بيئة للتعليم تطلق برنامج “الشباب رواد الاستدامة”
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أطلقت “بيئة للتعليم”، الشركة التابعة لمجموعة بيئة الرائدة في مجال الاستدامة بالمنطقة ، برنامج ” الشباب رواد الاستدامة” المُصمم خصيصاً لطلاب الصف الدراسي الثاني عشر بهدف تمكينهم علمياً ليكونوا جزءاً من صياغة مستقبل مشرق ومستدام.
وقد عملت شركة “بيئة للتعليم” وعلى مدار السنوات الماضية وبكل تفانٍ، على تعزيز الوعي بالاستدامة، من خلال ورش العمل التفاعلية والألعاب والمسابقات التي تُنظم سنوياً، ما كان له الأثر البالغ على المعلمين والطلاب في الدولة والمنطقة.
ويُعدُّ برنامج “الشباب رواد الاستدامة”، أحدث مبادرات “بيئة للتعليم” المبتكرة، حيث سيحصل المشاركون في نهاية الدورة التدريبية على شهادة معتمدة في مجال الاستدامة.
ويتم التقديم على البرنامج التدريبي عبر الموقع الإلكتروني، وهو مُصمم لتمكين طلاب المدارس الثانوية من تعزيز رصيدهم المعرفي والمهارات اللازمة، لدعم الاستدامة وإحداث تغيير إيجابي في نطاق مجتمعاتهم المحلية وخارجها.
ويهدف البرنامج إلى تثقيف أجيال المستقبل حول المفاهيم الجوهرية للاستدامة وتزويدهم بأساس راسخ يعزز نمط الحياة المُستدام والمستقبل الأكثر وعياً بأهمية الحفاظ على البيئة، كما يهدف البرنامج المعزز بخبرات مجموعة بيئة الطويلة في مجال الحفاظ على البيئة والاستدامة، إلى إشراك الشباب وتثقيفهم وإلهامهم ليكونوا سفراء للاستدامة.
وقالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتعليم في مجموعة بيئة : ” نتصور في المستقبل أن تصبح الاستدامة أسلوب حياة للأجيال القادمة وتتمثل رسالتنا في شركة “بيئة للتعليم” في رعاية أجيال المستقبل من الأبطال المهتمين بترسيخ الاستدامة الذين يتحلون بالشغف والاهتمام المطلوب لإحداث تأثير إيجابي في هذا العالم”.
وأضافت أنه ومن خلال برنامج ” الشباب رواد الاستدامة” تلتزم “بيئة للتعليم” بتزويد الطلاب بتجربة تعليمية ثرية، تُمَكِّنهم من التعامل مع تحديات الاستدامة بكل ثقة، ومن خلال تزويد العقول الشابة بما تحتاج إليه من فهم وأدوات، نهدف إلى تعزيز ثقافة اتخاذ القرار وزيادة حس المسؤولية ،وبما يتوافق مع رؤية الشارقة والإمارات لبناء مستقبل أخضر مُستدام للجميع.
ويقدم البرنامج أربع دورات تدريبية شاملة حول الاقتصاد الدائري وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة والبصمة البيئية وتغيُّر المناخ، وجميعها ضرورية لتحقيق مستقبل مُستدام.
وتسلط دورة أهمية الاقتصاد الدائري الضوء على أهمية الحدِّ من النفايات وإعادة التدوير وإدارة الموارد، أما دورة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة فتشارك الرؤى حول مُجابهة التحديات العالمية مثل: الفقر وحماية التنوع البيولوجي وتغيُّر المناخ ، بينما تتمحور دورة استكشاف البصمة البيئية حول تعليم المشاركين كيفية تقليل بصمتهم الكربونية واكتشاف الطرق الملائمة لاتخاذ خيارات مسؤولة تُحِدُّ من التأثير البيئي الناتج عن هذه الأنشطة.
وفي الدورة الأخيرة التي تتمحور حول تغيُّر المناخ سيتعرض الطلاب لمواضيع علمية ومنها التغيُّر المناخي وفهم أسبابه وعواقبه ويستكشفون حلولاً قابلة للتنفيذ تضمن حُسن التعامل مع هذه القضية العالمية المُلحة.
وكجزء من البرنامج سيتمكن الطلاب من متابعة محاضرات فيديو تفاعلية ثرية بمعلومات قيِّمة يقدمها خبراء في مجال البيئة ليحفِّزونهم على التفكير الإيجابي، كما سيدرس الطلاب المواد التدريبية للدورة، وعند الانتهاء منها سيتطلب منهم اجتياز اختبارات قصيرة لإظهار معرفتهم البيئية.
ومع انتهاء جميع الدورات الأربع بنجاح يحصل الطالب على شهادة ” الشباب رواد الاستدامة”، وهي إشارة إلى التزامهم بالاستدامة وتحصيلهم للمعرفة والمهارات الأساسية التي تؤهلهم ليصبحوا صُنَّاعاً وقادة للتغيير في العالم.
وتم تسجيل محتوى الدورات التدريبية من قبل خبراء في مجال البيئة حيث يتم إلقاء دورة “الاقتصاد الدائري” من قبل هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتعليم في مجموعة بيئة أما دورة “أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة” سيقدم محتواها الدكتورة دينا عساف المُنسِّق المُقيم بالأمم المتحدة في دولة الإمارات، ويُدَرِّس محتوى دورة “البصمة البيئية” راشد محمد الزعابي العالم المُتخصص في الثدييات والتنوع البيولوجي البري والبحري، ودورة “تغيُّر المناخ” فتُدَرِّس محتواها نور مزهر خبير سياسات التغيُّر المناخي.
يُذكر أن “بيئة للتعليم” باشرت أنشطتها منذ عام 2010، ولا تزال تعمل بجدٍ على إشراك الأفراد والمدارس والمؤسسات والشركات والهيئات الحكومية ضمن جهود دعم الاستدامة وعلى مختلف المستويات.
كما تهدف أكاديمية الاستدامة التابعة لشركة “بيئة للتعليم” ومعهد الإدارة البيئية والاستدامة، إلى تمكين المشاركين بمختلف المراحل العمرية ومن كل المستويات لإحداث تأثير مُستدام الآن وفي المستقبل، ومن خلال “جائزة رواد المستقبل” تبذل “بيئة للتعليم” ما في وسعها لتمكين مشاركة الأفراد والجماعات من المدارس والمؤسسات وتسليط الضوء على الابتكارات من أجل استدامة العمل البيئي.
ويؤكد إطلاق “برنامج الشباب رواد الاستدامة” التزام “بيئة للتعليم” ، برعاية ودعم جهود التثقيف البيئي وتنمية قدرات أجيال المستقبل من سفراء الاستدامة، وعليه فإنه من الضروري دعوة وتشجيع المدارس والمؤسسات التعليمية على المشاركة في برنامج ” الشباب رواد الاستدامة” لتزويد الطلاب بأرصدة معرفية لا تُقدر بثمن ستشكل وعيهم البيئي وأعمالهم خلال السنوات القادمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“المستقبل” يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
أبوظبي – الوطن:
في إطار مشاركة مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في “الكونغرس العالمي للإعلام 2024″، الذي ينعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”؛ أصدر المركز ثلاثة أعداد من سلسلة دراسات المستقبل، تغطي الجوانب المختلفة لمستقبل صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، وبما يتواكب مع الموضوع الرئيسي للكونغرس العالمي للإعلام لهذا العام، الذي ينعقد تحت شعار “تشكيل مستقبل قطاع الإعلام: تعزيز التواصل وتسهيل الروابط التجارية العالمية وإعادة ابتكار العلامات التجارية في المشهد الإعلامي الجديد”.
وتحمل الدراسة الأولى عنوان “eSports: تصاعد الأدوار غير الترفيهية للألعاب الإلكترونية”. وهي تتطرق إلى صناعة الألعاب الإلكترونية والمسابقات الرياضية الإلكترونية، من حيث اقتصاداتها ومواردها المالية وعوائدها وأبرز اللاعبين المؤثرين فيها وأكثر المستفيدين منها، فضلاً عن تأثيراتها الثقافية والقيمية في المجتمعات البشرية، والتهديدات الأمنية التي تطرحها، ثم تُخَتتم الدراسة بالتشريعات المنظمة للألعاب الإلكترونية وتحديات التنظيم التي تواجهها.
أما الدراسة الثانية فهي بعنوان “الذكاء الاصطناعي والإعلام: إعادة تشكيل مستقبل صناعة الاتصال والترفيه”، وهيتبحث مدى تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، من خلال مناقشة المفاهيم الأساسية التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل نماذج الاتصال. وتفرد الدراسة اهتماماً خاصاً بتأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الصحافة والأخبار والإعلام الترفيهي. كما تناقش الدراسة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على الإعلام من حيث اقتصاديات مؤسساته وهيكلة الوظائف، وتحديات إدارة المشهد الأخلاقي، ومحاولات تبني استراتيجيات تنظيمية وأخلاقية لضمان أن تبقى تقنيات الذكاء الاصطناعي وسيلة لتعزيز شفافية الإعلام ومصداقيته.
وتأتي الدراسة الثالثة تحت عنوان “فرص وتحديات: واقع ومستقبل اقتصاديات صناعة الإعلام في الشرق الأوسط”، وتسعى إلى إبراز خصائص صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، انطلاقاً من واقع هذه الصناعةودورها الاقتصادي على مستوى المنطقة؛ ومن ثم تنتقل إلى دراسة أهم اتجاهات التطور في هذه الصناعة، وكذلك اتجاهات الاستثمار فيها،كما أنها تتناول دور القطاع الخاص في صناعة الإعلام بالمنطقة. كما تبحث الدراسة نقاط القوة والضعف في صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، وما تمتلكه من فرص وما تواجهه من تحديات؛لتُختتم بمحاولة لاستقراء الملامح الرئيسية لمستقبل هذه الصناعة في المنطقة وآفاقها.
وفضلاً عن الحوارات والنقاشات التي ينظمها “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة” خلال فعاليات “الكونغرس العالمي للإعلام 2024″؛ فإن جناح المركز يتضمن أحدث إصداراته، ومن ضمنها “كتب المستقبل”، ودورية “اتجاهات الأحداث”، و”دراسات المستقبل”، و”الدراسات الخاصة”، و”التقرير الاستراتيجي”، و”تقديرات المستقبل”، و”ملفات المستقبل”، و”مؤشرات المستقبل”، و”رؤى عالمية”، وغيرها من إصدارات ومنتجات المركز المتنوعة.
ويعزز “الكونغرس العالمي للإعلام” ريادة دولة الإمارات وحضورها المؤثر في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، حيث يشهد في نسخته الثالثة مشاركة مجموعة واسعة من المتحدثين البارزين من أصحاب القرار وصُناع السياسات والمسؤولين والمتخصصين والرواد الأكثر نفوذاً وتأثيراً، من مختلف القطاعات الحكومية والإعلامية والأكاديمية حول العالم. ويسلط الكونغرس، هذا العام، الضوء على مجموعة قضايا مهمة ويقدم توصيات بشأنها، ومن أبرزها استشراف مستقبل الإعلام، في ظل تأثير التكنولوجيا في صناعته.