الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: الهجوم على غزة سيستغرق وقتا.. الأولوية للقضاء على كبار مسؤولي حماس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن أمام إسرائيل الكثير من العمل للقيام به في الهجوم على قطاع غزة وأن الأمر سيستغرق وقتا.
وقال هاغاري في ايجاز صحفي يومي اليوم الثلاثاء: "نعطي الأولوية للقضاء على كبار مسؤولي حماس".
وتابع "لدينا إنجازات ولكن من المهم بالنسبة لي أن يعرف الجمهور(الإسرائيلي) أنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل للقيام به وسيستغرق الأمر وقتا"، في الهجوم على قطاع غزة.
وأضاف هاغاري: " تم اليوم الانتهاء من إخلاء مستشفى القدس. نحن مجبرون على العمل بطريقة مركزة في المستشفيات. ندعو نشطاء حماس الموجودين في المستشفيات إلى الاستسلام حتى لا يعرضوا المرضى للخطر".
إقرأ المزيد الحرب على غزة في يومها الـ39.. استمرار استهداف المشافي وتنامي المأساة الإنسانية في القطاعوأضاف هاغاري: "نحن نراقب ما يحدث في قطاع غزة ونقوم بمراقبة استخباراتية تتحسن بشكل أفضل فيما يتعلق بالمختطفين .. نحن نبني صورة كاملة ونتخذ القرارات.. لن أعلق على أي تفاصيل أخرى غير الحقائق والأفعال".
وقال "من أجل تفكيك حماس، يجب أن نعمل في جميع أنحاء قطاع غزة من الجو والبحر والبر".
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه يجب هزيمة حركة حماس "وإلا فلن يكون لإسرائيل وجود في هذا المكان".
وتجاوز عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 11300 قتيلا ونحو 30 الف مصاب، ومئات آلاف المشردين والمفقودين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتف فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين، بل تسعى إلى إنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
أضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة رغم أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات، وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت: «أونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والهيئة الوحيدة الآن في قطاع غزة القادرة على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال «أونروا» بوكالات أخرى تسيطر عليها أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.