سياسيون في ألمانيا يدعون لتجريد الفلسطينية ريم سحويل من الجنسية الألمانية بسبب "معاداة السامية"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دعا بعض السياسيين في ألمانيا إلى إعادة النظر في قرار منح الجنسية الألمانية للاجئة الفلسطينية ريم سحويل، التي اشتهرت بعد لقائها مع المستشارة أنغيلا ميركل في 2015.
هاجرت عائلة ريم سحويل إلى ألمانيا في عام 2010. ولفتت ريم الأنظار في عام 2015 في أثناء حوار المستشارة الألمانية آنذاك أنغيلا ميركل مع مجموعة من اللاجئين، حيث أجهشت الفتاة البالغة 14 عاما من العمر أنذاك بالبكاء وتحدثت بشكل مؤثر عن خوفها من الترحيل من ألمانيا.
ولم تتعرض ريم سحويل وعائلتها للترحيل من ألمانيا. وحصلت الفتاة على الإقامة الدائمة في عام 2017، ثم الجنسية الألمانية في 2023.
وعلى خلفية التصعيد حول قطاع غزة، أعربت الفتاة البالغة 23 سنة الآن، عن مواقفها المضادة لإسرائيل. ودعت في أحد المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحرير فلسطين "من النهر إلى البحر"، ما اعتبره العديد من السياسيين في ألمانيا شعارا معاديا للسامية.
ونقلت صحيفة "بيلد" عن النائب في البوندستاغ إكهاردت ريبرغ قوله، إن "أي شخص مثل ريم، لا يشاطرنا قيمنا لا يمكن أن يصبح أو يبقى ألمانيا. وهي حصلت على الجنسية بطريق الخدعة".
وأضاف: "قمنا بتوطين عدد كبير للغاية من الناس بسرعة زائدة، دون أن نصر على أنه لا يمكن أن يكون الأشخاص المعادون للسامية ألمانَ، بل فقط أولئك الذين يعترفون بحق إسرائيل في الوجود".
بدورها، قالت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي الحر، ليندا تويتنبرغ، إن "حماية حياة اليهود وحق إسرائيل في الوجود تعتبر جزءا من القيم الأساسية لجمهوريتنا. أي شخص له مشكلة مع ذلك يجب أن يواجه مشاكل في بلادنا".
من جهته، دعا تورستن فراي، زعيم كتلة الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي في البوندستاغ، إلى حرمان الأشخاص الحاملين جنسيات مزدوجة من الجنسية الألمانية في حال إدانتهم ضمن قضايا جنائية متعلقة بمعاداة السامية.
إقرأ المزيد شولتس: إسرائيل دولة ديمقراطية وملتزمة بالقانون الدولي والاتهامات بحقها سخيفةوأوضح أن "النهج العام يجب أن يكون كهذا: لا يجوز لمؤيدي معاداة السامية و"حماس" أن يمتلكوا جوازات السفر الألمانية. ولا يمكن منح الجنسية الألمانية إلا لمن يؤيد حق إسرائيل في الوجود".
ويأتي ذلك على خلفية استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي ردا على هجوم واسع النطاق من قبل "حماس" على مدن ومستوطنات غلاف غزة.
وشهدت ألمانيا مظاهرات حاشدة لمؤيدي كل من الطرفين في المدن الألمانية منذ بدء العمليات القتالية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة لاجئون معاداة السامية الجنسیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. ارتفاع عدد قتلى عملية الدهس في ألمانيا إلى 4 .. والسعودية حذرت السلطات الألمانية من المهاجم
برلين - رويترز
ذكرت صحيفة بيلد الألمانية اليوم السبت أن عدد القتلى جراء هجوم دهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في مدينة ماجديبورج ارتفع إلى أربعة.
وتحقق السلطات الألمانية مع طبيب سعودي يشتبه بأنه هو من قاد السيارة. وذكرت مجلة دير شبيجل أنه متعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقال مسؤولون في ماجديبورج إن أكثر من 60 شخصا أصيبوا، بعضهم بإصابات خطيرة، عندما دهست السيارة حشودا في سوق بالمدينة الواقعة بوسط البلاد. ومن بين القتلى طفل صغير.
???? عاجل
طلع سعودي مش سوري
يبدو ان هذا الخبر لن تذيعه العربيه والعربيه الحدث
وسائل الإعلام في ألمانيا نقلت عن الشرطه في مدينه #Magdeburg الالمانيه
بان الأرهابي سائق السياره التي دهست المواطنين في سوق عيد الميلاد
هو سعودي الجنسيه وعمره 50 سنه pic.twitter.com/vtWINxSSiJ
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على سعودي يبلغ من العمر 50 عاما ويعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من 20 عاما. ولم تذكر الشرطة اسم الرجل ولم يتسن بعد التواصل معها للتعقيب على تقرير ارتفاع عدد القتلى.
وقال مسؤولون محليون إن الرجل يعمل طبيبا في بلدة مجاورة. وفتشت الشرطة منزله الليلة الماضية.
وقال مصدر سعودي لرويترز إن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم بعد أن نشر آراء متطرفة تهدد السلام والأمن على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وذكرت مجلة دير شبيجل أن المشتبه به متعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا، دون أن تذكر مصدر هذه المعلومة.
ولم يتسن الحصول على تعليق حتى الآن من وكالة المخابرات الداخلية الألمانية.
ومن المقرر أن يزور المستشار الألماني أولاف شولتس مدينة ماجديبورج في وقت لاحق من اليوم السبت.
يأتي الهجوم تزامنا مع تصاعد الجدل حول الهجرة والأمن في ألمانيا التي تستعد لإجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير شباط.
ويقود حزب البديل من أجل ألمانيا دعوات لوقف الهجرة إلى البلاد، ويحتل حاليا المركز الثاني في استطلاعات الرأي بعد المحافظين المعارضين.
ونددت أليس فايدل، مرشحة حزب البديل من أجل ألمانيا لمنصب المستشارية، بالهجوم وقالت عبر إكس "الصور من ماجديبورج صادمة! خالص المواساة لأسر القتلى والمصابين. متى سينتهي هذا الجنون؟"