عواصم ـ وكالات: استغرب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي قرار المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في البلاد، بإقالته من منصبه وإنهاء عضويته.

وفي أول تصريح له بعد القرار، قال الحلبوسي أمام البرلمان: نستغرب صدور هذه القرارات، نستغرب عدم احترامهم للدستور، نستغرب الوصاية التي تأتي عليهم لا أعرف من أين، وأضاف في تسجيل مصور بثته قناة «كرستان 24»: «سنلجأ إلى الإجراءات التي تحفظ الحقوق الدستورية»، ثم قام برفع الجلسة.

وفي حيثيات القضية، قالت المحكمة التي بثت جلستها وسائل إعلام عراقية، ان المدعي اتهم المدعى عليه الحلبوسي بإصدار «أمر بإنهاء عضويته في البرلمان بناء على استقالته» مطلع العام الحالي، وأضافت المحكمة ان الدليمي قال ان الاستقالة كتبها تحت الضغط الذي مورس عليه من قبل الحلبوسي في نهاية الدورة البرلمانية السابقة، أي الدورة الرابعة.

وذكرت أن المدعى عليه كان طلب من أعضاء حزبه «حزب تقدم» التوقيع على طلبات استقالة تقدم له مسبقا ومن دون تأريخ، مبررا ذلك بأن تلك الطلبات قدمت اليه لضمان مشاركتهم في الحملة الانتخابية، ولما طلب المدعي من الحلبوسي الاستقالة والورقة البيضاء الموقع عليها رفض وقام بالتوقيع عليها بكلمة موافق بتاريخ جديد في 7/5/ 2022 ووجه إلى المدعي كتابا بالموافقة على استقالته.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن مصدر نيابي، ان الحلبوسي فقد حصانته، وستتم ملاحقته من قبل القضاء والنزاهة بتهم مختلفة.
وأضاف أن هيئة النزاهة ستلاحق الحلبوسي في قضية تضخم الأموال وعقاراته المسجلة بأسماء زوجتيه هبة محمد ونوار العاصم وسيتم تفعيل الملف بالكامل، حيث لا حصانة له بعد الآن.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

ما أكملت الخرطوم شهرا من تحريرها، وهاهي الوفود تأتي عائدة إليها من كل حدب وصوب

غالبية من خرجوا من الخرطوم،لا يعيشون رفاهية، بل يعيشون أوضاعا مأساوية،لذلك تجدهم يتدافعون في رجوعهم إلى بيوتهم،فمهما كان الوضع في الخرطوم فهو أهون عليهم من الشدة التي عاشوها،والذي ينبغي علينا أن نعين أهلينا و أن نسعى في توفير سبل الحياة لهم، لا تثبيطهم وتخويفهم كما يفعل القحاته…

ما أكملت الخرطوم شهرا من تحريرها، وهاهي الوفود تأتي عائدة إليها من كل حدب وصوب،ووالله إن عودة الناس للخرطوم و عودة الحياة فيها،أكبر مهدد لمشروع الأعداء؛لذلك ترونهم يحذرون و يهددون ويضعون المخاوف،وأحيانا يعطلون الكهرباء ويتعمدون نشر بعض القصص وينشطون في نشر فيديوهات وصور بعينها؛لئلا يرجع الناس،ومع ذلك الناس يرجعون،وحالهم يقول لا شيء أسوأ من الجنجويد، وقد خرجوا بفضل الله عزوجل وما دونهم مقدور عليه ان شاءالله.

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأردن يُعلن حظر جماعة الإخوان المسلمين... ماذا نعرف عنهم؟
  • الاتحاد العراقي ينتقد الاحداث التي شهدتها مباراة نوروز وزاخو
  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • ما أكملت الخرطوم شهرا من تحريرها، وهاهي الوفود تأتي عائدة إليها من كل حدب وصوب
  • ترامب يقلب النظام الجيوسياسي الدولي بأول 100 يوم من رئاسته
  • نائب يحمل حكومة السوداني مسؤولية عدم ارسال قانون الخدمة المدنية للبرلمان
  • المدعي العام السابق للجنائية الدولية: مقتل 15 مسعفًا في رفح قد يرقى إلى جريمة حرب
  • بسبب الزمالك| مصطفى محمد يرفض عرضا من الأهلي .. تفاصيل مثيرة
  • حزب الانتماء الوطني: قوائم الحلبوسي الانتخابية ستكون الأولى في الانبار
  • رد فعل محمد رمضان بعد إلقاء معجب الباسبور المصري عليه