أمريكا وبريطانيا تفرضان عقوبات على قادة بحماس بينهم السنوار والضيف
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
للمرة الثالثة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على قادة وممولين في حركة "حماس"، وشاركتها هذه المرة الممكلة المتحدة.
وفرضت واشنطن ولندن عقوبات على ستة من قادة حماس ومموليها، لـ "عرقلة عمليات الحركة في غزة وأماكن أخرى"، بحسب بيان وزارة الخارجية البريطانية، الثلاثاء، فيما قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن الإجراء الذي اتُّخذ بالتنسيق مع بريطانيا يستهدف قادة بارزين في "حماس"، والآليات التي تقدم إيران من خلالها الدعم لحركتي "حماس" و"الجهاد"، المصنفتان على لوائح "الإرهاب" لديهما.
وشملت العقوبات وفقا للبيان البريطاني أربعة من كبار قادة حماس، واثنين من مموليها بحظر السفر وتجميد الأصول وحظر الأسلحة.
وفي أولى اجراءاته كوزير للخارجية البريطانية، قال ديفيد كاميرون في بيان، الثلاثاء: "سنواصل استخدام كل أداة تحت تصرفنا، لتعطيل النشاط البغيض لهذه المنظمة الإرهابية، بالعمل مع الولايات المتحدة وحلفائنا الآخرين، مما يزيد من صعوبة عملهم وعزلهم على الساحة الدولية".
بدورها، قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية،: "نحن نتحرك مع شركائنا بشكل حاسم لإضعاف البنية التحتية المالية لـ(حماس)، وحرمانها من الوصول للتمويل الخارجي، ومنع قنوات التمويل الجديدة التي يسعون إليها".
وأدناه أسماء القادة والممولين في حماس ممن شملتهم العقوبات الأمريكية البريطانية:
-يحيى السنوار، القيادي البارز في حركة حماس والزعيم السياسي للحركة في غزة.
-محمد الضيف القيادي البارز في حركة حماس وقائد كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس.
-مروان عيسى القيادي البارز في حماس ونائب قائد كتائب عز الدين القسام.
-موسى دودين، مسؤول حماس في الضفة الغربية.
-عبدالباسط حمزة، أحد ممولي حماس يقيم في السودان، ويمتلك شبكة من الشركات.
-نبيل شومان، ممول لحماس من خلال شركة الصرافة الخاصة به في لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس بريطانيا بريطانيا امريكا حماس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".