مادورو: على العالم البقاء في الشوارع والانتصار من أجل الحق الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الجديد برس:
دعا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، “العالم إلى البقاء في الشوارع، لأن علينا الانتصار في هذه المعركة من أجل الحق في الحياة والأرض، وإقامة دولة فلسطينية”، خلال برنامجه الأسبوعي، “مع مادورو أكثر”.
وقبل أيام، أكد مادورو أن الاحتلال الإسرائيلي “زرع أيديولوجيا أكثر خطورةً من النازية، أولاً ضد الشعب الفلسطيني، وثم يأتي دور الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية”.
وسبق أن قارن مادورو، أعمال “إسرائيل”، بقصفها المساجد والمستشفيات والكنائس والأبنية التي تحوي مدنيين، “بممارسات الزعيم الألماني النازي، أدولف هتلر”.
ولدى حديثه عن المظاهرات الشعبية الحاشدة التي خرجت في مختلف دول العالم، أكد الرئيس الفنزويلي أن “العالم انتفض من أجل فلسطين”، وأن الشعوب “وحدت صوتها، وهتفت لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين”.
وكان مادورو ناشد المسيحيين حول العالم الوقوف ضد إبادة الفلسطينيين، داعياً إلى عقد مؤتمر عالمي، وإعادة “الأرض والاستقلال والسيادة” لفلسطين المحتلة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، حيث يكثف الاحتلال استهداف المستشفيات، إلى جانب الأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، حيث لا ماء أو غذاء أو دواء أو وقود.
وأسفر العدوان عن ارتقاء أكثر من 11240 شهيداً، بينهم 4630 طفلاً و3130 امرأة، وفق ما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في غزة. وتجاوز عدد الجرحى 29 ألف جريحاً، أكثر من 70% منهم أطفال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو للتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني لوقف الاحتلال
دعت حركة حماس، إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وتجريم إرهابه ضدّ قطاع غزَّة، وتعزيز التضامن مع شعبنا وتمكينه من حقوقه المشروعة، بالتزامن مع اليوم الدّولي للتضامن الإنساني.
وقالت حركة حماس في بيان: يأتي اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة يوم 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وأكدت حماس في اليوم الدولي للتضامن الإنساني، على ما يلي:
أولاً: إنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لواءه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ثانياً: ندعو إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
ثالثاً: إنَّ مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
رابعاً: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.