قال المستشار أحمد البنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الاستحقاقات الحالية تحمل شعار "شارك صوتك هيوصل"، وأننا نعمل على تقديم إفادة بالمشاركة في التصويت، لمن يدلي بصوته، تحفيزا للمصريين بالخارج على المشاركة في هذا الاستحقاق المهم.

وكشف البنداري، عن إتاحة مختلف المعلومات على موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، وأنه لأول مرة سيكون هناك بطاقات اقتراع بطريقة "برايل" خارج مصر حيث تم العمل بها في داخل مصر من قبل.


وقد أشار ايضا إلى أن التصويت عبر البريد أو التصويت الإليكتروني قد يكون محل دراسة في استحقاقات مقبلة، ولكن منصب رئيس الجمهورية حساس، ولا نريد المجازفة بأي إجراء يؤثر في صحة وسلامة الانتخابات، كما أن ذلك الإجراء لا يمكن تنفيذه في الانتخابات الحالية.

وأوضح البنداري أن هناك نحو 138 مقر انتخابي بالسفارات المصرية حول العالم، مؤكدا أن المشاركة الانتخابية تكون لمرة واحدة فقط، فمن يصوت بالخارج، لا يحق له التصويت في انتخابات الداخل، حال رجوعه إلى أرض الوطن، مضيفًا أن الانتخابات الرئاسية ستتم في المواعيد التي تم الإعلان عنها، سواء المرحلة الأولى أو مرحلة الإعادة، حال حدوثها.

وأكد أن الهيئة هي الجهة الوحيدة لإصدار أي تعليمات بخصوص الانتخابات ومواعيدها أو نتائجها، مؤكدا أن اللجنة الوطنية للانتخابات، أعلنت القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية، وتضمن 4 مرشحين، وسيتم التعريف بتوقيتات بدء الحملات الدعائية، والتي تستمر حتى 8 ديسمبر، وفترات الصمت الانتخابي، مؤكدًا أن التصويت حق شخصي لصيق بالمواطن، بموجب الدستور المصري، ولا يجوز التوكيل في هذا الحق، ولذلك فمن المهم مشاركة المواطنين بأنفسهم في الاستحقاق الرئاسي المقبل.

جاء ذلك في إطار جهود السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ضمن حملة «شارك بصوتك» لتوعية المصريين بالخارج، حيث التقت معالي الوزيرة عدد من أبناء جاليات مصر بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا، في ثاني لقاءات حملات التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، للتأكيد على أهمية الحفاظ على مكتسباتهم الدستورية، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة تجاه المصريين بالخارج والتواصل معهم في مختلف القضايا.

حضر اللقاء السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والمستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والسفير حسام القاويش، سفير مصر في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، والسفيرة ندى دراز قنصل عام مصر الجديد في شيكاغو والتي حضرت اللقاء من مقر الوزيرة بالعاصمة، والسفير محمد فخري، القنصل العام المصري في مونتريال، وعدد من الأساقفة والقساوسة من كندا وعدة ولايات أمريكية، وعدد كبير من المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

رغم الدعوات للمقاطعة..التونسيون يقبلون على التصويت في الانتخابات الرئاسية

توقع ملاحظون نسبة مشاركة أعلى للناخبين التونسيين في الانتخابات الرئاسية، مقارنة مع الانتخابات البرلمانية السابقة، مع تزايد الإقبال تدريجياً على مراكز الاقتراع، منذ فتح أبوابها، صباح اليوم الأحد.

وقال رئيس الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات، عتيد، التي تراقب عبر مئات الملاحظين الاقتراع، بسام معطّر إن "إقبال التونسيين بعد ساعتين من فتح مراكز الاقتراع أفضل من الانتخابات البرلمانية التي أجريت قبل عامين".

وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات برلمان 2022، بعد نحو عام من إطاحة الرئيس قيس سعيد بالنظام السياسي، حوالي 11.22%.

وأمام مركز اقتراع بمدرسة قرب البرلمان في مدينة باردو، وقف رجال الشرطة والجيش، ولم تكن هناك طوابير ولكن إقبال الناخبين كان بتويرة متصاعدة تدريجياً.

ووفق ملاحظين داخل المركز، فإن أكثر من 100 ناخب تحولوا للمركز بعد نحو ساعة من بداية الاقتراع. وكان الإقبال أقل في أغلب مراكز الاقتراع بالأحياء الشعبية قرب العاصمة مثل التحرير، وابن خلدون، والتضامن، القريبة من  باردو غرب العاصمة.

وقال معطّر إن "عدد المقترعين في مركز بدوار هيشر بنفس الجهة لم يتعد 25 ناخباً أغلبهم من كبار السن".

وأدلى الرئيس قيس سعيد بصوته في مركز اقتراع بمنطقة حي النصر، ولم يدل تصريحات لوسائل الاعلام. وقالت مديرة المركز: "نشهد نسبة إقبال محترمة من الناخبين".

وقال ناخب يدعى أمين الماجري، وهو طالب في عامه الثالث بشعبة الاقتصاد، بعد مغادرة مكتب الاقتراع في باردو، إنه لا يريد أن يخاطر بمنح صوته لمرشحين لا يعرفهم. وأضاف "انتخاب مرشح آخر في مثل هذا الظرف مخاطرة كبيرة. لا ضمانات لنجاح أي خطط جديدة. التغيير قد يأتي بنتائج عكسية ويفاقم الوضع".

ويتنافس الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، مع المرشح زهير المغزاوي رئيس حركة الشعب، والمرشح العياشي زمال رئيس حركة عازمون، والقابع في السجن منذ أكثر من شهر، بسبب قضايا افتعال تزكيات من الناخبين.

ورغم دعوات المقاطعة من الأحزاب المعارضة، قال أمين: "من المهم الاقتراع. على المواطن أن يمارس حقه ويثبت دوره مواطناً وأن لا يكون سلبياً". وقال ناخب آخر رفض كشف اسمه: "نحتاج لطي الصفحة وأن لا نكرر الأخطاء التي حصلت مع الرئيس قيس سعيّد".

وعلى بعد نحو 200 متر في الشارع الرئيسي الطويل وسط باردو، قال كريم ، وهو بائع متجول لفاكهة التين الشوكي التي يقبل عليها التونسيون في مثل هذه الفترة من الموسم، إنه لن يذهب إلى مركز الاقتراع.

وتابع كريم بلامبالاة "وعود المترشحين والسياسيين مجرد هراء. لم يفعلوا شيئاً ولم يقدموا شيئاً للعاطلين ما الذي يدفعني للانتخاب. أنا حتى لا أعرف إذا كنت على قائمة الناخبين المسجلين".

وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إنها ستعلن النتائج في أجل لا يتجاوز 9 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، والنتائج النهائية بعد استكمال الطعون في أجل لا يتجاوز 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

مقالات مشابهة

  • تونس.. فوز كاسح لـ«سعيّد» في الانتخابات الرئاسية
  • نسبة الإقبال في الانتخابات الرئاسية التونسية بلغت 27.7% بعد انتهاء التصويت
  • رئاسيات تونس.. 27.7 بالمئة نسبة المشاركة في الاقتراع
  • المفوضية تواكب الانتخابات الرئاسية في تونس 
  • رغم الدعوات للمقاطعة..التونسيون يقبلون على التصويت في الانتخابات الرئاسية
  • بدء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التونسية بالداخل
  • بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بتونس
  • انطلاق التصويت في انتخابات الرئاسة التونسية.. ثلاثة يتنافسون على المنصب (شاهد)
  • انطلاق عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية في تونس
  • تونس تبدأ اليوم مرحلة الصمت الانتخابي عشية انطلاق الانتخابات الرئاسية بالداخل