«الأعلى للأمومة والطفولة» يشارك في مؤتمر بسنغافورة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في الافتتاح الرسمي للمؤتمر الأول حول صحة المرأة الذي تنظمه جامعة سنغافورة الوطنية.
وشارك في المؤتمر الذي نظمه المركز العالمي لصحة المرأة الآسيوية في كلية الطب بالجامعة بالتعاون مع كليات من جامعة هارفارد وخبراء عالميين بارزين، أكثر من 300 مشارك من أكاديميين وأطباء، وصناع السياسات وممارسين في مجال الصحة العامة لصحة المرأة.
ويهدف المؤتمر إلى معالجة المشكلات السريرية والصحة العامة الحرجة المتعلقة بصحة المرأة ورفاهيتها على مدى الحياة وصحة الأسرة، وتحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل لتحسين الصحة وطول العمر الإنجابي والشيخوخة العامة لدى النساء وذريتهن، بالإضافة إلى ترجمة المعرفة العلمية إلى ممارسات سريرية وصحة عامة ذات تأثير، وتدريب جيل جديد من المهنيين الطبيين والصحة العامة وإعدادهم للتخصصات المرتبطة بمجال صحة المرأة وتضييق الفجوات بين البحث والسياسات والممارسة. وعلى هامش المؤتمر، عقدت الفلاسي اجتماعاً مع البروفيسورة كويلين تشانغ عالمة الأمراض الوبائية ومديرة المؤتمر، وبحثت معها الاتجاهات الحديثة في أبحاث صحة المرأة وكيف يمكن تطبيق هذه الأبحاث لتحسين السياسات الصحية والرعاية الطبية، والتركيز بشكل خاص على الحاجة إلى بيانات أكثر شمولاً وتفصيلاً التي تتعلق بالصحة النسائية في مختلف مراحل الحياة، وكيف يمكن أن تسهم هذه البيانات في تطوير استراتيجيات صحية أكثر فعالية وشخصية، وأهمية توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية للنساء، وتعزيز دور المرأة في مجال البحث العلمي والقيادة في القطاع الصحي، والجهود العالمية لمكافحة الأمراض النسائية المزمنة والنادرة.
من جانب آخر، قامت الفلاسي بزيارة إلى مؤسسة فيي يوي لخدمات المجتمع في سنغافورة، حيث التقت بفريق العمل واطلعت على مختلف برامج ومبادرات المؤسسة الموجهة لتحسين حياة الأفراد والأسر في المجتمع، وناقشت الفلاسي مع الفريق سُبل التعاون المشترك بين المؤسسة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأكدت الفلاسي أهمية التعاون بين المؤسسات البحثية والتعليمية والحكومات لتعزيز صحة المرأة على المستوى العالمي، مع التركيز على تطوير برامج تعليمية وتدريبية لتحسين الخبرات والمهارات في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سنغافورة الإمارات المجلس الأعلى للأمومة والطفولة صحة المرأة صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر “لندن حول السودان”
المناطق_واس
نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في مؤتمر “لندن حول السودان”، المنعقد في المملكة المتحدة.
وألقى معاليه كلمة خلال المؤتمر أكد فيها أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي.
أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني 15 أبريل 2025 - 12:48 صباحًا سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا 15 أبريل 2025 - 12:46 صباحًاوقال: “إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”.
واستعرض الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية قائلًا: “قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهودًا دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”.
وأضاف معاليه: “وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
كما أن تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي”.
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال معاليه: تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”.
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.