“مؤسسة زايد الإنسانية” تطلق منصة المتطوعين في مشاريعها داخل وخارج الدولة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أطلقت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، خلال مشاركتها في اليوم الأول من فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، “منصة المتطوعين”، والتي تتيح لأفراد المجتمع التسجيل للمشاركة في الفرص التطوعية في مشاريع وبرامج المؤسسة داخل الدولة وخارجها من خلال الموقع الإلكتروني:www.
وتهدف المؤسسة من إطلاق هذه المنصة المستحدثة إلى تكوين منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي واستقطاب المتطوعين واستثمار مهاراتهم بالمشاركة في البرامج والمشاريع التي تنفذها داخل الدولة وفي كافة دول العالم.
وتستقطب المنصة المتطوعين من عمر 16 عاماً فما فوق، من كافة الجنسيات، إضافة إلى توفيرها فرصة تطوعية تتناسب مع أصحاب الهمم، باعتبارهم شركاء فاعلين في عملية التنمية.
وتعقيباً على إطلاق المنصة، أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام للمؤسسة، أن ثقافة التطوع أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هوية مجتمع الإمارات، بما تمثله من رسالة إنسانية سامية تسهم في تعزيز توجهات الدولة المجتمعية والإنسانية، مشيراً إلى أن المتطوعين هم سفراء الدولة في الداخل والخارج بما يحققونه من ترسيخ قيم التسامح والسعادة والإيجابية.
وأضاف سعادته أطلقت المؤسسة منصة المتطوعين في إطار توسيع قاعدة التطوع المجتمعي المستدام وإيماناً بدور المتطوعين في تحقيق التنمية البشرية والإنسانية عبر تضافر جهودهم والعمل معاً من أجل إحداث التغيير المطلوب في مجالات العمل الإنساني التي تواجه تحديات كبيرة نتيجة للأزمات والكوارث حول العالم.
من ناحيته قدم عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة، شرحاً تفصيلياً عن منصة المتطوعين والتي تهدف إلى نشر وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وترسيخ منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي، إلى جانب إعلاء قيمة التطوع كواحدة من أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي، الذي يعد من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات.
وأكد الزيدي أن المنصة توفر للمتطوعين مزايا عدة، كفرصة اختيار المجال الأنسب لاهتمامات المتطوع بما يتناسب مع خبراته، وبناء سجل شخصي للمتطوع، والوصول إلى أكبر عدد من الفرص التطوعية التخصصية، حيث تتميز المنصة بقدراتها التحليلية، وربطها جميع شرائح المتطوعين بمختلف فئاتهم العمرية مع الفرص التطوعية المستهدفة سواء في مجال التطوع الدولي أو المحلي أو في مجال الاستجابة للحالات الطارئة إضافة إلى الأعمال التطوعية التي تتناسب مع أصحاب الهمم.
وأضاف الزيدي إن منصة المتطوعين تتوافر باللغتين العربية والإنجليزية حيث سيتم من خلالها تنظيم الفرص التطوعية والمبادرات وتوثيقها والإعلان عنها، واستقطاب المتطوعين من مختلف الفئات العمرية، واحتساب أيام وساعات التطوع، بالإضافة إلى إنشاء سجل شخصي للمتطوع يسجل البيانات للأعمال السابقة والحالية، واعتماد وتوثيق المنجزات التطوعية.
ودعا الزيدي أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية لتسجيل بياناتهم كمتطوعين في المنصة للاستفادة من مختلف الفرص التطوعية، إذ سيتم الإعلان عن الفرص التطوعية التابعة للمؤسسة خارج الدولة وداخلها بشكل دوري في المنصة والتي من خلالها يستطيع المتطوعون الاختيار من بينها لخدمة مشاريع المؤسسة وتقديم خدمات مجتمعية متنوعة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبناء الريف داخل وخارج الوطن يستنكرون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
زنقة 20. الحسيمة
إستنكر المواطنون المغاربة المنحدرين من منطقة الريف داخل وخارج المملكة، الإساءة التي يتعرضون لها من قبل النظام العسكري الجزائري، والتشكيك في وطنيتهم بتسخير جرذان من المطلوبين للعدالة وتجار الممنوعات بأوربا للحديث بإسم أبناء الريف الأحرار.
ونددت أعداد كبيرة من أبناء الريف داخل وخارج أرض الوطن على شبكات التواصل الأجتماعي بالاستغلال السياسي المقرف للنظام العسكري الجزائري لشرذمة من المطلوبين للعدالة بينهم مجرمون محكوم عليهم بالسجن في قضايا جنائية، للإساءة لجزء من الشعب المغربي الذي أثبت عبر الزمن عن تعلقه بوطنه ودفاعه المستميت عن كل شبر من أراضيه من طنجة إلى الكويرة.
الغضب العارم لأبناء الريف تجاه تسخير النظام العسكري الجزائري لحفنة من الخونة لا يتجاوز عددهم خمسة أشخاص، مقيمين ببعض الدول الأوربية، وتمويلهم لمهاجمة المغرب، دفع بعدد كبير من أبناء الريف عبر العالم للتعبير عن إستهجانهم وتنديدهم بالأساليب الحقيرة لهذا النظام العدوّ للمغرب والمغاربة، ولكل جيرانه شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً.