نهيان بن مبارك يفتتح فعاليات الدورة السابعة عشرة من «توظيف X زاهب»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
«إثماراتي» سيوفر 700 فرصة وظيفية للمواهب الإماراتية «إثراء» يسعى لتوظيف وتدريب 9375 مواطناً ومواطنة
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة السابعة عشرة من معرض «توظيف X زاهب»، التي انطلقت أمس الأول الاثنين، وتختتم اليوم الأربعاء بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، وبمشاركة أكثر من جهة عمل ومؤسسة حكومية وخاصة، تطرح أكثر من 3 آلاف شاغر وظيفي للمواطنين الباحثين عن عمل.
وتفقد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الأجنحة المشاركة خلال جولة قام بها أمس الثلاثاء على أجنحة الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض، واستمع إلى شرح عدد من مسؤولي الشركات حول الشواغر الوظيفية المتاحة.
ويركز «توظيف x زاهب» في إطاره الجديد بشكل خاص على تعزيز قدرات جيل الشباب الإماراتي وتمكينه وتمكين مؤسسات القطاعين العام والخاص من الاستفادة من سياسات التوطين المُحدّثة لحكومة دولة الإمارات.
وشهد المعرض على مدار أيامه سلسلة من الفعاليات الصغيرة والجلسات التفاعلية للباحثين عن عمل، إذ إنه فرصة جيّدة لعرض قدراتهم ومواهبهم واكتساب خبرة قيّمة من كبار السن، أصحاب الخبرات التراكميّة.
وانطلاقاً من الالتزام باستراتيجية التوطين ضمن الأجندة الوطنية للدولة، يشارك مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في معرض «توظيف»، حيث يستعرض المصرف الفرص الوظيفية المتاحة للباحثين عن العمل في مختلف التخصصات المصرفية والتأمينية واستقطاب الكوادر والكفاءات والخبرات الوطنية، إضافةً إلى تشجيع الخريجين على بدء مسيرتهم المهنية ودعمهم، بما يعزز مستهدفات التوطين في القطاع المصرفي والمالي.
ويعد المعرض منصة مثالية لتسليط الضوء على ثقافة العمل في المصرف المركزي، الذي يوفر بيئة عمل محفزة وجاذبة للكوادر البشرية المواطنة، ويتيح مجالات واسعة لتطوير المهارات الوظيفية والمسارات المهنية للمساهمة في تعزيز مسيرة الاستقرار المالي والنقدي، والارتقاء بالمركز المالي للدولة عالمياً، كما سيتم التعريف بالدور الرقابي والتنظيمي للمصرف المركزي، وجهوده لتعزيز الوعي والشمول المالي، بالإضافة إلى المبادرات التي ينفذها مجلس الشباب لتعزيز دور الكفاءات الوطنية الشابة في القطاع المالي.
وعلى مستوى القطاع المالي، يسعى المصرف المركزي لدعم خططه وبرامجه في مجال التوطين وتوظيف الكوادر الوطنية الشابة من خريجي الجامعات والمؤسسات التعليمية، حيث يستهدف برنامج «إثراء» الذي أطلقه المصرف لدعم التوطين في القطاع المالي، عبر توظيف وتدريب 9375 مواطناً ومواطنة بحلول العامين 2026- 2027، للوصول إلى إجمالي نسبة 45% في توطين القطاع المصرفي، ونسبة 30% في توطين القطاعات الأخرى مثل، التأمين والصرافة والتمويل.
وقال إيهاب العامري، رئيس إدارة الموارد البشرية في المصرف المركزي: «نحرص في المصرف المركزي على مشاركتنا السنوية في معرض توظيف، باعتباره منصة للتعرف إلى المواهب الوطنية الطموحة التي تسعى إلى المساهمة في تشكيل وصياغة القطاع المالي في الدولة، كما نضع رؤية القيادة الرشيدة فيما يخص ملف التوطين ضمن أولوياتنا الاستراتيجية.
وأطلقت مجموعة إي أي إتش إثمار الدولية القابضة ش.م.خ. برنامج التوطين الخاص بها «إثماراتي» خلال مشاركتها في معرض «توظيف X زاهب 2023»، حيث تُعدُّ المجموعة مشاركاً منتظماً في هذا الحدث السنوي الذي يدعم المسار المهني للمواطنين الإماراتيين ويمكّنهم من الوصول إلى فرص وظيفية تعزز ريادة الأعمال في الدولة.
ويهدف برنامج «إثماراتي» الذي طورته «مجموعة إي أي إتش إثمار الدولية القابضة» إلى تعزيز مهارات المواهب الإماراتية للارتقاء بمسارهم المهني، وتزويدهم بالخبرات والمعرفة العملية التي تدعم جاهزيتهم للعمل في القطاع الخاص.
وسيوفر «إثماراتي» أكثر من 700 فرصة وظيفية للمواهب الإماراتية، مما يتيح لهم الانضمام إلى المجموعة القابضة والشركات التابعة لها، وذلك ضمن قطاعات السفر والسياحة، والنفط والغاز، والتكنولوجيا، والاتصالات التسويقية، والعقارات، وإدارة المرافق، وحلول الطائرات بدون طيار، والموارد البشرية، وخدمات المشتريات، وغيرها.
وقال علي الجبيلي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إي أي إتش إثمار الدولية القابضة: «إن إطلاق برنامج إثماراتي يأتي تماشياً مع رؤية وتوجهات القيادة الرشيدة في التوطين وأهدافها الرامية إلى تعزيز مهارات الشباب الإماراتي ومشاركتهم الفاعلة في القطاع الخاص.
وتستضيف هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي في منصتها خلال «معرض التوظيف» 6 ورش عمل يومياً لأفراد الأسر المستفيدة في أبوظبي، وجلسات انفرادية لتعزيز مهارات تطوير السيرة الذاتية للباحثين عن العمل من مستفيدي الهيئة، وذلك بالتعاون مع شركات متخصصة في التوظيف وتطوير مهارات البحث عن العمل ومنها، شركة تعيين للاستشارات والتدريب، ومركز نورة القصير للتدريب والاستشارات، وذلك لتحفيز المستفيدين على المشاركة في الورش التدريبية وزيارة المعرض الذي يعد منصة للعديد من الفرص الوظيفية».
وقال عبدالله حميد العامري، مدير عام الهيئة: «نؤمن بمبدأ العمل المشترك والتكامل مع مختلف شركائنا، والتواجد في كافة الفعاليات الوطنية التي من شأنها توفير فرص التوظيف والتدريب للمستفيدين من الهيئة كخطوة أساسية للانخراط في سوق العمل. نحن حريصون على مواصلة العمل لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة نحو تفعيل مبدأ المشاركة الإيجابية عبر البحث الجاد عن فرص العمل، وبما ينعكس على استقلال الأسر مالياً واستقرارها معيشياً، ويعزز الروابط الأسرية والتكاتف والتعاون بين أفراد العائلة الواحدة».
من جانبه، قال قاسم الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين في الهيئة: «نتطلع خلال مشاركتنا في معرض التوظيف إلى تهيئة الفرص الوظيفية لكافة أفراد الأسر المستفيدة الذين يمتلكون المهارات والخبرات اللازمة، والتي عملنا إلى جانب شركائنا على تطويرها خلال المرحلة الماضية، فمن خلال برامج التمكين المتنوعة التي تقدمها الهيئة بالتعاون من الشركاء، لمسنا تفاعلاً إيجابياً كبيراً من قبل المستفيدين مع ما نقدمه من فرص للتدريب والتعليم والتوظيف، إذ نحاول اليوم من خلال معرض توظيف أن نكون إلى جانب أفراد الأسر المستفيدة الجاهزين لمباشرة العمل، ودعمهم للحصول على فرص وظيفية مناسبة، خاصة بعد انخراطهم في برامج تدريبية وتأهيلية احترافية تمكنهم من ذلك».
وأوضح يوسف بن محمد الرئيس التنفيذي لشركة تعيين للاستشارات وتطوير المواهب، يسعدنا تقديم ورش عمل متخصصة في مجالات التوظيف المتنوعة إلى مستفيدي هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ونتطلع إلى تعزيز قدراتهم ومهاراتهم خلال رحلتهم في البحث عن العمل.
ويتيح معرض التوظيف لأفراد الأسر المستفيدة فرصة استغلال ورش العمل التفاعلية وحلقات النقاش التي يديرها نخبة من الخبراء المهنيين، وتساهم في دعمهم خلال مشوارهم المهني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات توظيف الأسر المستفیدة المصرف المرکزی القطاع المالی فی القطاع عن العمل فی معرض
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: المنتدى الحضري العالمي فرصة كبيرة لعرض التجربة العمرانية
توجّه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بخالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعمه المستمر لإنجاح استضافة مصر للنسخة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي، كما تقدم بالشكر لكل من ساهم في إعداد هذا المنتدى، وساعد في إخراجه بهذا الشكل الرائع في نسخته الثانية عشرة، والتي تعد نسخة استثنائية في تاريخ المنتدى من حيث أعداد المشاركين والوفود الرسمية وغير الرسمية، كما تقدم بالشكر لكل من شارك في مختلف فعاليات المنتدى.
عرض التجربة العمرانية المصريةجاء ذلك خلال مشاركته في الاحتفالية الختامية للنسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، مؤكداً أن المنتدى شكل فرصة كبيرة لعرض التجربة العمرانية المصرية، والفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف المجالات، وذلك من خلال عقد العديد من اللقاءات الثنائية مع العديد من وزراء الإسكان حول العالم، وخاصة الدول الأفريقية، كما تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع وزارات الإسكان الإفريقية.
وقال وزير الإسكان: بينما نختتم هذا الحدث الدولي الهام، والذي يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، وأكبر منصة عالمية لمناقشة التطور الحضري المستدام، أقف هنا وكلي أمل أن تسفر نتائج مناقشاتنا على مدار الأيام الماضية فى تحقيق شعار النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضرى العالمي، الكل يبدأ من النطاق المحلي - العمل المحلي من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».
توفير السكن الملائم والميسروأضاف الوزير: لقد تناولنا في نقاشاتنا واحدة من أكثر القضايا المحورية في عصرنا، ألا وهى قضية الإسكان والتنمية الحضرية، وهى من أكبر التحديات التي نواجهها على مستوى العالم، من أجل توفير السكن الملائم والميسر، وتقديم نوعية حياة مناسبة ولائقة للجميع، كما تناولنا أيضاً مبادئ وحقوق كل مواطن في الوصول إلى سكن آمن وميسور التكلفة والفرصة للحياة في مجتمعات شاملة تتمتع بخدمات جيدة وروابط قوية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن الرسالة الأهم التي حملها المنتدى هى، العمل المشترك، والحوار الذي أجريناه خلال الجلسات المختلفة للمنتدى الحضري العالمي، مكننا من تبادل الأفكار والتجارب الناجحة وإرساء الأسس لنمو مدننا ومرونتها وشموليتها لسنوات قادمة، حيث إننا نجتمع في وقت يتسارع فيه التوسع الحضري بمعدلات عالية، ولكنه للأسف يواجه باستمرار تحديات معقدة، ومنها، السكن غير الملائم، والأحياء المكتظة، والبنية التحتية غير المستقرة، وكلها عقبات يجب علينا التغلب عليها.
وشدد وزير الإسكان، على أن هناك فرصة مع كل تحد.. في الواقع، يمكن أن يمثل التحضر فرصة لإيجاد الحلول ليس فقط لتحسين نوعية الحياة للأفراد والأسر، ولكن أيضا لدفع النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة بشكل عام، فمن خلال التخطيط المدروس والعمل التعاوني، يمكننا إنشاء مساحات حضرية تعزز النمو الاقتصادي، والاندماج الاجتماعي، والاستدامة البيئية.
وأوضح الوزير، أنه وخلال فعاليات المنتدى، تبادلنا الخبرات مع التركيز بشكل خاص على الحلول المبتكرة وأفضل الممارسات لمساعدة بعضنا البعض في إيجاد طرق جديدة لتمويل الإسكان الميسور، وتطوير البنية التحتية المستدامة، وتصميم مدن قادرة على الصمود أمام تغير المناخ، مضيفاً: سنظل نتذكر دائمًا أهمية العمل معًا عبر القطاعات الحكومية، والخاصة، وغير الربحية، ومنظمات المجتمع المدني لإحداث تأثير دائم، وبينما نمضي قدما، دعونا نتذكر أن الإسكان لا يقتصر على المباني فحسب؛ وإنما يعني بناء حياة، وإنشاء مجتمعات متكاملة متصلة ومتاحة للجميع، ويمكنها تلبية احتياجات الأجيال القادمة.
أكد المهندس شريف الشربيني، أنه ومن خلال العمل معًا، يمكننا إنشاء مدن يتمتع سكانها بالوصول إلى الفرص المختلفة، والشعور بالأمن والأمان، فمنذ اللحظة التي بدأنا فيها فعاليات النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، كانت رحلتنا مليئة بالمناقشات الشيقة، والعروض التقديمية المميزة، ولحظات التفاعل المشتركة، فكل جلسة، وكل متحدث، وكل تفاعل قد ساهم في صنع نسيج من المعرفة والخبرة يمكننا البناء عليه مستقبلاً.
واختتم وزير الإسكان، كلمته بالتعبير عن تقديره للجنة المنظمة والمتطوعين، ولكل من شارك في المنتدى الحضرى العالمى، فقد أثمرت جهودهم المخلصة فى إخراج هذا الحدث بالشكل اللائق.. وآمل أن تعودوا إلى بلادكم وتتشاركوا تجربتكم وخبراتكم مع الآخرين حتى يتحقق الهدف من هذا التجمع العالمى، وحتى نلتقي مرة أخرى في الدورة الثالثة عشرة للمنتدى الحضري العالمي في عام 2026، فى مدينة باكو، بدولة أذربيجان، نتمنى لكم المزيد من التقدم والعطاء لخدمة قضايا العمران على مستوى العالم.