كشف الإعلامي يوسف الحسيني، عن أن مصر تحملت 80% من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي دخلت لفلسطين من دول العالم بالكامل، ومصر فخورة بكل ما تقدمه لدولة فلسطين، إذ أن فلسطين ليست دولة جوار أو شعب شقيق، وإنما هي جزء من الشعب المصري، والمجتمع المصري. 

يوسف الحسيني يتحدث عن دور مصر 

وأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، اليوم الثلاثاء، أن حجم المساعدات التي قدمتها مصر تخطت الـ 5 آلاف طن حتى الآن، وهو يقترب من ضعف ما قدم العالم بالكامل، وهو ما يؤكد على الدور الذي حملته مصر على عاتقها بشأن القضية الفلسطينية.

 

وتابع يوسف الحسيني، أن معبر رفح لم يغلق لساعة واحدة على الرغم من كل الشائعات التي تُنشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حول أن مصر قامت بغلق معبر رفح، وهذا أمر غير صحيح بالمرة. 

واستكمل، أنه على الرغم من كل الضغوط والقصف من قبل الجانب الصهيوني لعدم إيصال المساعدات، ألا أن مصر مصممة على إدخال المساعدات، وتوصل الشاحنات إلى الجانب الفلسطيني. 

وواصل: “مصر بتعمل كل اللي تقدر عليه، وفي الآخر يطلعولي شوية أراجوزات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يقولك مصر قفلت المعبر، اومال المساعدات بتدخل ازاي يا عاقلين، مصر بتساعد بطولها أمام العالم كله”. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوسف الحسيني دور مصر برنامج التاسعة الجانب الفلسطيني معبر رفح یوسف الحسینی

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط يوجه رسالة إلى القمة العربية

تنعقد اليوم هذه القمة العربية في ظل وضع استثنائي خطير ومحدق بالجميع، بعد أن بلغنا جميعاً المشاريع والمخططات التي يعلنها الأمريكي ومعه العدو الصهيوني لأكثر من قطر عربي ابتداء من جريمة القرن المتمثلة بتهجير للشعب الفلسطيني، وانتهاء بمحاولات فرض هذا الخيار على بعض الدول العربية.

إن شهوة التوسع ومسلسل الاطماع الامريكية الاسرائيلية تجاه فلسطين بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام لن تتوقف، وما كان لهذه المقترحات أن تٌعلن ولا تلك التصريحات الحمقاء أن تقال لولا الموقف العربي المتخاذل الذي شجع الغزاة أكثر وأكثر.

إن العدو الإسرائيلي المجرم ومن ورائه الأمريكي الذين خرجا من غزة يجران أذيال الخيبة والهزيمة لا ينبغي لهما أن يحققا بالسياسة والصفقات المشبوهة ما عجزا عن تحقيقه في المعركة العسكرية على مدى 15 شهراً متواصلة ارتكبوا فيها أبشع الجرائم والإبادة الجماعية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقد لمسنا جميعاً أن مسار الاتفاقيات والسلام مع هذا الكيان الغاصب ابتداء من كامب ديفيد إلى اوسلو ليست أكثر من أوهام وسراب، ولم تفض إلى أي نتيجة، فهم كما وصفهم الله سبحانه "كلما عاهدوا عهداً نقضه فريق منهم"، وهو ما يضعنا جميعاً أمام مسؤولية كبيرة تدفعنا لتقييم خطواتنا السابقة ومراجعة آليات العمل العربي تجاه القضية الفلسطينية ومنطقتنا العربية، ولن تتوقف شهوة التوسع لدى هذا العدو، بل بدأت بالانتقال إلى دول وأقطار عربية اخرى مثل لبنان وسوريا، وهو لا يخفي نيته الخبيثة تجاه مصر والأردن والسعودية.

لقد أثبتت الأيام والأحداث طوال سبعة عقود أن ما أخذ بالقوة لا يستعاد إلا بالقوة، وأن السبيل الوحيد الذي أثبت فاعليته هو الجهاد في سبيل الله والمقاومة والصمود والتضحية والفداء، وشواهد جدوائية هذا الخيار كثيرة ومتعددة، وما كان انسحاب كيان العدو الصهيوني المذل من غزة، وانسحابه من بيروت وجنوب لبنان إلا بالقوة، وحر السيوف، لا بمخرجات وبيانات القمم.

وفي هذا الظرف الحساس وأمام المخاطر المحدقة نؤكد على ما يلي:

1- إن فلسطين ليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني فقط، ولكنها القضية المركزية التي تتمحور حولها كل قضايا الامة، فهي قضية كل عربي، وكل مسلم، وقضية كل عصرٍ، وقضية كل جيل، ولا يحقّ لأحدٍ التنازل عن شبرٍ منها، وفي هذا السياق نؤكد على موقف اليمن الثابت والمبدئي والمتواصل بأعلى سقف ممكن وبتكامل شعبي ورسمي لمساندة إخواننا في غزة، ولبنان، بكل ما نستطيع، في اي جولة قادمة من جولات الصراع وامتداد موقفنا هذا ليشمل كل دولة وبلد عربي مستهدف من هذا الكيان الغاصب.

2- نؤكد على أن الخيار الصحيح والمنطقي والضروري هو خيار الجهاد والمقاومة، ودعم وإسناد هذا الخيار بكل الوسائل وعدم التعويل على قرارات الامم المتحدة ووعود الوسيط الامريكي المنحاز وغير النزيهة، بل الشريك لهذا العدو في كل تحركاته وخططه وجرائمه، وان المرحلة هي مرحلة عمل جاد وتحرك واسع لكسر الحصار المفروض على غزة، وإعادة إعمارها بأسرع وقتت ممكن، ودعمها بالمساعدات اللازمة ومتطلبات البقاء لمواجهة خطط التهجير، ورفض أي قرار يسعى للاعتراف بسيادة العدو الصهيوني الغاصب على الضفة.

3- نؤكد على أهمية توسيع التضامن العربي والعمل المشترك من خلال تفعيل مبدأ الدفاع العربي المشترك في الجامعة العربية، والتضامن والاسناد لكل الدول المستهدفة بكل الوسائل وإيقاف التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، وسحب الاعتراف به وطرد سفرائه وممثلية وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، وقطع البترول.

4- أن مواجهة المخططات التوسعية الخطيرة للعدو الأمريكي والإسرائيلي لقضم الأراضي العربية واحتلالها وانتقاص سيادتها لن تكون إلا من خلال الوحدة العربية، والتعاون من الجميع لحل المشاكل والأزمات والخلافات الداخلية بين أقطار أمتنا، وإنهاء الاحتلال الامريكي في سوريا والعراق، ودعم وإسناد كل الدول المستهدف وعلى رأسها "فلسطين ولبنان وسوريا والعراق والاردن ومصر والمملكة العربية السعودية" بكل الوسائل، لا بالبيان والتصريحات.

5- ندعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لبعض القرى اللبنانية وسرعة الانسحاب منها، ونؤكد على حق الشعب اللبناني في استخدام كل الوسائل لطرد الاحتلال من أراضيه.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى تأسيسه الـ 123.. رونالدو يوجه رسالة لريال مدريد
  • رونالدو يوجه رسالة لريال مدريد
  • عبد الله السعيد يوجه رسالة لشيكابالا في عيد ميلاده| شاهد
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع دخول المساعدات إلى غزة
  • لليوم الرابع على التوالي.. إغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع دخول المساعدات إلى غزة
  • الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
  • الملحم يوجه رسالة لجماهير الهلال بعد الهزيمة أمام باختاكور
  • الرئيس المشاط يوجه رسالة إلى القمة العربية
  • قمة فلسطين.. رسالة الرئيس السيسي لـ دونالد ترامب
  • محمد علي الحسيني يُجيب على سؤال هل أنت عضو في الماسونية؟.. وهذا ما قاله عمن يديرون العالم