلية، لضمان حصول المرضى على رعاية شاملة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم الفردية.
وتهدف هذه الدار إلى التعامل مع المجتمع لرفع مستوى الوعي بالقضايا التي يواجهها المرضى وأسرهم، والتعامل مع الأمراض التي تحد من الحياة. وقال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة: «يسعدنا أن نتعاون مع مستشفى سانت كريستوفر، وهي مؤسسة معترف بها عالمياً في مجال الرعاية التلطيفية، ويؤكد هذا التعاون التزامنا بتعزيز خدمات الرعاية التلطيفية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير أعلى مستويات الجودة من خدمات الرعاية الصحية لمجتمعنا». 
وقالت الدكتورة هيذر ريتشاردسون: «نحن فخورون بالشراكة مع برجيل القابضة، وسيكون لهذا التعاون تأثير دائم على الأفراد وأسرهم الذين يواجهون أمراضاً تحد من حياتهم في الدولة، وسيسلط الضوء أيضاً على أهمية الرعاية الرحيمة والأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه على نوعية حياة المرضى ورفاهية أحبائهم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد بن حمدان بن محمد الإمارات لندن مستشفى برجيل الرعایة الصحیة برجیل القابضة سانت کریستوفر

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يشهد اتفاقية تعاون بين مركز الفضاء و'تاليس' الإيطالية

دبي: 'الخليج'
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التوقيع على اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس، بصفتها الشريك الاستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، من خلال تطوير وحدة معادلة الضغط ضمن المحطة القمرية، وذلك في قصر الوطن بأبوظبي.
جاء ذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: 'سعدنا اليوم بحضور اتفاقية التعاون مع شركة الفضاء الإيطالية تاليس ألينيا وبحضور رئيس وكالة الفضاء الإيطالية لتكون الشريك الاستراتيجي في مساهمة الإمارات في بناء المشروع الدولي العلمي الجديد (محطة الفضاء القمرية)'.
وأضاف سموه: 'محطة الفضاء القمرية تمثل حدوداً جديدة للتقدم البشري في مجال الفضاء وسنرسل أول رائد فضاء إماراتي عربي لمدار القمر بعد اكتمال المحطة'.
كما قال سموه: 'مركز محمد بن راشد للفضاء يقود اليوم مشاركة الدولة في هذا المشروع الجديد للبشرية والذي يمثل خطوة متقدمة لتواجد بشري على سطح القمر تعقبه رحلات كونية لكواكب أخرى.. طموح جديد للبشر تفخر الإمارات بالمشاركة فيه مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي. وقادمنا العلمي أفضل وأعظم بإذن الله'.
وقع الاتفاقية كل من سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وجيامبيرو دي باولو، نائب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس الأول للمراقبة والاستكشاف والملاحة في شركة تاليس ألينيا سبيس، وذلك بحضور حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، ولورينزو فانارا، السفير الإيطالي لدى دولة الإمارات، والبروفيسور روبيرتو باتيستون رئيس وكالة الفضاء الإيطالية.


مهام غير مسبوقة


قال طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: 'يعكس هذا النجاح الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع الفضاء الوطني، بتوفير بيئة محفزة تحوّل الطموحات لإنجازات ملموسة، حيث يرسخ استمرار الإمارات في الإسهام في مهام فضائية عالمية غير مسبوقة مكانتها كمحرك رئيسي لاستكشاف الفضاء، مما يعزز ريادتها العلمية والتكنولوجية على الصعيد العالمي'.
فيما قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: 'تطوير دولة الإمارات لوحدة معادلة الضغط على متن محطة الفضاء القمرية، يضمن استدامة مشاركتنا في أهم المشاريع الفضائية العالمية، التي ستمكن الأجيال القادمة من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في هذا القطاع الحيوي، كما يمثل فرصة لإبراز المهارات التقنية التي تتمتع بها الكوادر الوطنية في الدولة في مجال استكشاف الفضاء، ويؤهلها للعمل على تطوير مهام تمثل إسهاماً في تعزيز الجهود التنموية الشاملة لصالح خير وازدهار كافة المجتمعات'.


شراكات استراتيجية


قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: 'تُشكّل محطة الفضاء القمرية ركيزة أساسية في تطوير البنية التحتية الداعمة للمهام المستقبلية إلى القمر وما بعده، ما يضمن جاهزية رواد الفضاء لتنفيذ أبحاث علمية متقدمة على سطح القمر'.
وأضاف: 'تعزز الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الرائدة عالمياً في قطاع الفضاء، مثل شركة تاليس، من قدرات المركز على تطوير حلول وتقنيات متقدمة تدعم مستقبل استكشاف الفضاء. ومن خلال مشروعات طموحة تجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة، يواصل المركز ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمساهم رئيس في مسيرة الاستكشاف الفضائي والتطور التكنولوجي العالمي'.
فيما قال هيرفي ديري، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس ألينيا سبيس: 'أتقدّم بخالص الشكر والتقدير لمركز محمد بن راشد للفضاء على ثقته بشركتنا، حيث تشكل وحدة معادلة الضغط جزءاً جوهرياً من محطة الفضاء القمرية، وستُصمَّم خصيصًا لتمكين رواد الفضاء من تنفيذ أنشطة في الفضاء. ونحن فخورون بمواكبة رؤية دولة الإمارات الطموحة في استكشاف الفضاء ودعم التزام مركز محمد بن راشد للفضاء بشراكاته الدولية'.
وستتولى الإمارات مهمة تطوير وتشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، ويبلغ وزن وحدة معادلة الضغط 10 أطنان وطولها 10 أمتار وعرضها 4 أمتار، بينما تبلغ أبعاد المحطة كاملة (42 × 20 × 19 متراً).
وستحصل الإمارات على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوائل الدول التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، كما سيكون للدولة الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المقدمة التي ستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية.


5 مراحل تطويرية


ستشهد عملية تطوير وحدة معالجة الضغط 5 مراحل مختلفة، أولها مرحلة التخطيط، ويتم خلالها تحديد الأهداف والاستراتيجيات، واختيار شركاء المشروع لإنشاء نموذج لوحدة معادلة الضغط، ثم يتبعها مرحلة التصميم بوضع التصاميم والمواصفات التفصيلية لمكونات وحدة معادلة الضغط المراد تجميعها، فيما تشمل المرحلة الثالثة عملية التأهيل، وتتضمن اختيار وتأهيل مكونات وحدة معادلة الضغط، لضمان موثوقيتها وسلامتها، أما المرحلة الرابعة فهي الإطلاق وتشمل تجهيز وإطلاق المكونات الفضائية، ودمجها بمحطة الفضاء القمرية، ثم مرحلة التشغيل والتي سيتولى خلالها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية عمليات التشغيل الخاصة بوحدة معادلة الضغط، لمتابعة والتأكد من سلامة وظائفها كجزء هام من محطة الفضاء القمرية.
وتشكل محطة الفضاء القمرية أحد أهم العناصر في برنامج 'أرتميس' التابع لوكالة 'ناسا' الأمريكية، خاصة وأنها ستكون أول محطة فضاء تدور حول القمر، وستوفر المحطة التي سيتم بناؤها بالتعاون مع شركاء دوليين وتجاريين، وظائف أساسية لدعم رواد الفضاء وتمكينهم من أداء وتنفيذ المهام الموكلة إليهم على أفضل وجه، كما ستسمح باستضافة رواد الفضاء لفترات طويلة، وتعزيز عمليات مهمات استكشاف سطح القمر، وتسهيل الدراسات حول الإشعاع الشمسي والكوني، وانطلاقاً من المحاور السابقة تعد المحطة المحور الأهم ضمن برنامج أرتميس لاستكشاف القمر والبعثات المستقبلية إلى المريخ.
وأعلنت دولة الإمارات في يناير 2024 عن انضمامها لمشروع تطوير محطة الفضاء القمرية إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يطرق أبواب فريق «الإمارات القابضة للدرّاجات»
  • 63 مركزاً بـ«الإمارات الصحية» توفر خدمات الرعاية المجتمعية
  • محمد بن راشد يشهد اتفاقية تعاون بين مركز الفضاء و'تاليس' الإيطالية
  • «القابضة» تتبنى حلول «مزايا الغاف» لنظام صناديق مكافآت نهاية الخدمة
  • ثاني الزيودي: القطاع الدوائي ركيزة أساسية في تعزيز الرعاية الصحية بالإمارات
  • "أبوظبي الرياضي" يكشف عن تفاصيل طواف الإمارات 2025
  • لأول مرة في مصر والشرق الأوسط " كونتكت ناو" تطلق نظام " مايسترو".. اختر نسبة الفائدة التي تناسبك
  • لأول مرة في مصر والشرق الأوسط كونتكت ناو تطلق نظام مايسترو .. اختر نسبة الفائدة التي تناسبك
  • لأول مرة.. «كونتكت ناو» تطلق نظام «مايسترو» اختر نسبة الفائدة التي تناسبك
  • كونتكت ناو تطلق نظام مايسترو.. اختر نسبة الفائدة التي تناسبك