خلال الكونغرس العالمي للإعلام.. “وام” تعزز شراكاتها مع عدد من المؤسسات الإعلامية حول العالم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وقعت وكالة أنباء الإمارات “وام” عددا من اتفاقيات التعاون والشراكات مع عدد من وسائل الإعلام حول العالم وذلك خلال فعاليات الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام الذي انطلق اليوم ويستمر ثلاثة أيام.
تأتي مذكرات التفاهم في إطار حرص وكالة أنباء الإمارات “وام” على تعزيز شراكاتها مع مختلف وسائل الإعلام العالمية وانطلاقا من رغبتها في تعزيز روابط التعاون في مجال التبادل الإخباري، وتأسيس علاقات صداقة وتعاون مثمرة بما يخدم المصالح المشتركة.
شملت مذكرات التفاهم عددا من المؤسسات الإعلامية الصينية التي ضمت صحيفة ذا بيبر، ومجموعة شانغهاي الإعلامية وصحيفة الصين اليومية.. إلى جانب مذكرة تفاهم مع تليفزيون وراديو البوسنة من البوسنة والهرسك إضافة إلى أسكانيوز الإيطالية.
وقال سعادة محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات ” وام “ إن مذكرات التفاهم التي تم توقيعها تأتي في إطار الحرص على بناء جسور التعاون مع وسائل الإعلام العالمية المقروءة والمسموعة والمرئية وتعزيز التبادل الإخباري معها.
وأضاف أن المذكرات تهدف إلى تبادل الأخبار والتقارير ومقالات الرأي بشكل موضوعي دقيق وشامل.. إضافة إلى التعاون في تنظيم اللقاءات الصحفية والتقارير الخاصة والنهوض بصناعة الإعلام على مستوى العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.