مفتي الجمهورية يرفض تصريحات وزير مالية إسرائيل.. ويؤكد حقَّ الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه بعزة وكرامة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ندَّد مفتي الجمهورية بالتصريحات الإجرامية المستفزة وغير المسئولة التي أدلى بها وزير مالية العدو الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش"، التي دعا فيها إلى "التهجير الطوعي لسكان غزة إلى دول أخرى، كحلٍّ إنسانيٍّ صحيح لهم وللمنطقة، وألا تكون هناك فرصة لوجود قطاع غزة بشكل مستقل ماليًّا وسياسيًّا"، وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنَّ هذه التصريحات غرضها تصفية القضية الفلسطينية.
وتُثمِّنُ الدار موقفَ الخارجية المصرية من رفض هذه التصريحات، واعتبارها مرفوضة مصريًّا ودوليًّا، جملة وتفصيلًا، ومخالفةً لقواعد وأحكام القانون الدولي والإنساني.
وتحيي دار الإفتاء صمودَ أهل غزة، والفاعليات المتضامنة معهم في شتى أنحاء العالم، وترفض تهجيرهم بأي صورة من الصور، سواء إلى مصر أو الأردن أو غيرهما، وهو عين الموقف المصري الثابت والقاطع أمام محاولة إسرائيل تهجير أهل غزة، واعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان، يخطط لها من خلال قتلِ الرُّضع والأطفال والنساء وحصار المستشفيات، حتى يُضطرَّ المواطن الفلسطيني إلى النزوح قسرًا، وهو أمل لن يحققه الجيش المحتل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة مفتي الجمهورية غزة المفتي غزة تحت القصف قطاع قصف غزة في غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة محيط غزة المقاومة في غزة اخبار غزة تهجير سكان قطاع غزة انفاق غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه حق الشعب الفلسطيني المتوغلة في قطاع غزة تصريحات وزير مالية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة .. مفتي الجمهورية يجيب
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن حكم الشرع في الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة.
وقال مفتي الجمهورية، في فتوى له، إن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل "واتساب"، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها؛ وقع الطلاق.
أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: "عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل"، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.
كما تحدث المفتي عن انتشار ألفاظ مثل "أنتِ حرام عليَّ" أو "أنتِ كأمي"، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه،.
أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
كما شدد المفتي، على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته." مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق