الكونغرس العالمي للإعلام يشهد إطلاق وكالة أخبار الفيديو “فيوري” أعمالها رسمياً
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شهد الكونغرس العالمي للإعلام الذي بدأ أعمال نسخته الثانية أمس في أبوظبي إطلاق “فيوري” وكالة أخبار الفيديو من دول عالم الجنوب عملياتها رسميًا .
وكشفت الوكالة بهذه المناسبة عن أول مركز دولي لها في مدينة أبوظبي النابضة بالحياة .
ومن خلال اختيار الكونغرس العالمي للإعلام 2023 للكشف عن هويتها فإنها تعرض اليوم ثمار أشهر من العمل التحضيري الذي قام به فريقها لتطوير بصمة دولية قوية ورائدة في مجال صناعة الإعلام.
ومن مقرها الرئيسي في أبوظبي، ستركز “فيوري” على تمكين وتوسيع وجهات النظر من المناطق الجغرافية والجيوسياسية والتنموية التي تمثل دول عالم الجنوب.
وستوفر “فيوري” الأخبار العاجلة الحصرية المتعلقة بالسياسة والتكنولوجيا والرياضة والترفيه.. ومن خلال الحصول على اللقطات من موقع حدوث القصص.
وقالت الوكالة بهذه المناسبة : ” يمكننا الحصول على الأخبار العاجلة العالمية والإقليمية وانتاجها بفضل فريق دولي يضمن جلب محتوى لا يمكن تفويته من وإلى دول عالم الجنوب.. “فيوري” تخدم الجميع بدءًا من تكتلات وسائل الإعلام الدولية وحتى وسائل الإعلام الإقليمية والصحفيين والمواطنين والأفراد”.
وقال أليكس كوبيا، رئيس التوزيع في قسم أفريقيا في “فيوري”: “تمثل فيوري حقبة جديدة في مجال إعداد التقارير الإخبارية وهي مكرسة لتمكين وتعزيز وجهات النظر من عالم الجنوب.. مهمتنا توفير منصة للقصص التي يجب سماعها.. نحن متحمسون للغاية لبدء عملياتنا هنا في أبو ظبي ويعد الكونغرس العالم للإعلام الحدث المثالي لتقديم فيوري للعالم”.
وأوضح أنه تم إطلاق “فيوري” مع فريق مُجمَّع مسبقًا يضم أكثر من 150 موظفًا بدوام كامل، وشبكة راسخة تضم أكثر من 3000 صحفي فيديو في جميع أنحاء العالم ما يضمن وجود أشخاص على الأرض أينما كانت هناك أخبار. وأضاف :” تواصل “فيوري” تنمية وتعزيز قدرات الفريق كل يوم وتتابع بنشاط حملة توظيف واسعة النطاق في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها”.
وبدأ فريق عمل الوكالة عمليات تبادل المحتوى مع مقدمي الخدمة على مستوى العالم لتقديم أرشيف يضم أكثر من 150.000 حزمة فيديو للعملاء على الفور.. على أن يتم دمج ذلك مع الإنتاج النشط الذي تم طرحه قبل الإطلاق لضمان إنتاج 50 حزمة فيديو في المتوسط يوميًا، إلى جانب 300 ساعة من المحتوى المباشر شهريًا.
يتكون فريق “فيوري” ذو الخبرة من محترفين من مختلف المؤسسات الإخبارية والوكالات التي تغطي جميع جوانب الخبرة الفنية والصحفية مع أكثر من 38 لغة منطوقة، داخل الشركة.
ويوفر هذا التنوع ترجمات للبث المباشر المتزامن بـ 8 لغات (العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والروسية والإسبانية والألمانية والتركية).
ولـ”فيوري” حضور كبير في الكونغرس العالمي للإعلام هذا العام من خلال منصة كبيرة مخصصة لهذا الغرض ويشارك فريقها في مجموعة مختارة من الأحداث الرئيسية والجانبية طوال المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ضربة للبحث العلمي.. وكالة حماية البيئة الأمريكية تُخطط لتسريح أكثر من ألف عَالٍم
تخطط الوكالة الأمريكية لحماية البيئة (EPA) لإلغاء مكتب أبحاثها العلمية، وقد تُسرّح أكثر من ألف عالم وموظف آخرين يُساهمون في توفير الأساس العلمي لقواعد حماية صحة الإنسان والنظم البيئية من الملوثات البيئية.
تسريح ألف عالموفقًا لوثائق استعرضها الموظفون الديمقراطيون في لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا بمجلس النواب الأمريكي، قد يُسرّح ما يصل إلى 1155 كيميائيًا وأحيائيًا وأخصائي سموم وعلماء آخرين - أي ما يُعادل 75% من موظفي البرنامج البحثي.
وُجّهت انتقاداتٌ لعمليات التسريح المُخطط لها، والتي صوّرت إدارة ترامب أنها جزء من حملة أوسع لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية وزيادة كفاءتها، باعتبارها تفكيكًا شاملًا لمهمة وكالة حماية البيئة الراسخة في حماية الصحة العامة والبيئة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أول من نشر هذه الخطط.
صرح مدير وكالة حماية البيئة، لي زيلدين، بأنه يريد إلغاء 65% من ميزانية الوكالة، وهو خفض كبير في الإنفاق سيتطلب تخفيضات كبيرة في عدد الموظفين في وظائف مثل مراقبة جودة الهواء والمياه، والاستجابة للكوارث الطبيعية، ومكافحة الرصاص، من بين العديد من وظائف الوكالة الأخرى. كما أصدرت الوكالة توجيهات تُلزم بنود الإنفاق التي تزيد عن 50,000 دولار أمريكي بموافقة ما يُسمى "إدارة كفاءة الحكومة" التابعة لإيلون ماسك.
وكالة حماية البيئةيضم مكتب البحث والتطوير - الذراع العلمي الرئيسي لوكالة حماية البيئة - حاليًا 1,540 وظيفة، باستثناء الموظفين الحكوميين الخاصين ومسؤولي الصحة العامة، وفقًا لإحدى المذكرات.
وتشير المذكرة إلى أنه "لن يتم الاحتفاظ بغالبية الموظفين - الذين تتراوح نسبتهم بين 50% و75% -".
يمتلك مكتب البحث 10 منشآت في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تمتد من فلوريدا وكارولاينا الشمالية إلى أوريغون.
تنصّ الخطة على حل مكتب الأبحاث وإعادة توزيع الموظفين المتبقين على أقسام أخرى في الوكالة "لتوفير إشراف أكبر ومواءمة أولويات الإدارة"، وفقًا للمذكرة.
وقد قدّم مسؤولو وكالة حماية البيئة الخطة إلى البيت الأبيض للمراجعة.