هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سماء أبوظبي تُمطر «أشجار القرم» 7 مُسرِّعات «إماراتية» لتحقيق الحياد المناخي

شهدت منصة الابتكار التي تضمنتها أعمال الكونغرس العالمي للإعلامي في نسخته الثانية مشاركة 24 شركة عالمية وعربية متخصصة في إنتاج المحتوى الإعلامي، بالاعتماد على «الميتافيرس»، وتوفير شخصيات «الأفاتار» و«التشات جي بي تي»، بما يتناسب مع احتياجات العاملين في القطاع الإعلامي.


وأوضح أسامة المالكي من شركة أوجمينيشن، أن الشركة هي روسية مسجلة في أبوظبي وتقدم خدمات الإنتاج الرقمية من «الأفاتار» وخدمات «تشات جي بي تي»، وغيرها من الخدمات التي يتم صياغتها بشكل حصري للجهة التي تطلبها، وحسب المواصفات التي تطلب توفرها في شخصية «الأفاتار».
وقال: إن الكونغرس العالمي للإعلام يتيح لهم التعريف بالمنتجات التي لديهم، وتحقيق الانتشار على مستوى الدول العربية، لا سيما أن الفعالية تجمع العديد من المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة. وأوضح المالكي أن الطلب «عالٍ» الآن على «الأفاتار» من قبل المنصات والجهات الحكومية، والذي يكون بمثابة الموظف الذي يقدم كافة المعلومات العامة عن الخدمات التي تقدمها الجهة الحكومية.
ويعتقد المالكي أن الأعوام المقبلة ستشهد اهتمام أكبر في «الميتافيرس»، والتي تتواجد حالياً في عالم الترفيه والألعاب، والعقارات، والتسوق.
وشاركت من إيطاليا، شركة BLT للإنتاج التلفزيوني المتخصص في إنتاج المحتوى الرياضي، وفق ما ذكرت، سيلادا براتو، أحد مهندسي الشركة.
وأشارت إلى أهمية الكونجرس تتمثل في توفيره الفرصة للشركات للتعريف بمنتجاتها الإعلامية، سيما وأن العديد من المؤسسات العالمية المحلية والعالمية مشاركة في الفعالية.
وتفكر الشركة جدياً في افتتاح مقر لها في دولة الإمارات لأهميتها في المنطقة، حيث يتواجد فيها العديد من الشركات المتخصصة في الإعلام وصانعي المحتوى الرقمي.
وأوضح شاجي شانموجان المدير التنفيذي في شركة I Brand connect أن الكونجرس يعتبر منصة فاعلة للتعريف بمنتجات الشركة من معدات التصوير الفوتوغرافي والفيديو، الجاهزة أو المصممة حسب الطلب، والتعريف بالخدمات التي تقدمها لأصحاب المشاريع الجديدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الكونغرس العالمي للإعلام الإمارات الميتافيرس الابتكار

إقرأ أيضاً:

النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين

يعقّد التقدّم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي مهمة المستثمرين الذين يبحثون عن جانب جديد في نظام يشهد تطوّرا متواصلا.
يؤكد جاي داس، رئيس شركة الأسهم الخاصة "سافاير فانتشرز"، في مؤتمر أُقيم هذا الأسبوع في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُعدّ إحدى الفرص (الاستثمارية) التي لا نشهدها سوى مرة واحدة كل جيل".
ويوضح أنه، خلال السنوات الخمس الفائتة، تم استثمار مبالغ طائلة في ابتكار برامج ذكاء اصطناعي توليدي مثل "تشات جي بي تي"، وشراء الرقائق اللازمة لتصميمها.
تنتهي هذه المرحلة الأولى مع أعداد كبيرة من هذه النماذج القادرة على توليد محتوى حسب الطلب وباللغة اليومية، وغالبا ما تكون مجانية مع تكاليف ابتكار منخفضة.
وينبغي على رواد الأعمال ومحترفي تكنولوجيا المعلومات أن يتخيّلوا حاليا نظاما مبنيا على هذه الأسس، وهي التطبيقات وروبوتات الدردشة المتخصصة والبرامج المُساعِدَة.
تقول لورين كولودني، المشاركة في تأسيس شركة الأسهم الخاصة "أكرو كابيتال" إن "ثمة حاليا شركات ناشئة كثيرة" في سوق الذكاء الاصطناعي، مضيفة أنّ "الصعوبة تكمن في الاستشراف بشكل جيد".
وتضيف "أحد الأمور الأكثر تعقيدا عند الاستثمار مبكرا" في حياة شركة، "هو فهم من سينجح في الحصول على ميزة تنافسية في دورة الذكاء الاصطناعي هذه"، والتي تتغير معاييرها.
ويقول فين تشاو، رئيس قسم الأبحاث في شركة "ألفا إديسون" التي تدعم الشركات الناشئة "ما يهمّ هو جودة نموذج عملك، وليس التكنولوجيا التي تستخدمها".
وعلى المستثمرين بحسب توماش تونغوز، مؤسس شركة "ثيوري فنتشرز"، أن يكونوا على دراية بما هو أوسع من نطاق الشركة الناشئة.
ويقول هذا الموظف السابق في شركة "غوغل": "ندرس نظام القطاع المعني بأكمله، لا فقط النموذج الاقتصادي لهذه الشركة".
الحماية ضد المنافسة
بالنسبة إلى البعض، يشكل إبعاد المنافسين بصورة كافية تحديا عندما لا تكون المشهدية مستقرة بعد.
يقول جوش كونستين من شركة "سيغنال فاير" للخدمات الاستثمارية "لا يكفي أن تكون الأول، بل ينبغي أن تكون لديك البيانات الصحيحة والخبراء"، مضيفا "المهم حاليا هو البيانات".
ويشير إلى "إيفن آب"، وهي منصة دعم لمحامي المسؤولية المدنية، لتحسين إعداد طلبات التعويض الخاصة بعملائهم.
أنشأت الشركة، التي استثمرت فيها "سيغنال فاير"، قاعدة معلومات بشأن اتفاقيات ودية بين الضحايا وشركات التأمين، غالبا ما تكون سرية.
يقول جوش كونستين إنّ "ذلك يوفر صورة لكل محام، اعتمادا على الخصائص الطبية للملف واستنادا إلى البيانات التاريخية، عمّا يمكن للشخص المطالبة به".
ويتابع "لا تمتلك اوبن ايه آي ولا حتى أنثروبيك هذه البيانات"، مضيفا "مَن ينشئون قواعد بياناتهم الخاصة سيحققون أكبر قدر من النجاح".
بالإضافة إلى اللاعبين الصغار، لم تعد شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تكتفي بتزويد رواد الأعمال والمطورين بالأدوات اللازمة للابتكار، ولكنها تريد راهنا تقديم منتجات متخصصة جاهزة للاستخدام.
في بداية فبراير الماضي، تسرّب عبر الانترنت عرض لبرنامج افتراضي جديد ابتكرته شركة "اوبن ايه آي".
يقول كونستين "إن ذلك يشبه إلى حدّ ما فيسبوك قبل عشر سنوات"، مضيفا "إذا اخترعت تطبيقا قريبا جدا من أعمالهم، فتكون قد خاطرت بأن يطلقوا شيئا مشابها ويسحقوك".
يرى جيمس كوريه، الشريك الإداري لشركة الأسهم الخاصة "ان اف اكس"، أنّ الحماية ضد المنافسة لا تتعلق بالبيانات.
ويقول "في 95% من الحالات، أستطيع توليدها بنفسي أو نسخها (...) من دون الحاجة إلى بياناتك".
ويقول فين تشاو "إذا لم تبتكروا شيئا يتمحور على الإنسان ويمكن أن يتناسب مع الروتين اليومي ليوم العمل، فلن ينجح الأمر".

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي «تيك توك» يفرض قيودًا جديدة على وقت استخدام الأطفال المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • بين الابتكار والسيطرة.. هيمنة الذكاء الاصطناعي الصيني
  • شركة صينية تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي
  • أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • تفعيل منظومة خفض السرعات على 4 طرق في أبوظبي
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية