“تريندز” و”منصة نبض” يبرمان شراكة إعلامية داعمة للبحث العلمي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
أبرم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مذكرة تعاون وشراكة مع منصة «نبض»، تهدف إلى الارتقاء تعزيز التعاون بين الطرفين في المجالين الإعلامي والبحثي، حيث يسعى الطرفان إلى دعم وتمكين النتاج العلمي والمعرفي للأقلام البحثية، وإتاحة المزيد من الفرص لنشر كتاباتهم ودراساتهم والتعريف بها إعلامياً.
وقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والأستاذ مازن سنجر، رئيس الاستراتيجية التنفيذي في منصة نبض، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والأقسام لدى الجانبين.
مشاركة تبادلية
وتترجم مذكرة التعاون جهود مركز تريندز ومنصة نبض، الساعية إلى تعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية والعلمية وتقديمها لجمهور القراء، عبر مختلف المنصات الإعلامية، في قوالب سلسة وهادفة تلبي تطلعات فئات الجمهور كافة.
كما تسعى المذكرة إلى تعزيز المشاركة التبادلية للخبراء والإعلاميين والباحثين من الجانبين في الفعاليات الدولية والمؤتمرات والندوات والمحاضرات العلمية والمعرفية والتثقيفية الدورية، بما يلبي تطلعات «تريندز» و«نبض» المستقبلية، كما يخدم الاستراتيجية العالمية التي يسعى الجانبان إلى تحقيقها، خدمة لمجتمع الباحثين والإعلامين محلياً وإقليمياً وعالمياً.
محتوى موثوق
وثمن الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، الرسالة الإعلامية والمعرفية لمنصة نبض، الهادفة إلى تنوير الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي، بما تقدمه من محتوى نوعي يتمتع بالمصداقية والموثوقية ويخاطب مختلف المجتمعات والثقافات، مضيفاً أن نهج «نبض» المبتكر والمستدام في الطرح الإعلامي والمعرفي الوازن جعلها في صدارة المنصات الإعلامية.
وقال العلي إن جهود المؤسسات البحثية والإعلامية تكاملية في الكثير من المحاور، خصوصاً، الرسالة المعرفية والمضمون الهادف وأساليب الطرح المتنوعة، ما يدعم المخرجات العلمية والإعلامية للأقلام الشابة، ويساهم بشكل كبير في تعزيز جميع أشكال البحث العلمي.
صناعة المستقبل
وذكر الرئيس التنفيذي لـ «تريندز» أن استراتيجية «تريندز» العالمية تنشد التوسع في الشراكات والتعاون مع مختلف المؤسسات الإعلامية والمنابر الفكرية الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن المركز يستهدف من وراء تعزيز شراكاته الإعلامية والبحثية أن يكون جسراً عالمياً للتواصل الفكري والمعرفي، ليربط بين البحث العلمي والرسالة الإعلامية، إضافة إلى الاضطلاع بدور فاعل في صناعة المستقبل.
حلول معرفية
بدوره، أشاد الأستاذ مازن سنجر، رئيس الاستراتيجية التنفيذي في منصة نبض، بالجهود البحثية والعملية التي يضطلع بها «تريندز»، مبيناً أن النتاج المعرفي النوعي للمركز يساعد في تحليل الكثير من الأزمات ويساهم في طرح حلول معرفية للصراعات ويستشرف مستقبل العديد من الأحداث الآنية الدائرة حول العالم، كما يستشرف مستقبل المنطقة على الصعد كافة.
وأشار سنجر إلى أن مذكرة التعاون بين منصة نبض ومركز تريندز، تأتي ضمن استراتيجية «نبض» الهادفة إلى إرساء أسس التعاون مع المؤسسات البحثية والمعرفية في الإمارات، كما أنها تهدف إلى مواكبة الأحداث إعلامياً وبحثياً، وتضمين المفاهيم الإعلامية والمعلوماتيّة الصحيحة في الدورات التدريبية للطرفين، والتأكيد من خلالها على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة لمجابهة الأفكار الهدامة والأخبار الكاذبة، إلى جانب تبادل الخبراء والخبرات الإعلامية والبحثية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شراكة بين “طويق” و”مسك” لتمكين قدرات الشباب التقنية
البلاد – الرياض
أعلنت أكاديمية طويق إطلاق الشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” لتمكين القدرات الشبابية الوطنية في مختلف المجالات التقنية، وذلك ضمن أنشطة منتدى مسك العالمي 2024، الذي اختتمت أعماله أمس بالعاصمة الرياض.
وقع مذكرة الشراكة الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مسك” الدكتور بدر البدر، والرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز الحمادي.
وتهدف الشراكة إلى إطلاق عدد من المبادرات والبرامج المشتركة، التي من شأنها أن تسهم في تطوير وتأهيل القدرات الوطنية بأهم المهارات التقنية اللازمة في مجالات التقنية المتقدمة، التي من أبرزها: علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وتطوير الألعاب الإلكترونية، وتصميم تجربة المستخدم، وغيرها من المجالات التقنية الناشئة.
كما تستهدف الشراكة دمج عدد من برامج مسك ضمن معسكرات أكاديمية طويق؛ بالإضافة إلى إقامة لقاءات معرفيّة وإثرائية في الجوانب التقنية، وذلك بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصّصين ضمن مجتمع تقني تأهيلي داعم ومساحة حوارية مفتوحة للحضور، وتتيح الأكاديمية بالشراكة مع برنامج مسك المهارات التسجيل في هذه المعسكرات والبرامج الاحترافية من خلال الموقع الإلكتروني للأكاديمية: https://tuwaiq.edu.sa.
يُذكر أن أكاديمية طويق تُعد الأولى من نوعها في تقديم المعسكرات والبرامج الاحترافية، ويستفيد منها أكثر من 1.000 متدرب حضوري يوميًا، بالشراكة مع كبرى الجهات العالمية أبرزها: Meta, Apple, Microsoft, Amazon, AliBaba، وغيرها من الجهات المتقدمة؛ لسد الفجوة بين تطوّر التقنيات الحديثة، وسدّ احتياجات سوق العمل.