قال محمد المنشاوي المتخصص في الشأن الأمريكي إن هناك جيل جديد من السياسين في الإدارة الأمريكية الذين لا يروق لهم السياسة الحالية والدعم الأمريكي غير المشروط لـ إسرائيل.

هناك مظاهرات كبيرة مؤيدة لإسرائيل ومظاهرات مؤيدة لوقف إطلاق النار

 

وأضاف المنشاوي في مداخلة عبر زوم في برنامج مصر جديدة على قناة etc ، أن الدعم الأمريكي لإسرائيل تقليدي، هو شيء طبيعي لكن إدارة بايدن ذهبت إلى مدى ومستوى جديد من الدعم بدون أي شروط حتى أنها لاتطالب بوقف إطلاق النار وهي أول حرب خارجية لا تطالب فيها أمريكا بوقف إطلاق النار بل بالعكس تؤيد الحملة العسكرية واستمرارها حتى تتم مهمتها.

أوضح أن هناك مظاهرات كبيرة، مؤيدة لإسرائيل ومظاهرات مؤيدة لوقف إطلاق النار وهناك تنافس بين الطرفين.

وأشار الي أن هناك غضب ضد السفارات الأمريكية في الخارج من سياسية الرئيس بايدن لكن حتى الآن الولايات المتحدة الأمريكية مؤيد كبير للجانب الإسرائيلي ولكنها تطلب على استحياء هدنة للإفراج عن الرهائن وهو الهدف الاول للإدارة الأمريكية.

ولفت إلي  أن بايدن يريد أن يظهر بمظهر القائد القوي من أجل الانتخابات المقبلة.

وقال أن بعد العملية العسكرية يوم السابع من أكتوبر كان هناك دعم شعبي لإسرائيل وتحول هذا الدعم بعد فترة لدعم الفلسطينيين خاصة بعد هذا العدوان الشديد والضغط على وسائل الإعلام لنقل معاناة الشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمريكي إطلاق النار الشأن الأمريكي بايدن الرئيس بايدن إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الأردن يرفض الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية

عبر الأردن، الأحد، عن رفضه دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان، معتبراً بأنها تعيق جهود التوصل لحل الأزمة فيها.

 

جاء ذلك في بيان لوزارة خارجية الأردن، تلقت الأناضول نسخة منه.

 

وأعلنت الخارجية الأردنية "رفض المملكة للمحاولات، التي قد تهدد المساس بوحدة جمهورية السودان الشقيقة من خلال الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية، ما يعيق جهود التوصل لحل للأزمة في البلاد".

 

وأكدت على "دعم الأردن للجهود الرامية لحل الأزمة السودانية، بما يحفظ أمن البلد الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه".

 

وفي وقت سابق الأحد، انتقدت الخارجية السودانية، في بيان، ما قالت إنه احتضان نيروبي لقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، ووصفت مواقف كينيا بأنها "معزولة" ووضعتها في خانة "الدولة المارقة".

 

وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها "للمواقف الدولية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه، عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الدعم السريع وتابعيها، انطلاقا من كينيا".

 

وفي 22 فبراير/ شباط المنصرم، وقعت "قوات الدعم السريع" وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، وسط احتجاج الحكومة على استضافة كينيا "مؤامرة تأسيس حكومة" للدعم السريع.

 

وفي 20 فبراير، استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة "حكومة موازية"، وفق ما أعلنت آنذاك الخارجية السودانية.

 

بينما تقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات "تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".

 

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.

 

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.

 

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مقالات مشابهة

  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في التاريخ الأمريكي
  • رئيس موريتانيا: هناك حاجة لبذل كل الجهود لإعادة إعمار غزة وحل الدولتين
  • سموتريتش يزور أميركا لبحث مزيد من الدعم لإسرائيل
  • سياسة “ترامب” وثنائية الهيمنة والفوضى الأمريكية
  • إصابة 5 أشخاص بإطلاق للنار بولاية لويزيانا الأمريكية
  • انتقادات دولية لإسرائيل بعد منعها إدخال مساعدات إلى غزة
  • برلماني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يؤكد استمرار سياسة انتهاك الاتفاقيات
  • الخارجية الأمريكية تصف ترامب بـ الحليف الأعظم لإسرائيل
  • الخارجية الأمريكية تصف ترامب بـ الحليف الأعظم لإسرائيل - عاجل
  • الأردن يرفض الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية