بوابة الفجر:
2025-01-10@19:33:28 GMT

شاهد..عمليات الولادة القيصرية في غزة دون تخدير

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

تستيقظ غزة كل يوم على مشهد إنساني مروع، لا يمكن أن يتخيله بشر، على الرغم من حجم الدمار والموت، إلا أن حجم الجرائم في غزة فاق كل الحدود، لا يزال النساء والأطقال الحلقة الأضعف في هذه المأساة، حيث تتكسف يوميًا معاناة الأطفال والنساء في كل هذا الجحيم.

ولم يعد مكان لحامل ولا طفل ولا رضيع ولا حتى رجل شديد في غزة المنكوبة، بعدما كشفت منظمة "أكشن إيد"، الثلاثاء، أن العمليات القيصرية للنساء يتم إجراؤها في مستشفيات قطاع غزة دون تخدير، أو أدوية مسكنة.

حرب غزة لم ترحم النساء الحوامل.. إجراء عمليات قيصرية دون تخديرعمليات قيصرية دون تخدير في غزة

وفي غزة، قد لا تجد النساء الحوامل مفرًا من إجراء عمليات قيصرية دون تخدير، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على حياتهن. ليتوقف إطلاق النار فورًا حتى يتمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه من توفير خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة للآلاف من النساء الحوامل في غزة.

وأوضحت المنظمة غير الحكومية في تقرير صدر، الثلاثاء، بشأن الوضع الكارثي الذي تمر به مستشفيات القطاع بسبب العدوان المتواصل منذ 39 يوما، أن الطاقم الطبي العامل في مستشفى العودة، الذي يديره شريك منظمة أكشن إيد الدولية، قد أجرى 16 عملية قيصرية نهاية الأسبوع الماضي، في ظل ظروف قاسية وصعبة للغاية، إذ قاموا بتوليد ما بين 18 و20 طفلا يوميا، على الرغم من نقص الإمدادات الطبية الحيوية مثل التخدير.

وأشارت إلى أن المنشآت والمناطق المحيطة بها تتعرض لهجوم مكثف منذ يوم الجمعة، وخروج 22 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة، بما في ذلك أكبر مستشفيين وهما الشفاء والقدس، بسبب القصف أو نفاد الوقود، وأصبح الناس محاصرين داخلها دون ماء أو طعام أو كهرباء بسبب استمرار القصف في المناطق المحيطة بها.

حرب غزة لم ترحم النساء الحوامل.. إجراء عمليات قيصرية دون تخديرلا مكان آمن للأطفال حديثي الولادة 

وأكدت أن الطاقم الطبي يستنفد محاولاته وطاقته لإبقاء 36 طفلا حديث الولادة على قيد الحياة، إذ توفي ما لا يقل عن 32 من مرضى المستشفى خلال الأيام القليلة الماضية، مع استحالة دفن الجثامين.

وأكدت أن الأطباء في قطاع غزة يعملون على توليد الأطفال، في مستشفى العودة الوحيد الذي يستطيع العمل في شمال غزة، رغم الصعوبات، بالاعتماد على البطاريات.

وأشارت إلى أن الأطباء يتفانون في دعم النساء الحوامل الهاربات من القصف من شمال قطاع غزة ومدينة غزة، في محاولة للبحث عن العلاج، وإيجاد مكان مناسب للولادة، بسبب إجبار جميع المستشفيات الأخرى في المنطقة على إغلاق أبوابها.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في منظمة أكشن إيد فلسطين رهام جعفري إن "آلاف النساء في غزة يخاطرن بحياتهن من أجل الولادة، ويخضعن لعمليات قيصرية وعمليات طارئة دون تعقيم أو تخدير أو مسكنات، ولا بد أن تتمتع النساء برعاية صحية جيدة والحق في الولادة في مكان آمن، وبدلا من ذلك، يتم إجبار النساء على إحضار أطفالهن إلى العالم وسط ظروف جهنمية تماما".

وأضافت: "تفتقر المستشفيات إلى الغذاء والماء والكهرباء والوقود، ويتوقف عدد متزايد منها عن العمل بشكل كامل. إلى متى سيتواصل تراكم الجثامين، وكم عدد الأطفال المستضعفين الذين سيتم فقدانهم قبل أن تنتهي هذه المعاناة؟ إن وقف إطلاق النار الفوري هو وحده الذي سيضمن دخول ما يكفي من الوقود والإمدادات الطبية إلى قطاع غزة وإيصالها إلى المستشفيات حتى تتمكن من البدء بتقديم الرعاية المنقذة للحياة مرة أخرى".

وأكدت أن المستشفيات ليست أهدافا، ولا ينبغي أبدا أن تكون أهدافا. تتمتع هذه الملاذات الآمنة بوضع محمي بموجب القانون الإنساني الدولي ويجب احترام ذلك.

وأكشن إيد هي منظمة دولية غير حكومية تأسست عام 1972 هدفها الأساسي العمل ضد الفقر والظلم في جميع أنحاء العالم.

عاجل - خطة أمريكية لإخلاء مستشفيات غزة عبر "طرف ثالث" (فلسطين اليوم) عاجل - ننشر جدول زيارة رجل بايدن القوي في الشرق الأوسط.. كواليس وأسرار رحلته بشأن حرب الإبادة على غزة (فلسطين اليوم)

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة إخلاء مستشفيات غزة أوضاع مستشفيات غزة العمليات القيصرية في غزة إجتياح بري غزة النساء الحوامل قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل 3 جنود إسرائيليين في عمليات للمقاومة شمال غزة

أعلن جيش الاحتلال عن سقوط ثلاثة قتلى من قواته الأربعاء، إثر عمليات منفصلة نفذتها المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.

وسمح جيش الاحتلال بالإعلان عن مقتل "الرقيب أول متاتياهو يعقوب بيرل"، و"الرقيب أول كناو كاسا" من سلاح المدرعات، كتيبة 46، في معارك شمال قطاع غزة.

وأكد جيش الاحتلال في بيان أن جندي ثالث قُتل، وتم إبلاغ عائلته بالخبر، ولم يُسمح بعد بنشر اسمه وسيتم الإعلان عنه لاحقاً، كما أصيب ضابط بجروح خطيرة


وكان موقع "حدشوت بزمان" العبري قال في وقت سابق الأربعاء، إن ثلاثة جنود من الجيش الإسرائيلي قتلوا في معارك شمال قطاع غزة، في حادثين منفصلين، وأصيبت دبابتان بعبوة ناسفة قوية، وانقلبت إحداهما على الأقل بسبب شدة الانفجار. دون تفاصيل إضافية.

وتواجه قوات الاحتلال مقاومة ضارية في شمال قطاع غزة، وخصوصا في مخيم جباليا الذي يشهد تطهيرا عرقيا وحرب إبادة منذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ورغم مزاعم الجيش وحديثه مرارا عن قضائه على قدرة المقاومة في شمال قطاع غزة، إلا أنه يمنى يوميا بخسائر فادحة في صفوف جنود ومعداته العسكرية.


وبسبب فشله في القضاء على المقاومة، يوجه جيش الاحتلال جام غضبه صوب المدنيين العزل في قطاع غزة، الذين نزح معظهم داخليا هربا من آلة القتل الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، عن اقتراب عدد شهداء حرب الإبادة في قطاع غزة من الـ46 ألفا، وسط قصف مكثف في أنحاء متفرقة بالقطاع، بينها مناطق تواجد النازحين في الأجزاء الغربية من مدينة خانيونس.

وذكرت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ460 على التوالي، أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 51 شهيدا و78 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وشددت الوزارة على أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 45 ألفا و936 شهيدا، و109 آلاف و274 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: 74 طفلا استُشهدوا في القطاع بأول أسبوع من 2025
  • شاهد.. عمليات تبريد بالفوم في حريق مخزن قطع غيار التوفيقية
  • أطباء بلا حدود: 3 مستشفيات في قطاع غزة على وشك الإغلاق
  • وزير الصحة: معدل الولادة القيصرية في مصر مرتفع عن باقي دول العالم
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين في عمليات للمقاومة شمال غزة
  • «الأمم المتحدة»: لا يوجد بديل لتقديم خدمات الأونروا في غزة
  • “الأونروا”: المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت
  • الأونروا: المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت
  • دراسة تحذر: الأدوية المضادة للالتهاب قد تزيد خطر التوحد لدى الأطفال
  • شاهد | عمليات الضفة الغربية تربك العدو الإسرائيلي وتنذر باشتعال هذه الجبهة