الثاني خلال 24 ساعة.. الحوثيون يُعلنون إطلاق صواريخ باليستية على اسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، شن هجوما جديدا على أهداف إسرائيلية، بالتزامن مع مواصلة الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 38 على التوالي.
وقال بيان صادر عن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، إن جماعته أطلقت دفعة من الصواريخ البالستية، خلال الساعات الماضية، على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في مدينة إيلات بالأراضي المحتلة.
وأضاف بأن الهجوم جاء بعد هجوم مماثل، بالطائرات المسيرة على ذات الأهداف، وفق وكالة سبأ الحوثية.
وتوعد البيان، بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي، مؤكدا البَدءَ في اتخاذِ كافةِ الإجراءاتِ العمليةِ لتنفيذِ التوجيهات الصادرة بشأنِ التعاملِ المناسبِ مع أيّ سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمر.
وأشار إلى أن الجماعة لن تترددَ في استهدافِ أي سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمرِ أو أيِّ مكانٍ تطالُه أسلحة الجماعة، ابتداءً من لحظةِ إعلانِ البيانِ.
وفي وقت سابقـ أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اعتراض الدفاعات الإسرائيلية صاروخ أرض-أرض أطلقه الحوثيون من اليمن.
وقال الإعلام الإسرائيلي، إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخ أرض-أرض أطلقه الحوثيون من اليمن.
وأشار إلى وقوع انفجار بالقرب من مدينة إيلات، (أم الرشراش) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون، مساء اليوم.
وفي وقت سابق، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أن قواته استهدفت إسرائيل بمسيرات وصواريخ أمس الاثنين، متوعدا بتنفيذ عمليات إضافية.
وأضاف الحوثي في أول خطاب متلفز منذ إعلان الحوثيين شن هجمات على إسرائيل، بثته قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة "الإخوة في القوة الصاروخية والطيران المسير نفذوا عمليات ضربت أهدافا للعدو الإسرائيلي كان آخرها عملية يوم أمس (الاثنين)".
وتابع "سيستمر تخطيطنا لعمليات إضافية في كل ما يمكن أن نناله من أهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين، ولن نتوانى عن فعل ذلك".
وهدد زعيم الحوثيين باستهداف المصالح البحرية لتل أبيب قائلا: "سنظفر بسفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وسننكل بهم، وفي أي مستوى تناله أيدينا لن نتردد في استهدافه وليعرف بهذا كل العالم".
وتابع: "عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية".
وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت جماعة الحوثي للمرة الأولى استهداف إسرائيل بعدد كبير من الصواريخ والمسيرات، أعقبها الكشف عن أكثر من عملية أخرى.
وخلال الأيام الماضية، تبنت جماعة الحوثي إطلاق "دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة".
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اعتراض مدمرة أميركية كانت "تجوب شمال البحر الأحمر"، 3 صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن، "يحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل مليشيا الحوثي يحيى سريع الكيان الصهيوني فی البحر
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: الحوثيون يقررون عملياتهم بأنفسهم وسنرد بحسم على أي تهديد
قال قائد الحرس الثوري الإيراني٫ إن الحوثيون يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقل وإذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا٫ وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.