مدينة إكسبو دبي ترحب بالزوار ببرنامج غني بالأنشطة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دبي: عهود النقبي
ترحب مدينة إكسبو دبي بالزوار في برنامج غني بالأنشطة المجتمعية خاص بقمة المناخ (كوب28)، تشمل فعالياته العروض الثقافية والفنية والحوارات المميزة والزراعة المستدامة وخيارات الأطعمة والمشروبات ضمن المنطقة الخضراء، وهي المساحة المفتوحة للزوار والجمهور للمشاركة وتبادل الأفكار وتعزيز العمل المناخي أثناء انعقاد قمة المناخ، وسيكون الدخول إلى الأجنحة والمعالم في مدينة إكسبو دبي مجاناً أثناء انعقاد مؤتمر تغير المناخ (كوب28).
وإضافة إلى مجموعة تجارب ستقدمها قمة المناخ وشركاؤها، ستضم المنطقة الخضراء تيرّا - جناح الاستدامة الشهير، الذي يقدم مثالاً حياً على أفضل الممارسات المستدامة، إضافة إلى كونه مركزاً للعديد من البرامج والأنشطة التي تعمل على تعزيز الوعي بالاستدامة في نفوس الشباب وأجيال المستقبل.
وسيكون جناح مدينة إكسبو دبي إضافة جديدة طوال مدة انعقاد قمة المناخ وسيكون نقطة لقاء محورية للراغبين بالتعرف إلى مدينة المستقبل التي تقدم نموذجاً للحياة المستدامة، وتعزز جودة الحياة، وتقدم فرص النمو والتطور للأشخاص والشركات. وسيقدم الجناح أيضاً نشاطات تفاعلية تناقش تغير المناخ والتوازن بين الجنسين، والقيادة العالمية.
وستكون مزرعة مدينة إكسبو من المعالم الجديدة والدائمة في مدينة إكسبو دبي ضمن المنطقة الخضراء وستضم مساحات داخلية وخارجية لزراعة المحاصيل والخضراوات. وستستضيف ورش عمل مجتمعية ودروس تحضير الطعام مع طهاة ومحترفين مهتمين بالاستدامة.
سيكون ألف - جناح التنقل وجناح الرؤية وجناح المرأة أيضاً جزءاً من المنطقة الخضراء، إضافة إلى قبة الوصل الغامرة وشلالات إكسبو السريالية وحديقة الفرسان.
وقالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي: «بينما نستعد للترحيب بالعالم من جديد، نتذكر أن مدينة إكسبو دبي كانت دائماً ملتقى ومنصة للإنسانية وأداة تمكينية للعمل من أجل صنع مستقبل أفضل للناس وكوكب الأرض. إن التزامنا بتحفيز الشباب على المشاركة وتعزيز التعاون بين الشركات والمبدعين والمبتكرين هو جزء من إرثنا، وهو المحفز والدافع لعملنا في استضافة قمة المناخ (كوب 28)».
وأضافت: «تفتخر مدينة إكسبو بدعم العمل المناخي وتوفير فرص التعلم لقادة العمل المناخي المستقبليين، وذلك عبر الأنشطة والتجارب الشائقة والشاملة والمتاحة للجميع والتي تتضمن مختلف جوانب الحياة، حيث إن مواجهة تغير المناخ تستلزم جهود كل فرد في المجتمع وبالتضامن معاً في هذه المسيرة يتضاعف تأثيرنا الإيجابي ونحقق نتائج أفضل».
وأكدت هند المهيري مدير إدارة المشاريع الخاصة في مدينة إكسبو دبي، أن المنطقة الخضراء ستكون مفتوحة للزوار من تاريخ 3 ديسمبر كما أن المنطقة تتضمن عدداً من المراكز التي ستكون مفتوحة فقط خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28» كما أن هُناك العديد من الفعاليات المميزة لجميع الأعمار، حيث ستكون أجنحة ألف والتنقل والرؤية والمرأة أيضاً جزءاً من المنطقة الخضراء، إضافة إلى قبة الوصل وشلالات إكسبو السريالية وحديقة الفرسان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة إكسبو دبي من المنطقة الخضراء فی مدینة إکسبو دبی قمة المناخ إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
راشد النعيمي: 55 عاماً ولا يزال اليابانيون يتذكروننا.. ورهاننا في محله
زار راشد عبدالله النعيمي، وزير الخارجية الأسبق، والمفوّض العام الأول لجناح أبوظبي في «إكسبو 1970 أوساكا»، الاثنين، جناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا» - كانساي، المدينة التي احتضنت أولى مشاركات الدولة في معارض «إكسبو» العالمية منذ 55 عاماً لتجسّد دلالة تاريخية ورمزية وطنية عميقة، ولحظة وفاء لمسيرة وطنية ملهمة من الحضور الإماراتي الفاعل في المحافل الدولية، والتزام الدولة الراسخ بتعزيز أواصر الحوار والتعاون العالمي، من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً.
وكان في استقباله، شهاب أحمد الفهيم السفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان، والمفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا»، حيث اصطحبه في جولة بأرجاء الجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، تعرف خلالها إلى ما يُقدمه الجناح من تجربة غامرة مُتعددة الحواس، بدءاً من إرثها العريق وصولاً إلى ابتكاراتها الرائدة في استكشاف الفضاء، والرعاية الصحية، والتقنيات المستدامة.
والتقى راشد عبدالله ، خلال زيارته، مجموعة سفراء الجناح الشباب، وعددهم 46 شاباً وشابة، منهم 24 إماراتياً، و20 يابانياً، واثنان من المقيمين الناطقين باليابانية، الذين اختيروا لتمثيل جناح الدولة عبر عملية دقيقة وصارمة، ليكونوا واجهة مشرّفة تنقل قصة جناح الإمارات إلى العالم، ويجسّدوا بحضورهم ما يُميز دولة الإمارات من قيم التفاهم الثقافي، والانفتاح، والحوار الإنساني.
وقال راشد النعيمي «لقد كانت مشاركة الإمارات في إكسبو 1970 فرصة لإبراز ما كنا نملكه آنذاك، وإثبات قدرتنا على العمل من أجل المستقبل. كما كانت ترجمة لرؤية المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وطموحه المطلق في مسيرة التنمية. واليوم وبعد مرور 55 عاماً لا يزال اليابانيون يتذكروننا، وقد كان رهاننا على هذه العلاقة في محلّه. فمنذ ذلك الوقت، كنا نضيف إلى هذه الشراكة، يوماً بعد يوم، واليوم، أصبح التعاون بين بلدينا أعمق وأوسع وأكثر فائدة، ولهذا نريد له أن يستمر، وتزداد الثقة بين شعبينا، وتُفتح المسارات أمام كل من لديه ما يقدّمه، ليُسهم في تعزيز هذه العلاقة».
وقال شهاب أحمد الفهيم «يُمثّل الترحيب بعودة راشد النعيمي، لحظةً استثنائية تزدان بالفخر والامتنان. إنها لحظة نستحضر فيها بدايات مسيرتنا، ونقف بإجلال أمام إرث الروّاد الأوائل الذين حملوا رسالة الإمارات إلى العالم قبل قيام الاتحاد، وأرسوا ملامح الحضور الإماراتي على الساحة الدولية. واليوم، ومن قلب جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025»، نُجدّد العهد على مواصلة هذه المسيرة المباركة، مُستلهمين من إرثهم الثمين رؤيتنا لمستقبل مُزدهر للجميع».