التكبالي: أمريكا لا تريد انتخابات في ليبيا.. وباتيلي لا يستطيع فعل أي شيء بدون الدول الكبرى
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رأى عضو مجلس النواب، “علي التكبالي”، أن أمريكا لا تريد انتخابات في ليبيا، والمبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” لا يستطيع أن يفعل أي شيء من دون الدول الكبرى. وأضاف “التكبالي” في تصريحات متلفزة قائلا: لا يستطيع أي مبعوث أممي أن يستبعد رأي أمريكا، لأنه يدرك سطوتها وتأثيرها على المشهد الليبي. وأشار إلى أن، هناك ضغوط خارجية ومحلية على “النواب والدولة”، مؤكدا أن الحل الحقيقي بيد الأمريكان.
وتابع: الأمريكان يخافون من الاقتراب الصيني والروسي إلى ليبيا، لذلك يهتمون حاليًا بإيجاد حكومة للاستقرار. مضيفا: الأمريكان لن يتركوا “النواب أو الدولة” يُشكلان الحكومة الجديدة، بل سيكون هناك مؤتمر وطني من أشخاص مشهود لهم بالنزاهة، لاختيار الحكومة. ولفت إلى أن، الحكومة التي ستدعمها أمريكا ستبقى لعامين تقريبا، وبعدها يمكن أن تجري الانتخابات وفق الدعم الغربي، مختتما: لن تُجرى انتخابات إلا بهبة شعبية قوية، أو يأتي الأمريكان بأشخاص يقيمون معهم الانتخابات. الوسومالتكبالي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التكبالي
إقرأ أيضاً:
مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
قالت اللجنة التنسيقية للقاءات المشتركة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة في ليبيا إن أعضاء مجلسي النواب والدولة « لا يحتاجون لموافقة أحد من أجل الاجتماع بأي مكان يرون توفر الظروف الملائمة به للنجاح سواء داخل البلاد أو خارجها ».
جاء ذلك ردا على رسالة الطاهر سالم الباعور، المكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية، الذي راسل وزير الخارجية ناصر بوريطة معربا عن « استغراب » الخارجية الليبية، من استضافة المملكة المغربية لجلسة حوار بين عدد من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة، الأربعاء، مدعيا أنه لم يكن هناك أي تنسيق مسبق أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها في مثل هذه اللقاءات ».
وفي نفس السياق عبر المجلس الأعلى للدولة عن استغرابه العميق من البيان الصادر عن وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية بشأن جلسات الحوار التي تم عقدها بين المجلسين الأعلى للدولة والنواب في المغرب، بناءً على طلب من أعضاء المجلسين، بعد اللقاء الأول الذي جمعهما بجمهورية تونس بتاريخ 28 فبراير 2024 ، واللقاء الثاني الذي عُقد في جمهورية مصر الشقيقة بتاريخ 18 يوليو 2024.
وأوضح المجلس أن مطالبة وزارة الخارجية المغربية بالتنسيق المسبق مع وزارة الخارجية لحكومة الوحدة الوطنية قبل عقد أي جلسات حوار بين المجلسين، « يعد تدخلا سافرا في شؤون المجلسين » وينم عن قصور معرفي بحدود السلطة التنفيذية وجهل مركب بمبدأ الفصل بين السلطات يستوجب المساءلة، منوها أن المجلس هو جهة تشريعية مستقلة، ينشأ السلطة التنفيذية ولا يقع تحت سلطتها.
كما وضح المجلس أن دور وزارة الخارجية هو تهيئة الظروف وتقديم الخدمات لأعضاء السلطة التشريعية داخل البلاد وخارجها متى ما قرروا ذلك وفقا لأوامر تصدر عنهم، وليس من حق الوزارة الاعتراض على أعمالهم.
وتوجه المجلس بخالص الشكر والتقدير للملكة المغربية، ملكاً وحكومة وشعبا، على ما تبذله من مساعي حميدة لتقريب وجهات النظر بين الليبيين في سبيل حل الأزمة الليبية.
وكانت اللجنة التنسيقية قالت في بيان: »يدرك أعضاء المجلسين حجم المسؤولية المنوطة بهم وما حصل من توافق سيتم البناء عليه المزيد من العمل المشترك حتى نصل لتوحيد مؤسسات البلاد وللانتخابات واعادة الامانة لأهلها ».
وتوجهت اللجنة التنسيقية للقاءات المشتركة بين أعضاء مجلسي النواب الدولة في ليبيا بالشكر للمملكة المغربية
« على الاستضافة الكريمة وحسن الاستقبال » إثر « انتهاء أعمال اللقاء المشترك الناجح » لأعضاء مجلسي النواب والدولة الذي عقد بالمملكة المغربية بناء على طلب أعضاء المجلسين لمتابعة واستكمال نتائج اللقاءات السابقة التي عقدت بتونس والقاهرة.
وجاء في بيان اللجنة ان « هذا ليس بغريب على المملكة الشقيقة التي احتضنت العديد من الحوارات بين الليبيين ولم تدخر جهدا لدعم توافق الليبيين وتقاربهم ».