مدير عام “وام”: دعم منصور بن زايد رسخ مكانة الحدث عالميا على خارطة أهم المؤتمرات الدولية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام” رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام أن دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة لهذا المحفل الدولي كان له أكبر الأثر في ترسيخ مكانته على خارطة أهم المعارض والمؤتمرات العالمية في مجال صناعة الإعلام.
وقال سعادة محمد جلال الريسي خلال كلمته في النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023 التي انطلق أمس في أبوظبي إن المتابعة الحثيثة من سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس المكتب الوطني للإعلام لأجندة هذا التجمع العالمي المميز أسهمت في إنجاحه.
وأضاف أن تجمعنا اليوم في هذا الحدث العالمي الهام يوفر لنا مساحة مهمة لنناقش سوياً التحديات المعاصرة التي تواجه مختلف قطاعات ومجالات الإعلام ويتيح لنا أيضاً العمل معاً لاستثمار الفرص لتطبيق أفضل الممارسات المهنية في قطاعات الإعلام المتعددة؛ والتفكير بعمق للوصول إلى أفضل الآليات لصناعةٍ إعلاميةٍ مستقبلية تلبي الاحتياجات المعرفية، وتواكب التطلعات المعلوماتية، تحقيقاً لسعادة الشعوب وتنمية المجتمعات.
وأشار سعادته إلى أن النسخة الثانية من الكونغرس الحدثُ الفريدُ من نوعه الذي يجمعُ المسؤولين والخبراء والمختصين وصناع المحتوى ستسهم إيجاباً في تشكيل مستقبل صناعة الإعلام.
وقال سعادته إن الكونغرس العالمي للإعلام منصة دولية تضم مختلف المؤسسات الإعلامية والشركات التكنولوجية من جميع قارات العالم ويتميز هذا العام بمشاركة 172 دولة، منها 31 دولة تشارك للمرة الأولى، و257 علامة تجارية، و24 شركة ناشئة، وطلبة إعلام من 100 جامعة من مختلف الدول إضافة إلى تنظيم 30 ورشة تدريبية، وحضور ما يقارب من 800 إعلامي يغطون فعاليات وأنشطة هذا الحدث العالمي.
وأضاف أن التطورات المهمة التي يشهدها الحدث تضعنا أمام مهمة أكبر ومسؤولية أعظم كل عام لإبراز كل ما هو جديد ومفيد في صناعة الإعلام، وهو ما ستجدونه متجسداً في الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية والنقاشات التفاعلية وورش العمل التدريبية والمنتجات الرقمية والذكية التي تعرضها المؤسسات والشركات.
وأشار إلى أن الناظر في أجندة النسخة الحالية من هذا الحدث العالمي سيجدُ موضوعات متعددة، تتناولُ اهتمامات آنية لوسائل الإعلام وشركات التكنولوجيا من جانب، وتطلعات مختلف الشرائح والفئات من جانب آخر.
وأوضح أن كلمات وجلسات اليوم الأول تتمحور حول قضايا الاستدامة والتغير المناخي على أن يركز اليوم الثاني على موضوعات وأساليب التعليم في المجال الإعلامي فيما يتناول اليوم الثالث المسائل المتنوعة المتعلقة بالإعلام الرياضي.
وأكد سعادته أن اختيار هذه الموضوعات الثلاثة يأتي نظرا لأهميتها في صناعة مستقبل الإعلام، إذ أن المتأمل في التحديات التي تواجهها وكالات الإنباء والمؤسسات الإعلامية والصحفية والتلفزيونية والإذاعية والرقمية سيلحظُ أنها ترتبط بأهمية مواكبة التكنولوجيا الحديثة، وتنمية مهارات الرأس المال البشري باستمرار، وإيجاد بدائل مالية على نحو مستدام.
وقال سعادته إن الكونغرس العالمي للإعلام بمؤتمرهِ ومعْرِضهِ وَمَنَصَّتَيْهِ في التعليم والإبداع وورش العمل المتنوعة تشكل إضافة نوعية للمشاركين والزوار والعارضين من حيث الموضوعات الحيوية التي تُناقش، والمنتجات الحديثة التي ستُعرض، والبرامج التدريبية التي يستفيد منها عدد كبير من الإعلاميين وطلبة كليات الإعلام من دول العالم المختلفة.
وأشار سعادته إلى استقطاب طلبة الإعلام المتميزين من 100 جامعة حول العالم، ليشاركوا في الورش التدريبية، إضافةً إلى وجود برنامج متخصص للصحفيين من الدول النامية، إذ يوفر الكونغرس العالمي للإعلام فرصاً متعددةً لمجموعة كبيرة من الإعلاميين في هذه الدول.
وأكد سعادته أهمية ما يتم تداوله ومناقشته من مسائل متعمقة ستثري اجتماعات الطاولات المستديرة، وجلسات العصف الذهني لمختبر الإعلام، بمشاركة الخبراء والمختصين، لوضع تصورات ورؤى مستقبلية لأغلب الموضوعات الإعلامية ذات الأولوية العالمية.
وقال :”أود التأكيد هنا على مسؤوليتنا كوكالات أنباء ومؤسسات إعلامية وشركات تكنولوجية وكليات أكاديمية متخصصة في برامج الإعلام في مواصلة العمل سوياً والتفكير معاً لمواجهة التحديات التي أنتجتها تقنيات التواصل الحديثة.. إضافة إلى أهمية التعامل المسؤول مع التطورات الهائلة والسريعة في برمجيات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، والتي تلقي بظلالها على جميع مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية”.
ودعا سعادته الجميع إلى تضافر الجهود لإيصال الرسائل الإعلامية الهادفة، والمضي قُدماً نحو إثراء المحتويات الرقمية البناءة التي تتخذ من المصداقية شعاراً لها، والمهنية أساساً لعملها، والاحترافية مساراً لإنتاجاتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة .. منصور بن زايد يشارك في القمة العربية الإسلامية في الرياض
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وفد دولة الإمارات في القمة العربية الإسلامية غير العادية بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان والتي افتتح أعمالها اليوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
شارك في القمة عدد من قادة الدول العربية والإسلامية ورؤساء حكوماتها والوزراء وممثلوها والمنظمات العربية والإسلامية.
ضم وفد الدولة كلا من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة.
وقد غادر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، المملكة العربية السعودية في وقت لاحق عقب مشاركته في “القمة العربية الإسلامية غير العادية”، وكان في وداعه سعادة الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، وسعادة سلطان بن عبدالله اللويحان العنقري سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات.