محمية الإمام تركي تحدد ضوابط الرعي.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن الاستمرار في تطبيق ضوابط الدخول والعبور والرعي والصيد والاحتطاب والتنزه في المنطقة الواقعة داخل النطاق الجغرافي للمحمية شمال طريق حائل - رفحاء الجديد.
وبينت المحمية أنه يُسمح بالرعي لأبناء المجتمع المحلي من أهالي المراكز والقرى والهجر المجاورة لكلٍ من السلمانية، ونعيجان، والأيدية، وزهوة، بعد الحصول على تصريح من هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وبالتنسيق مع مركز الإمارة المختص، مع تحديد نطاق الرعي لحاملي التصريح بخمسة كيلومترات من نطاق المركز أو القرية أو الهجرة.
"غزال الريم" أحد الكائنات النادرة التي تعيش داخل نطاق محمية الإمام تركي بن عبدالله#اليوم pic.twitter.com/LWUlNU9Z6E— صحيفة اليوم (@alyaum) July 15, 2023ضوابط الرعي
أكدت المنع التام لأنشطة الصيد والاحتطاب في جميع مناطق المحمية، مع وجوب الالتزام بالأنظمة والقوانين والابتعاد عن الممارسات التي تُلحق الضرر بالبيئة، وذلك لضمان حماية الطبيعة والتنوع الأحيائي، طبقاً لمعايير الاستدامة البيئية.
كما نوهت الهيئة أنه في حال المخالفة فإنه سيتم تطبيق العقوبات الواردة في نظام البيئة، ولوائحه التنفيذية.
الجدير بالذكر أن الضوابط تهدف بالأساس إلى تنظيم أنشطة الرعي بما يضمن حماية البيئة والغطاء النباتي والتنوع الأحيائي وتفعيل مبادئ الاستدامة والتوازن البيئي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رفحاء ضوابط الرعي محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أخبار السعودية محمیة الإمام ترکی
إقرأ أيضاً:
أحكام تشييع الجنازة والصلاة عليها وتلقي العزاء.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (بعض الناس ينتظرُ الجنازة عند المقابر، وبعضهم يدخل المقابر ويتركُ الجنازة لقراءة الفاتحة لذويهم الموتى من قبل، وبعض أهالي المُتَوفّين يتركُ الدفن ويُسْرِع لتلقي العزاء، وبعض المسلمين في المدن يشيّعون الجنازة راكبين، كما أنَّ بعض الأهالي يرفضون صلاة الجنازة بالمساجد، وتقامُ بالشوارع؛ لكثرة المصلين، ويقوم بعض المُشَيِّعين بالاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المُشَيِّعين أو مستقبلي العزاء. فما هو الرأي الشرعي في ذلك كله؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن تشييعُ الجنائز من السنن المستحبة عند جمهور الفقهاء، ومنهم مَن عدَّها من الواجبات الكفائية؛ التي إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإن تركوها جميعًا أثمُوا، وقد رغَّب الشرع فيها وعظَّم أجرها وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه؛ وجعل لها آدابًا شرعيةً عامةً؛ منها: التزام الخشوع، والمبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر، وألا تُتبَع بنارٍ، وألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح، وألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
وأما الأمور الإجرائية في تشييعُ الجنازة وتلقي العزاء؛ كانتظار الجنازة عند المقابر، أو ترك الجنازة وزيارة الموتى الآخرين في المقابر، أو ترك الدفن والمسارعة لتلقي العزاء، أو تشييعها بأي هيئة كانت، أو الاكتفاء بالتشييع عن العزاء أو بالعكس، أو الاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المشيعين أو مستقبلي العزاء، أو غير ذلك؛ فكلها إجراءات تخضع لظروف الناس وأعرافهم، ولا حرج فيها ما دامت لا تخالف الشرع الشريف، غير أنَّ الإنسان كلما استكمل إجراءات التشييع والعزاء كلَّما كان أكثر ثوابًا وأعظم أجرًا.
وتابعت: وكذلك الحال في مكان الصلاة على الجنازة فصلاتها في المسجد أو غيره أمر جائز شرعًا، وحيثما وُجِدَ الخلافُ وُجدت السَّعة، وأمر ذلك راجعٌ لعادات الناس واختياراتهم وأحوالهم، ولا يُنْكَر شيءٌ من ذلك ما دام جاريًا على معنى صحيح، وعلى المسلمين أن لا يجعلوا من هذه الأمور مثارًا للخلاف أو مدخلًا للفتنة.