خبير استراتيجي: هدفا إسرائيل من الحرب على غزة لم يتحققا وتحرير الرهائن بالقوة مستحيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل تدير حاليًا حرب المئة متر للأمام والمئة متر للخلف، مشيرًا إلى إنها لم تستطع طوال الفترة الماضية إيقاف إطلاق الصواريخ عليها أو تحرير الرهائن.
عاجل - خطة أمريكية لإخلاء مستشفيات غزة عبر "طرف ثالث" (فلسطين اليوم) عاجل - ننشر جدول زيارة رجل بايدن القوي في الشرق الأوسط.. كواليس وأسرار رحلته بشأن حرب الإبادة على غزة (فلسطين اليوم)
وأضاف "راغب" في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الثلاثاء، "مستشفى الشفاء هي نقطة الأساس لدى جيش الاحتلال لأن فيه مقاومة في الشاطئ".
وتابع "فيها حرب مدن وفيه خنادق وأنفاق في منطقة بين البحر وبين شارع النصر وعز الدين القسام وعمر بن خطاب وابن حيان وهو لا يستطيع الدخول إلى مخيم الشاطئ بسبب المقاومة الفلسطينية".
تحرير الرهائن بالقوة مستحيلةواستطرد "الهدف المعلن من هذه الحرب هو القضاء على حماس وتحرير الرهائن بالقوة وهما هدفين لم يتحققا حتى الآن ولم يتم تحرير رهينة واحدة".
وأردف "فكرة تحرير الرهائن من كتائب عز الدين القسام مستحيلة لأنهم موزعين على أكثر من مكان وعليهم حراسة مشددة ولو تم تحرير الرهائن بالقوة هتموت الحراسة وهتموت الرهائن".
وتابع "إسرائيل حاليًا تعتمد في حربها على جس النبض بدخول القوات لو لقيت مقاومة تنسحب وتترك الدبابات والدرون، فهي تعتمد على استراتيجية التقدم البطء، والتقييم الأمريكي أن معدل التقدم لها سريع ومرضي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ جيش الاحتلال شريف عامر اسرائيل كتائب عز الدين القسام تحرير الرهائن القسام القضاء على حماس حدة العميد سمير راغب مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
قائد القسام في بيت حانون يظهر بعد 8 أشهر من إعلان إسرائيل اغتياله
نشرت منصات فلسطينية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو قالت إن حسين فياض (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام يظهر فيه، بعد 8 أشهر من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله شمال قطاع غزة.
وفي الفيديو الذي لم يتم تحديد تاريخ تسجيله، ظهر فياض خلال لقائه مع مواطنين بقطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية بالقطاع.
وتحدث القيادي عن الحرب مشيرًا إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، مما يظهر فشله الإستراتيجي.
وقال فياض "اليوم خضنا معركة، وقد يتساءل البعض ممن تعرضوا لخسائر: أين النصر؟"، وأضاف أن "المعارك لها أهداف، وإذا لم يحقق صاحب الهدف هدفه، فهو مهزوم. ووفق القواعد العسكرية وغير العسكرية، فإن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر".
وأشار فياض، إلى أن "الاحتلال لم ينل إلا من الحجارة وبعض الأشلاء والدمار"، مشددا على أن "غزة خرجت عصية على الانكسار، كريمة، منتصرة، ورافعة رأسها".
ظهور أسطوري للقائد ذو الأرواح السبع، حسين فياض (أبو حمزة)، قائد كتيبة بيت حانون، متحدثاً عن مفهوم النصر في الحرب.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري أعلن عن اغتياله في 23 مايو 2024، إثر اشتباك معه وجهاً لوجه في نفق في جباليا. pic.twitter.com/WMO6q390n4
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) January 22, 2025
إعلانوتعليقا على مقطع الفيديو، اعتبر أور بيالكوف، الذي يُقدم في بعض الصحف الإسرائيلية كباحث، أن ظهور القيادي الفلسطيني فياض في بيت حانون "عار" على الجيش الإسرائيلي الذي أعلن عن اغتياله سابقا.
وأضاف بيالكوف، ساخرا، بعد ظهور فياض "من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قتل شخصا آخر".
وفي مايو/أيار الماضي، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال "حسين فياض" الذي قال إنه "قائد كتيبة بيت حانون بمخيم جباليا (شمالي قطاع غزة)".
وآنذاك، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن قواته قامت بـ"تصفية حسين فياض".
وأضاف "قامت قوات الفرقة 98 وقوات خاصة من سلاح الجو بالقضاء داخل نفق تحت الأرض على المخرب المدعو حسين فياض".
وأوضح الجيش الإسرائيلي في حينه أن "فياض كان مسؤولًا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة".
وشن الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه العديد من الهجمات على مدنيين عزل في غزة ولبنان، زاعما أنهم "أهداف عسكرية".
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطرية مصرية مع الولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.