محمد الشحي: الكونغرس العالمي للإعلام فرصة لإطلاع العالم على تجربتنا الإعلامية المتراكمة عبر عقود
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أشاد سعادة محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام بالكونغرس العالمي للإعلام المحفل السنوي الهام الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة ودوره في تبادل الأفكار والخبرات بين نخبة من المسؤولين من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف مسارات التعاون مع الدول والشركات والعقول المبدعة في صناعة مستقبل الإعلام، ودراسة آفاق نموه وتطوره.
وقال الشحي في تصريح له على هامش مشاركته في النسخة الثانية من الكونغرس :” يمثل الكونغرس العالمي للإعلام منصة محورية لمواكبة المتغيرات والمستجدات المتسارعة في قطاع الإعلام مع التطور التقني الذي يشهده هذا القطاع الذي دخل عصراً جديداً بفضل الاتجاهات الجديدة والتقنيات المبتكرة التي أسهمت في تغيير الإعلام بمفهومه التقليدي بما يستدعي فتح حوار عالمي لاستكشاف الإمكانيات الواسعة لتكنولوجيا الإعلام الجديدة والناشئة، وكيفية استثمارها في تعزيز البيئة الإعلامية المحلية”.
وأضاف أن “الكونغرس العالمي للإعلام” فرصة مثالية لإطلاع العالم على تجربتنا الإعلامية وخبراتنا في ازدهار قطاع الإعلام، وإبراز أهم ما حققناه من إنجازات على مدار العقود الماضية”.
وأشار إلى أن الكونغرس العالمي للإعلام يتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 ويناقش في ضوء ذلك الدور المؤثر للإعلام في تعزيز الاستدامة ومعالجة التغير المناخي، ومساهمة المحتوى الإيجابي في تنمية الوعي بقضايا البيئة وتعميق شعور المجتمع بواجباته ومسئولياته تجاه البيئة.
وعبر الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام عن سعادته بالمشاركة الواسعة للجامعات الوطنية وطلبة الإعلام والمواهب المحلية في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام مؤكداً ضرورة بناء جسور تواصل بين المواهب المحلية والخبراء العالميين لتحديد مسارات التطور المستقبلي للإعلام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنّ مؤتمرات المناخ، ومنها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP)، من أهم الأدوات الدولية لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية، حيث تقدم منصة للتفاوض والتعاون بين الدول لمناقشة التحديات المناخية ووضع استراتيجيات للتصدي لها.
الحد من انبعاثات الغازات الدفيئةوأضافت وزيرة البيئة في تصريحات لـ«الوطن»، أن مؤتمرات المناخ تتيح فرصة للدول لتحديد التزاماتها بشكل جماعي للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال اتفاقات مثل «اتفاق باريس» الذي يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتحقيق 1.5 درجة مئوية.
دعم جهود التكيف مع تغير المناخوأشارت إلى دور مؤتمرات المناخ في تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تسهم في توفير منصة للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل اللازم لدعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة، تحسين البنية التحتية، وتطوير حلول للتكيف مع الظواهر المناخية القاسية.