توقع العميد محمد محيي الدين، الباحث في شئون الأمن الإقليمي، أن ينتهي العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة  نهاية نوفمبر الجاري لعدة أسباب إلى أن المقاومة الفلسطينية تمارس حرب استنزاف لأيام طويلة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي أصابها بالإرهاق  وعدم القدرة على الاستمرار في حرب الاستنزاف.


أكد "محيي الدين" في مداخلة هاتفية برنامج  "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON، أنه لا يستطيع الراي العام الاسرائيلي بناء جبهة على مستوى الرأي  العام العالمي وإلا سيكون إنهيار في هذا الراي العالمي، وبدا بالفعل في أوروبا  والولايات المتحدة وإن كانت واشنطن بدرجة اقل إلا أن هناك نسبة من الاصوات داخل الكونجرس تؤكد ذلك .


وأوضح الباحث في شئون الأمن الإقليمي، أن إسرائيل في ذات الوقت تخشى من تدهور العلاقات بينها بين مصر من جهة  نظراً لحالة عدم الانضباط من السياسيين الإسرائيليين والولايات المتحدة تحاول تصدير نفسها للمشهد طول الوقت بالحديث  الإيجابي عن مصر لمنع هذا التدهور بالاضافة إلى أن الأردن حالياً في حالة مراجعة كاملة لكافة الاتفاقيات منذ توقيع اتفاقية وادي عربة للسلام .


وأشار إلى أن العامل الرابع الذي دفعه لتوقع توقف الحرب قريباً  نهاية نوفمبر الجاري هي حالة الشقاق داخل المجتمع الاسرائيلي وزيادة هوة الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الوزراء المصغر.


ولفت إلى أن العامل الخامس يتعلق بأن الولايات المتحدة ترغب في إنهاء فوضى الشرق الأوسط  قبيل الانتخابات الامريكية والتي تاثرت كتل بادين الانتخابية بسبب الحرب على غزة ومن ثم لا يجب  إطالة أمد تلك الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محي الدين العدوان الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية لميس الحديدي كلمة أخيرة الكونجرس مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

«الخارجية التونسية»: نشكر الدول العربية التي تسعى لوقف العدوان الغاشم على غزة

ثمن وزير الخارجية التونسية محمد علي النفطي، الجهود التي تقوم بها كل الدول لإعلاء قيم حقوق الإنسان في أبعادها الشاملة تجاه القضية الفلسطينية، التي تعد من أقدم القضايا التي تواجهها الإنسانية قاطبة.

معاناة الشعب الفلسطيني

وقال «النفطي» خلال مشاركته في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، «الشكر موصول لكل الدول العربية والإسلامية من أجل وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، ووضع حدا للمعاناة المروعة وغير المسبوقة التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق منذ أكثر من عام».

ونوه إلى العمل الدؤوب الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة بكل أجهزتها، خاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا التي تظل صامدة أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف موظفيها ومنشآتها في محاولة يائسة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم المشروع في العودة.

ضرورة الحفاظ على وكالة أونروا

كما أكد أهمية المحافظة على طاقم هذه الوكالة ومقدراتها بما يقي المنطقة عواقب إنسانية كارثية على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذي يعتمدون كليا على الأونروا للحصول على المساعدات الإنسانية.

وأوضح أن العالم يتابع بانشغال وقلق كبيرين الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة وما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون من حرب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • خبير: الحرب في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة لا يمكن السكوت عليها
  • نتنياهو: نحن في حالة وقف إطلاق نار مع حزب الله وليس نهاية الحرب
  • روسيا تعترض على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي الذي صاغته واشنطن
  • وزير خارجية كولومبيا: يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • «الخارجية التونسية»: نشكر الدول العربية التي تسعى لوقف العدوان الغاشم على غزة
  • وزير خارجية لبنان: 60 ألف عائلة دون مأوى بسبب العدوان الإسرائيلي على البلاد
  • خرق جديد لوقف اطلاق النار.. هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي في الخيام
  • سوريا تشغل العالم والأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على السلام الإقليمي
  • «الصحة الفلسطينية»: الجيش الإسرائيلي يرتكب 6 مجازر جديدة في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 44382 شهيدًا