برلين -(د ب أ)- تفتح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الباب أمام جيل جديد من تطبيقات الترجمة، في حين تنفذ خدمات الإنترنت والتكنولوجيا الأمريكية جوجل كسر حواجز اللغة من خلال نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يستطيع التحدث باللغة الأجنبية بصوت المستخدم. وكشفت جوجل عن نموذج “أوديو-بالم أيه.آي” للترجمة، ويستطيع  التعرف ومعالجة وإنتاج العبارات سواء مكتوبة أو مسموعة، لكن الخاصية الأبرز هي أنه يستطيع  استخدام صوت المستخدم عند نطق العبارات المترجمة إلى اللغة الأجنبية.

وعرض خبراء  جوجل نتائج المشروع في فيديو يحتوي على حوار بين مجموعة أشخاص يتحدثون بلغات مختلفة حيث يتم ترجمة أحاديثهم إلى اللغة الإنجليزية بنفس أصواتهم بسلاسة.  يأتي ذلك في الوقت الذي تراجعت فيه شعبية خدمة “ترجمة جوجل” أمام أدوات الترجمة المنافسة مثل “ديب إل” من حيث جودة الترجمة، لكن المطورين يقولون إن النموذج الجديد التي تطوره جوجل “يتفوق بشدة على الأنظمة الحالية للترجمة المسموعة”. ولا يحتاج المستخدم إلى استغراق وقت طويل لإعداد وتدريب  مترجم الذكاء الاصطناعي لكي يتحدث بصوته، وإنما يحتاج إلى “توجيه مسموع مختصر” حتى يبدأ استخدام الخدمة. ويجمع تطبيق الترجمة الجديد “أوديو-بالم” بين نموذج لغة الذكاء الاصطناعي المعروف باسم بال مع مولد الأصوات بالذكاء الاصطناعي “أوديو -إل.إم”  كما يستخدم النموذج بالم  تطبيق محادثة “الذكاء الاصطناعي بارد” الذي طورته جوجل. وفي حين أن خدمة الترجمة الجديدة، تتيح للأشخاص المتواجدين في أي تجمع تبادل الأحاديث بغض النظر عن اختلاف لغاتهم دون عناء، لكنهم سيضطرون إلى التوقف برهة بعد كل جملة حتى تتم ترجمة العبارة للباقين. كما أنه لا يوجد أي مؤشر حتى الآن على ما إذا كان يمكن استخدام تقنية أوديو بالم في خدمة “ترجمة جوجل” المتاحة حاليا.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

قوانين جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ

2 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: دخلت القواعد الجديدة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، الأحد، حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي بموجب قانون الذكاء الاصطناعي.

وقال الاتحاد الأوروبي إن “استيعاب أنظمة الذكاء الاصطناعي ينطوي على إمكانات قوية لتحقيق فوائد اجتماعية ونمو اقتصادي وتعزيز الابتكار في الاتحاد الأوروبي والقدرة التنافسية العالمية”.

وحذر من “المخاطر الجديدة المتعلقة بسلامة المستخدمين، بما في ذلك السلامة البدنية، والحقوق الأساسية”.

ويحظر القانون استخدام برامج الذكاء الاصطناعي التي تستغل نقاط الضعف البشرية، مثل استخدام التقنيات الخفية أو التصنيف الاجتماعي للأفراد من أجل المكافأة أو العقاب، كما هو الحال في الصين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لو عندك Gmail.. إلحق نفسك! هجوم بالذكاء الاصطناعي يهدد بيانات 2.5 مليار مستخدم
  • بلجيكا تستعين بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن والاتصالات
  • في سابقة.. دول تفرض قيوداً على استخدام «الذكاء الاصطناعي» لـ«حماية الأطفال»
  • معرض الكتاب يناقش "إشكاليات ترجمة العقود القانونية وتحديات الذكاء الاصطناعي"
  • بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي لهذه الغاية
  • كيف تتأثر الأديان بقدرات الذكاء الاصطناعي الفائقة؟
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ بتطبيق قواعد جديدة لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي
  • قوانين جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي
  • قوانين جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ