تطور خطير.. جماعة الحوثي تعلن بدء استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت مليشيات أنصار الله الحوثيين في اليمن، اليوم الثلاثاء، أنهم استهدفوا أهداف في منطقة إيلات اليوم بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، يحيى سريع، البدء باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن التعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، قائلا: "أصدرنا التعليمات باستهداف مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر".
وأضاف المتحدث، أن الحوثيين يترددون في استهداف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر أو أي مكان تطاله أيدينا ابتداء من لحظة إعلان هذا البيان.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن عبد الملك الحوثي، أن الحوثيين سيواصلون قصف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات.
كما هدد عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، قائلا:" مستعدون لأي تبعات لتحركاتنا ضد إسرائيل تضامنا مع فلسطين".
ودعا عبد الملك الحوثي للحشد العسكري في شمال اليمن استعدادا لحرب إقليمية محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن يحيى سريع البحر الأحمر إسرائيل ايلات الطائرات المسيرة الصواريخ البالستية إسرائیلیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة غرقت بالقصير
قررت محكمة جنح القصير جنوب البحر الأحمر تأجيل نظر أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة البضائع التي غرقت أمام شواطئ إحدى القرى السياحية بمدينة القصير إلى جلسة ٣ مايو المقبل، للاطلاع وضم الدعوى المدنية.
قدرت لجنة التعويضات بوزارة البيئة قيمة الأضرار البيئية والشاطئية والشعاب المرجانية الناتجة عن الحادث بـ24 مليون دولار.
كشفت التحقيقات أن ربان السفينة ومالكها تسببا في الإضرار بالحياة البحرية نتيجة الإهمال خلال مرور السفينة بالمياه الإقليمية.
استكمل الربان الرحلة رغم الأعطال المتكررة التي لحقت بالسفينة منذ مغادرتها ميناء صليف باليمن متجهة إلى ميناء سفاجا، وامتنع عن التوجه إلى أقرب ميناء لإصلاح العطل.
بينما قام المالك بتوريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، مما أدى إلى تكرار الأعطال وفقدان السيطرة على السفينة واصطدامها بالشعاب المرجانية، محدثة تلفيات جسيمة حسب تقرير جهاز المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر.
أوضح تقرير بيئي رسمي أن السفينة تعرضت للجنوح ثم الغرق فوق الشعاب المرجانية قبالة شواطئ القصير.
كانت السفينة تحمل 21 راكبًا، ونحو 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.
تسبب الحادث في كسر بدن السفينة بمساحة 60 سم، مما أدى إلى تسرب المياه إلى غرفة الماكينات وتعطلها عن الحركة، قبل أن تغرق بالكامل بعد عشرة أيام من جنوحها.