قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل تدير حاليًا حرب المئة متر للأمام والمئة متر للخلف، مشيرًا إلى إنها لم تستطع طوال الفترة الماضية إيقاف إطلاق الصواريخ عليها أو تحرير الرهائن.

عاجل - خطة أمريكية لإخلاء مستشفيات غزة عبر "طرف ثالث" (فلسطين اليوم) عاجل - ننشر جدول زيارة رجل بايدن القوي في الشرق الأوسط.

. كواليس وأسرار رحلته بشأن حرب الإبادة على غزة (فلسطين اليوم)

وأضاف "راغب" في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الثلاثاء، "مستشفى الشفاء هي نقطة الأساس لدى جيش الاحتلال لأن فيه مقاومة في الشاطئ".

وتابع "فيها حرب مدن وفيه خنادق وأنفاق في منطقة بين البحر وبين شارع النصر وعز الدين القسام وعمر بن خطاب وابن حيان وهو لا يستطيع الدخول إلى مخيم الشاطئ بسبب المقاومة الفلسطينية".

تحرير الرهائن بالقوة مستحيلة 

واستطرد "الهدف المعلن من هذه الحرب هو القضاء على حماس وتحرير الرهائن بالقوة وهما هدفين لم يتحققا حتى الآن ولم يتم تحرير رهينة واحدة".

وأردف "فكرة تحرير الرهائن من كتائب عز الدين القسام مستحيلة لأنهم موزعين على أكثر من مكان وعليهم حراسة مشددة ولو تم تحرير الرهائن بالقوة هتموت الحراسة وهتموت الرهائن".

وتابع "إسرائيل حاليًا تعتمد في حربها على جس النبض بدخول القوات لو لقيت مقاومة تنسحب وتترك الدبابات والدرون، فهي تعتمد على استراتيجية التقدم البطء، والتقييم الأمريكي أن معدل التقدم لها سريع ومرضي". 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صواريخ جيش الاحتلال شريف عامر اسرائيل كتائب عز الدين القسام تحرير الرهائن القسام القضاء على حماس حدة العميد سمير راغب مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

مغردون عن عملية القسام ببيت لاهيا: هكذا يكون تحرير الأسرى يا نتنياهو

فاجأت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتمكنت من طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين، بعد اقتحامه والإجهاز على أفراد القوة من مسافة الصفر وغنم أسلحتهم.

ولم تكن هذه العملية مثل سابقاتها، بعد 445 يوما من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، فبين تفاصيل إعلان القسام -في بيانها العسكري- أمس الاثنين، برزت إشارة الكتائب إلى أن مقاتليها أخرجوا عددا من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل المستهدف.

لأول مره في تاريخ النضال الفلسطيني و بعد عام من الحرب والحصار والتجويع والإبادة ، نجح مجاهدي كتائب القسام في تحرير عدد من الأسرى الفلسطينيين المدنيين ، بعد قتل القوة التي اعتقلتهم في بيت لاهيا شمالي غزة . https://t.co/Yp9P63qEbv

— نجلاء فقط ! (@Gredtoo) December 23, 2024

ولاقى هذا النبأ تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما وأن إعلان القسام يسجل أول عملية تحرير أسرى فلسطينيين بالقوة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.

ورغم ادعاءات الجيش الإسرائيلي بتدمير قدرات المقاومة الفلسطينية شمال غزة، فإن عملية طعن وقتل أفراد القوة الصهيونية وتحرير المواطنين من المبنى، تؤكد أن مشاريع الاحتلال لن تمر بصمود وعزيمة المقاومة التي تسجل أول عملية تحرير أسرى بالقوة في تاريخها، كما قال الناشط أحمد المغربي.

إعلان

بدوره، قال الناشط يوسف الدموكي إن المقاومة أجهزت على 3 جنود في مبنى محصن من المسافة صفر، بالسكاكين، ثم غنموا أسلحتهم وأجهزوا على أفراد القوة كافة، وبعدها حرروا مواطنين غزيين كانوا أسرى لدى العدو، مضيفا "هكذا تكون عمليات تحرير الأسرى يا نتنياهو".

ورأى الناشط أسيد ربابة أنه رغم مرور 444 يوما على الحرب وتدمير غزة بالكامل، فإن المقاومة ما تزال صامدة وتدافع عن أرضها وعن كرامة الأمة، مشيرا إلى عملية تحرير الأسرى من المبنى الذي تحصنت به القوة، وباستخدام السكاكين.

بينما أثنى الناشط معتز عواد على تحرير الأسرى الفلسطينيين "بعملية عسكرية لا بصفقة"، مضيفا أنها "عملية استثنائية لم يستخدم فيها الطيران ولا البنادق الآلية ولا القنابل اليدوية ولا المناظير الليلية، وإنما نُفذت بقلوب حديدية وسكاكين حادة فقط".

وجرت عملية تحرير الأسرى الفلسطينيين شمال غزة، في محيط محاصر من جيش الاحتلال المتوغل في مشروع بيت لاهيا، والأحياء الجنوبية من مخيم جباليا، تحت كثافة نيران "تشبه أهوال قيامة صغرى"، ومن "مسافة تعد الصفر إلى مسافات تحت الصفر" فحملت معها بطولة قلّ نظيرها في العالمين، كما قال الناشط حسن.

المقاومة تعلن عن تحرير أسرى فلسطينيين باستخدام السكين لأول مرة، والإعلام العبري يتحدث عن مقتل ثلاثة جنود من لواء كفير في نشر أولي في حدث أمني شمال قطاع غزة

وفي بيان المقاومة
تمكن المقاومون من طعن وقتل الجنود الثلاثة أثناء وجودهم في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة إسرائيلية خاصة.… pic.twitter.com/3Ll3VvAejw

— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 23, 2024

ورفعت العملية المعقدة التي أعلنت عنها كتائب القسام، معنويات الفلسطينيين وغيرهم من المتضامنين حول العالم، بعد نحو 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بكامل قواها وعتادها العسكري لتدمير قطاع غزة.

إعلان

ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية في شمال غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

وفي حين تقول هيئة البث الإسرائيلية إن 38 جنديا قتلوا في شمال القطاع منذ بداية العملية العسكرية الثالثة على مخيم جباليا، خلال هذه الحرب، تؤكد المقاومة الفلسطينية أن خسائر قوات الاحتلال أكبر بكثير.

لاول مرة منذ ١٤ شهر، شبابنا في بيت لاهيا-غزة يُحررون أسرى فلسطينيون من قبضة جنود الإحتلال كان العدو يحتجزهم في منزل و يُكَتِّفون ٣ من تشلابهم. بترفعوا معنوياتي و معنويات الشعب الفلسطيني كله و أنصارهم pic.twitter.com/oprl7f94rm

— Khaled Salaymeh (@kalsal) December 23, 2024

وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن "بطولات مجاهدينا وأداءهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم"، مشيرا إلى أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظا على صورة جيشه".

 

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: إسرائيل تستفيد بشكل عام من استمرار الحرب على غزة
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستمر
  • مغردون عن عملية القسام ببيت لاهيا: هكذا يكون تحرير الأسرى يا نتنياهو
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 127]
  • خبير استراتيجي: المشاريع الاستيطانية في المنطقة تشمل تركيا وإسرائيل وإيران
  • عملية أمنية معقدة للقسام تسفر عن تصفية قوة صهيونية وتحرير محتجزين فلسطينيين
  • عاجل- كتائب القسام تنفذ عملية أمنية معقدة في بيت لاهيا.. قتل 3 جنود إسرائيليين وتحرير محتجزين من قبضة الاحتلال
  • القسام تعلن نجاح عملية أمنية معقدة في بيت لاهيا وتحرير أسرى فلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • علي الحاج: قادة الجيش والدعم السريع من أشعلوا الحرب ورئيس المؤتمر الوطني ونائبه ممن كانوا معي في السجن قالا ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة