كيفية استخراج تراخيص حيازة الحيوانات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يعكس قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة واقتناء الكلاب تحولًا هامًا في مفهوم العناية بالحيوانات وسلامة المجتمع، يأتي هذا القانون كخطوة حيوية نحو تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة، وخاصة الكلاب، بهدف التصدي للظواهر السلبية والحوادث التي يمكن أن تنجم عن تصرفات بعض الحيوانات.
في هذا السياق، سنستعرض كيفية استخراج تراخيص حيازة الكلاب والإجراءات المحددة لتسجيل وتعريف الكلاب المرخصة، كما سنلقي نظرة على ما يحدث في حالة التكاثر والولادة، مع توضيح الالتزامات المفروضة على أصحاب الكلاب للإبلاغ في حالات الولادة.
استخراج ترخيص حيازة الكلاب:
1. يتم استخراج التراخيص من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
2. تحدد الرسوم الخاصة بالتراخيص في اللائحة التنفيذية للقانون.
3. تُنشئ الهيئة سجلات بأرقام مسلسلة لقيد الكلاب المرخصة.
4. يُسلم حائز الكلب علامة تعريفية "لوحة معدنية" برقم مسلسل لتثبيتها في رقبة الكلب بشكل دائم.
5. في حالة فقدان العلامة، يجب على حائز الكلب طلب علامة جديدة مقابل تكلفتها.
حد أدنى لسن مصطحب الكلب خارج حدود إيوائه:
- لا يجوز أن تقل سن مصطحب الكلب عن 18 عامًا.
تكاثر الكلاب (الولادة):
- يلتزم حائز الكلب بإخطار الهيئة العامة للخدمات البيطرية خلال سبعة أيام من تاريخ الولادة، وتُصدر الهيئة شهادة تحتوي على بيانات الكلب، وتُعتبر هذه الشهادة ترخيصًا بالحيازة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حيازة الحيوانات
إقرأ أيضاً:
دوافع ممارسة العنف ضد الحيوانات من بعض البشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العنف ضد الحيوانات هو شكل من أشكال القسوة والإساءة التي يمارسها البشر تجاه الكائنات الحية، سواء كان ذلك عن طريق الإيذاء الجسدي، الإهمال، أو سوء المعاملة، وهذه الظاهرة تمثل تحدياً أخلاقياً وإنسانياً خطيراً، حيث تعكس غياب التعاطف، وتشكل تهديداً للنظام البيئي، والعنف ضد الحيوانات يعكس درجة وعي المجتمعات وقيمها الأخلاقية. تكاتف الجهود بين الأفراد، المنظمات، والحكومات ضروري للحد من هذه الظاهرة.
والحيوانات ليست فقط جزءاً من النظام البيئي، بل هي شركاؤنا في هذا الكوكب، ومن واجبنا حمايتها وضمان رفاهيتها ووفقا لدراسة علمية نُشرت في مجلة MDPI بعنوان “The Link between Family Violence and Animal Cruelty: A Scoping Review” تبرز “البوابة نيوز” اسبا هذا العنف وتأثيره.
تأثير العنف ضد الحيوانات على المجتمع:
تعذيب الحيوانات لا يقتصر على إيذائها فقط، بل يمتد تأثيره إلى المجتمع ككل. الأبحاث تشير إلى وجود صلة بين تعذيب الحيوانات وارتكاب الجرائم العنيفة، ما يجعل هذه الظاهرة قضية مجتمعية خطيرة
أسباب العنف ضد الحيوانات:
1. اضطرابات نفسية وسلوكية
• يعاني بعض الأشخاص الذين يمارسون العنف ضد الحيوانات من اضطرابات نفسية مثل السادية أو الاعتلال النفسي، مما يجعلهم يفتقرون إلى التعاطف.
2. التنفيس عن الغضب أو الضغوط
• يلجأ البعض لتعذيب الحيوانات كتعبير عن غضب مكبوت أو ضغوط نفسية لا يمكنهم التعبير عنها بطرق صحية.
3. غياب الوعي والتربية القاسية
• تنشئة في بيئات تفتقر إلى القيم الأخلاقية قد تسهم في تكوين ميول عدوانية تجاه الكائنات الأضعف.
4. التقليد أو التأثير الاجتماعي
• قد يكون تعذيب الحيوانات ناتجاً عن تأثير البيئة المحيطة أو تقليد سلوكيات اجتماعية غير أخلاقية.
5. عدم وجود قوانين رادعة
• غياب التشريعات الصارمة أو ضعف تطبيقها يؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة دون خوف من العقاب.
6. الجهل وقلة الوعي
• قلة الوعي بدور الحيوانات في النظام البيئي يجعل البعض يستهين بها أو يعتبرها بلا قيمة.
7. الثقافة السائدة
• بعض المجتمعات تنظر إلى إيذاء الحيوانات كوسيلة للترفيه، مثل مصارعة الحيوانات أو صيدها لأغراض غير ضرورية.
8. الاستغلال المادي
• يُستخدم العنف ضد الحيوانات في أنشطة مثل التجارة غير القانونية أو التجارب العلمية غير الأخلاقية.
إجراءات للحد من العنف ضد الحيوانات:
1. التوعية والتعليم
• نشر ثقافة احترام الحيوانات من خلال الحملات التوعوية والمناهج الدراسية.
2. تشديد القوانين
• فرض عقوبات صارمة على ممارسات العنف والإساءة ضد الحيوانات.
3. دعم الجمعيات والمنظمات
• تعزيز دور منظمات حقوق الحيوانات وتوفير الدعم المالي لها.
4. توفير مراكز إنقاذ ورعاية
• إنشاء مراكز تهتم بإيواء الحيوانات المصابة أو المشردة.
5. تعزيز القيم الأخلاقية
• تعزيز التعاطف والرفق بالحيوان من خلال برامج اجتماعية ودينية.
6. التشجيع على الابتكار
• دعم تطوير بدائل أخلاقية للتجارب العلمية التي تعتمد على الحيوانات.
7. الإبلاغ عن الانتهاكات
• تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن حالات العنف، مع ضمان سرية وحماية المبلغين.