عدن(عدن الغد)خاص:

عقد الدكتور أحمد مثنى البيشي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بعدن مؤتمراً صحفياً حضرته وسائل الإعلام المختلفة أكد فيه أن الحالات التي تأكد إصابتها بالكوليرا في عدن هي 9 حالات فقط وكل المصابين فيها هم من اللاجئين الإثيوبيين الشباب.

وقال إنه أبدى استغرابه من أن حالات الكوليرا وحسب وسائل الإعلام قد انتشرت في عدن ولحج وشبوة، والحقيقة أنها بدأت يوم الخميس عصراً من لحج ثم من أبين والبيضاء حيث تم إحضار 6 حالات كلها من اللاجئين الإثيوبيين من الجنسين، تم إدخالهم جميعاً مركز العزل في مستشفى الصداقة، وفي يوم السبت ارتفع عدد الحالات المصابة إلى 16 حالة، تم التعامل معهم في مركز العزل واستقرت حالتهم، ثم جاء بلاغ أن هناك حالة من منطقة البساتين اتضح فيما بعد أنها حالة تسمم غذائي.

وأضاف الدكتور أحمد البيشي أن عدد الحالات في اليوم التالي ارتفع إلى 22 حالة وتم أخذهم إلى مركز العزل في مستشفى الصداقة، ووصل عدد الحالات يوم أمس إلى 29 حالة تعامل معها الطاقم التمريضي في مركز العزل بمستشفى الصداقة على أنها حالات كوليرا، ولكن بعد  عمل الفحوصات والتحاليل الطبية اتضح أن نسبة كبيرة منها لم تكن مصابة بالكوليرا، ولكن تم إبقاؤهم في مركز العزل كإجراء احتياطي.

وقال الدكتور أحمد البيشي: تم التواصل مع منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الهجرة الدولية والسلطة المحلية والجهات المعنية وعملنا غرفة متابعة للحالات على مدار الساعة.

وأشار إلى أن السيطرة على الوباء ليس من مهام مكتب الصحة ولا وزارة الصحة فقط، وإنما يدخل في ذلك جهات النظافة والسلطات الأمنية والقوات المسلحة للحفاظ على الحدود من دخول المزيد من الحالات المصابة بالكوليرا من القارة الإفريقية.

وأكد الدكتور البيشي على أهمية التواصل مع المحافظات المجاورة لفتح مراكز عزل في مستشفياتها حتى يقل الضغط على محافظة عدن، ومحاصرة الحالات المصابة بالكوليرا.

ودعا الدكتور البيشي وسائل الإعلام المختلفة إلى تحمل مسؤوليتها وعدم نشر معلومات غير صحيحة، وإنما ينبغي عليهم أخذ المعلومات الصحيحة من مصادرها المختصة.

وأردف قائلاً: اليوم كان هناك اجتماع في وزارة الصحة بقيادة الدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة، حيث تم حشد كثير من المنظمات لمواجهة هذا الوباء.

وناشد الدكتور أحمد البيشي الإخوة في منظمة اللاجئين تفعيل دورهم الذي يكاد يكون معدوماً تجاه اللاجئين، منوهاً بأن مكتب الصحة يتعامل مع جميع الحالات المصابة بإيجابية مهما كانت جنسياتهم، لأن رسالتنا كما قال إنسانية ونعمل وفق قوانين ومواثيق الأمم المتحدة.

وفي ختام المؤتمر الصحفي طمأن الدكتور أحمد البيشي الجميع أنه تم التواصل مع جميع مسؤولي السلطة وعلى رأسهم الأستاذ أحمد حامد لملس وزير الدولة محافظ محافظة عدن، حيث تم وضع جميع الاحتياطات وتوفير الدواء وتجهيز مراكز العزل في مستشفى الجمهورية ومركز العزل في مصافي عدن، وتواصلنا مع المنظمات على أن تكون في أهبة الاستعداد الحيلولة دون انتشار الوباء.


*من عارف الضرغام
ت/ ابتسام عبداللطيف

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الحالات المصابة العزل فی فی عدن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض

حذّرت منظمة الصحة العالمية، “من تزايد حالات الإصابة بمرض “الزهري”، مؤكدةً أنه “يعد من الأمراض “الماكرة”، التي يمكن أن تنتقل دون ظهور أعراض واضحة، ما يزيد من خطورة انتشاره”.

وقالت الدكتورة تيودورا إلفيرا واي، رئيسة فريق الأمراض المنقولة في قسم البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد، إن “مرض الزهري” كان في الماضي سببا للوفيات، لكنه أصبح الآن قابلا للعلاج بفضل اكتشاف أدوية مثل “البنسلين”، ورغم ذلك، شهدت معدلات الإصابة بالمرض ارتفاعا جديدا في السنوات الأخيرة”.

وأوضحت الدكتورة إلفيرا واي، أن “ما يقلق بشكل خاص هو الزيادة في حالات الزهري لدى النساء الحوامل، ما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأجنة والأطفال حديثي الولادة، حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى ولادة جنين ميتا أو ولادة مبكرة، بالإضافة إلى إصابات خطيرة للأطفال حديثي الولادة، ما يستدعي اليقظة والانتباه”.

وحول سبل العدوى، أكدت الدكتورة إلفيرا واي، أن “مرض الزهري”، يمكن أن ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، كما قد ينتقل عن طريق الدم، مثل حالات نقل الدم”.

وأضافت أن “أحد أخطر جوانب المرض هو عدم ظهور أعراضه في كثير من الحالات، ما يجعل اكتشافه صعبا حتى في مراحل متقدمة”.

وحذّرت الدكتورة إلفيرا واي، “من أن المرض في مراحله الأولى والثانية يكون شديد العدوى، وقد ينتقل بين الأزواج دون أن يشعر أحدهم بالأعراض”.

وأكدت أن “الوقاية هي الحل الأمثل، مشيرةً إلى أن العلاج ممكن عند اكتشاف المرض مبكرا، وأن الفحص المنتظم هو الخطوة الأساسية للوقاية من انتقال العدوى”، مشددة “على أهمية الحفاظ على علاقات زوجية آمنة والتزام أفراد المجتمع بإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض “الزهري” وحماية الصحة العامة”.

هذا “ويبدأ المرض بقرحة غير مؤلمة في المرحلة الأولية، ثم يتطور إلى طفح جلدي وأعراض تشبه الإنفلونزا في المرحلة الثانوية، وإذا لم يتم علاجه، قد يدخل المصاب في مرحلة “الزهري الكامن”، التي لا تظهر فيها أعراض، قبل أن يتطور إلى “الزهري المتأخر”، الذي يؤثر على الدماغ والأعصاب والقلب”.

مقالات مشابهة

  • بعد تصديق الرئيس.. ترحيل اللاجئ أو حبسه في 4 حالات
  • الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
  • الصحة تؤكد : لم نرصد أي حالات كورونا او تحوراته في مصر
  • تواصل حملة نصل إليك للتوعية ببرامج التنمية الاجتماعية
  • أوغندا: 1000 حالة إصابة بجدري القردة و6 وفيات منذ ظهور المرض
  • تسجيل 753 حالة اشتباه بالكوليرا في ساحل حضرموت
  • مهم من وزارة التعليم العالي
  • الطرابلسي: سنعرض إنجازات 2024 في مؤتمر صحفي قريباً
  • ختان الإناث يثير جدلا تحت قبة البرلمان خلال مناقشة قانون الضمان الاجتماعي
  • إيقاف وإزالة 5 حالة تعد بالمنيا