بجلسته الحوارية الأولى .. الكونغرس العالمي للإعلام يناقش دور وسائل الاتصال الحكومي في مواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ناقشت الجلسة الحوارية الأولى بالكونغرس العالمي للاعلام دور وسائل الاتصال الحكومي في توعية الجماهير بقضايا التغير المناخي والفرص والتجارب الناجحة في هذا الصدد وذلك بالتزامن مع اقتراب استضافة دولة الإمارات لمؤتمر (cop28) .
شارك في الجلسة معالي خورخي رودريغيز وزير الاتصالات في كوستاريكا و روزانا فيسيليفيتش المستشار الإعلامي لرئيس جمهورية صربيا و وانغ يبياو نائب رئيس تحرير في صحيفة الشعب الصينية .
وقال معالي خورخي رودريغيز : “ لدينا تجارب بكوستاريكا في مجال التغير المناخي عبر الاستثمار في المساحات بشكل ايجابي” منوها إلى دور الإعلام المحوري في رسم ملامح مستقبلية لحماية البيئية .. وأضاف أنه ضمن جهودنا في مواجهة التغير المناخي وخصصت كوستاريكا 20 بالمائة من مساحتها كأراض خضراء للحفاظ على البيئة .
وأكد أن ( cop28 ) فرصة لمناقشة تحديات التغير المناخي وتسليط الضوء على أهم الحلول والجهود في هذا الشأن.
من جانبه نوهت روزانا فيسيليفيتش بالعلاقات الوطيدة بين الإمارات وصربيا في إطار العمل على المناخي ومواجهة التحديات المناخية من خلال التوعية بالقضايا البيئية عن طريق الإعلام إلى جانب دور التعليم في تحقيق الأهداف المرجوة في نشر الوعي البيئي.
وقال وانغ يبياو نائب رئيس تحرير في صحيفة الشعب الصينية : ” للإعلام دور في مواجهة التحديات المناخية من خلال التجارب والمواقف والقصص المختلفة التي تقدم للحفاظ على البيئة مع خلق فرص جديدة صديقة للبيئة والحرص على التنمية الخضراء في الأحياء والقرى في الصين والتركيز على أهم الموارد الطبيعية واستغلالها في القطاع الإعلامي وتنميتها بمشاركة المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مبادرة مناخية إقليمية لتعزيز دور الشباب في مواجهة التغيرات البيئية
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة شباب المتوسط، النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ"، التي استمرت خلال الفترة من 19 إلى 23 ديسمبر 2024. واستهدفت المبادرة بناء قدرات ممثلي المؤسسات والكيانات الشبابية في منطقة البحر المتوسط، وتطوير السياسات البيئية، ورفع الوعي بقضية التغير المناخي التي تؤثر بشكل متسارع على المنطقة، حيث ترتفع درجات الحرارة في المتوسط بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للبيئة.
وأكدت الوزارة أن المشروع يأتي في إطار استراتيجيتها لتعزيز دور الشباب في القضايا البيئية العالمية، مشيرة إلى أن المبادرة شهدت مشاركة واسعة من خبراء المناخ، وممثلي المجتمع المدني، والشباب من مختلف دول البحر المتوسط.
تهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بالتغير المناخي من خلال خلق معرفة متعمقة بالقضايا البيئية والتحديات المناخية ، وبناء قدرات الشباب عن طريق تطوير مهاراتهم في مجالات العمل البيئي والدبلوماسية المناخية ، وتشجيع التعاون الإقليمي من خلال تعزيز التفاعل بين الدول في منطقة المتوسط استنادًا إلى اتفاقية برشلونة للبيئة ، والربط بين العلوم والسياسات عن طريق تسهيل فهم العلاقة بين الأبحاث العلمية والسياسات البيئية المطبقة.
أهمية المبادرة للمنطقة المتوسطيةتأتي أهمية هذه المبادرة في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالتغير المناخي. وبحسب تقارير الأمم المتحدة للبيئة، يعيش أكثر من 510 مليون شخص في هذه المنطقة، مما يجعل الحاجة ملحة لإيجاد حلول مستدامة.
صرحت الدكتورة ياسمين علاء الدين بأن إدماج مفهوم النوع الاجتماعي في العمل المناخي هو خطوة ضرورية لتحقيق العدالة البيئية، بينما أكد الأستاذ محمد عجيز على أهمية إشراك الشباب في الدبلوماسية المناخية لضمان استدامة العمل المناخي على المستوى الشعبي.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن المبادرة تُعد نموذجًا فريدًا للتعاون الإقليمي، معبرة عن تطلعها لتوسيع نطاق المشاركة في النسخ القادمة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز دور مصر كقائد إقليمي في قضايا المناخ.
محاور المبادرة وبرامجهاركزت المبادرة على تقديم برنامج شامل يتناول القضايا المناخية من زوايا مختلفة. تضمنت الفعاليات:
ورش العمل والجلسات التفاعلية: قدمت نظرة شاملة على ظاهرة التغير المناخي، مع التركيز على الإطار المفاهيمي والخلفية التاريخية للظاهرة.العروض التقديمية: تضمنت عرضًا حول عدسة النوع الاجتماعي والتغير المناخي قدمته الدكتورة ياسمين علاء الدين، خبيرة النوع الاجتماعي والرئيس المشارك لمؤسسة شباب المتوسط.الدبلوماسية المناخية: جلسة قدمها الأستاذ محمد عجيز، مستشار مؤسسة شباب المتوسط، ركزت على آليات التفاوض المناخي وكيفية ترجمة العمل المناخي على المستوى الشعبي.عروض فنية وشعبية: عبر المشاركون من خلال الأعمال الفنية عن مفاهيم التخفيف والتكيف، الخسائر والأضرار، وإزالة الكربون العميق، مما ساهم في تبسيط القضية وإيصالها للجمهور العام.اختتمت الفعاليات بتوصيات للمشاركين حول أهمية استمرارية العمل الجماعي ونقل المعرفة المكتسبة لمجتمعاتهم المحلية، مع التأكيد على ضرورة التوسع في المشروعات التي تستهدف مواجهة التغير المناخي.