أكد عدد من أعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية توقيع اتفاقية لدراسة التعاون الاستراتيجي لإنشاء مجمع صناعة السيارات بشرق بورسعيد، مشيرين إلى أنه سيسهم في إيجاد 2100 فرصة عمل مباشرة وأكثر من 4000 فرصة غير مباشرة، مع استقطاب استثمارات تصل إلى 240 مليون دولار، بالإضافة إلى دعم العملة الصعبة وتعزيز الاستثمارات المحلية.


تعزيز قطاع صناعة السيارات يُشكل ركيزة قوية للاقتصاد الوطنيالنائب مصطفى بدران 


في هذا السياق أكد النائب مصطفى بدران، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية إنشاء مجمع صناعة السيارات المشترك بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، في زيادة حجم الإنتاج وتعزيز فرص الاستثمار.


وأوضح "بدران" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن إنشاء مجمع صناعي يعكس اهتمام القيادة المصرية بصناعة السيارات، مشيرًا إلى جاذبية منطقة شرق بورسعيد كمنطقة لوجستية بفضل موقعها الاستراتيجي على البحر الأبيض المتوسط وقربها من القناة وشبكة الطرق الوطنية.


وأشار "بدران" إلى أن تعزيز قطاع صناعة السيارات يُشكل ركيزة قوية للاقتصاد الوطني، حيث يسهم بشكل كبير في الزيادة بالدخل القومي وتوفير العملة الصعبة، مع التحسين المستمر للبنية التحتية وتعظيم الفرص للشركات العاملة في هذا القطاع.


وتابع عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب: أن هذا الإجراء سيعزز القيمة المضافة المحلية، ويسهم في زيادة إنتاجية قطاع السيارات وتعزيز الاستثمار، بالإضافة إلى تحسين معايير الانبعاثات، مشيرا إلى أهمية إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات وصندوق تمويل صناعة السيارات الصديقة للبيئة.


وأشار النائب إلى أن الاتفاقية تهدف لتحقيق تعاون بين الأطراف لتطوير دراسة جدوى لإنشاء "مجمع صناعة السيارات المشترك في شرق بورسعيد"، والذي سيعمل على توفير 2100 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى أكثر من 4000 فرصة عمل غير مباشرة في الصناعات المغذية، مع جذب استثمارات تقدر بنحو 240 مليون دولار.


الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بالصناعة المصريةالنائب سامي نصر الله 


من جانبه قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يشدد دائمًا على ضرورة تعزيز التنمية في مختلف القطاعات، خاصة فيما يتعلق بالاهتمام البالغ بالصناعة المصرية، بهدف تعزيز العملة الصعبة وتوفير فرص العمل، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.


وأكد "نصر الله" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن القطاع الصناعي يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والنمو في أي دولة، وقد أولت الدولة اهتمامًا فائقًا لهذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالصناعات الاستراتيجية، ومنها بشكل بارز قطاع السيارات.


وأشار عضو مجلس النواب إلى أهمية إنشاء مجمع لصناعة السيارات، مؤكدًا أن هذه الخطوة تسهم في جلب استثمارات جديدة إلى السوق المصري، مما يفتح أفقًا جديدًا للتصدير وزيادة العملة الصعبة، مؤكدًا أهمية التركيز على تطوير صناعة السيارات الكهربائية كجزء من هذا الاهتمام بالقطاع، لافتًا إلى أن تأسيس مجمع صناعة السيارات يعكس التركيز البارز الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذا القطاع، بهدف جعل مصر محورًا إقليميًا رائدًا في مجال صناعة السيارات.


وأكد عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن توقيع رئيس مجلس الوزراء على اتفاقية إنشاء مجمع صناعة السيارات يعد من بين الخطوات المهمة المنتظرة في تحقيق أهداف استراتيجية توطين صناعة السيارات، والتي من شأنها تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة فرص التصدير للخارج فيما بعد.


واختتم عضو مجلس النواب حديثه بالتأكيد على أهمية تشجيع المنتج المحلي، قائلًا: "إن هناك ميول الشعب المصري لشراء البراندات الخارجية على حساب المنتج المحلي"، مشيرًا إلى وجود ثقافة تفضيل البراندات الخارجية في بعض القطاعات مثل الملابس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بورسعيد توقيع اتفاقية صناعة السيارات الصناعة المحلية منطقة شرق بورسعيد لجنة الصناعة بمجلس النواب تعزيز فرص الاستثمار صندوق تمويل صناعة السيارات قطاع صناعة السيارات عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إنشاء مجمع صناعة السیارات العملة الصعبة إلى أن

إقرأ أيضاً:

قمة العرب للطيران 2025 تناقش تحول الصناعة في ظل رؤية السعودية 2030

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت قمة العرب للطيران (AAS)، الحدث الرائد في صناعة الطيران والسياحة بالمنطقة، عن انعقاد نسختها الثانية عشرة يومي 17 و18 فبراير 2025 في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، تحت شعار " اتحاد القادة يبني مستقبل الطيران العالمي ، وذلك برعاية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في خطوة تعزز التعاون والابتكار في قطاع الطيران والنقل الجوي ، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

وبحسب بيان الشركة اليوم الاثنين 20 يناير 2تُعد القمة منصة استراتيجية تجمع قادة صناعة الطيران من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال والمبتكرين؛ لتبادل الأفكار وبناء شراكات استراتيجية. ويعكس انعقادها في مدينة الرياض الدور الذي تؤديه المملكة في دعم التكامل الاقتصادي وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران إقليميًا ودوليًا، مما يرسخ مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي والابتكار.

كما تحظى "قمة العرب للطيران" بدعم ومشاركة المنظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والاتحاد العربي للنقل الجوي(AACO)، إضافة إلى شركات التصنيع والتقنيات المتقدمة مثل "إيرباص"، و"CFM International"، و"كولينز إيروسبيس"، وبجانب شركات الاستثمار والخدمات الجوية مثل "AVILEASE"، و"THC"، وبرامج حكومية داعمة كـبرنامج الربط الجوي السعودي.

وفي هذا الإطار، صرّح "غابرييل سيميلس"، رئيس شركة "إيرباص" لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، قائلًا: "تعكس مشاركتنا وتعاوننا مع قمة العرب للطيران التزام إيرباص بدعم مستقبل صناعة الطيران في المملكة والمنطقة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ونواصل التعاون مع شركائنا في القطاع؛ لبناء مستقبل أكثر استدامة، ودعم النمو المستدام طويل المدى للمنطقة".

ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي، ماجد خان، قائلًا: "تُعد قمة العرب للطيران 2025 منصة استراتيجية لتعزيز النقل الجوي العالمي للمملكة، من خلال تعاون القطاعين العام والخاص، لإطلاق فرص جديدة تدعم السياحة وتعزز النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وترسيخًا لموقع المملكة كمركز عالمي للطيران واللوجستيات".

وستُسهم القمة من خلال شركائها في تقديم أحدث الابتكارات في صناعة الطيران، وتشغيل المطارات، والتمويل، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير حلول النقل الجوي المتقدم، مع التركيز على أحدث الحلول المبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية في عبر أنظمة الطيران الذكية وتطوير الوقود النظيف؛ إلى جانب استعراض جهود الشركات العالمية في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة ، بما يعكس أهمية المؤتمر ودوره الريادي في دفع الابتكار.

كما ستتضمن القمة جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناقش التحول الرقمي، والابتكار، وتطوير البنية التحتية للطيران.

وتأتي استضافة الرياض لقمة العرب للطيران 2025 ضمن إطار التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع الطيران وتعزيز دورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، مما يسهم في دعم أهداف النمو الاقتصادي وتنمية الكفاءات الوطنية في القطاع. وتواصل المملكة، من خلال استضافة هذا الحدث  المرموق في قطاع لطيران، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في صناعة الطيران.

قمة العرب للطيران هي مبادرة تهدف إلى تطوير قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي عبر تعزيز الحوار البنّاء والتعاون بين القطاعين العام والخاص. وتُعرف القمة بأنها "صوت القطاع"؛ إذ تجمع نخبة المدراء التنفيذيين وصنّاع القرار في مجالات الطيران والسياحة والإعلام لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص. وتسعى القمة سنويًا في رفع الوعي والمساهمة في تسليط الضوء على التجربة الناجحة  للنمو الاقتصادي في الدولة المستضيفة.

مقالات مشابهة

  • صناعة الشيوخ تقر اقتراح بشأن إحلال وتطوير شركة النصر للمسبوكات
  • نصيب الصعيد 68%..التنمية المحلية تكشف مستهدفات مبادرة حياة كريمة
  • «التصديري للأثاث وغرفة الأخشاب» ينظمان ورشة عمل لتعزيز جودة الصناعة
  • التصديري للأثاث وغرفة الأخشاب ينظمان ورشة عمل لتعزيز جودة الصناعة
  • «التصديري للأثاث» و«غرفة الأخشاب» ينظمان ورشة عمل لتعزيز جودة الصناعة
  • وزير الإسكان يبحث مع شركات فرنسية نقل خبرات صناعة مولدات الكهرباء
  • صناعة النواب: تعاون مصر مع فولفو لتصنيع السيارات الكهربائية يدعم البيئة
  • متحدث الحكومة: رئيس الوزراء يعقد لقاءات إستراتيجية لدعم صناعة السيارات المحلية
  • صناعة الشيوخ توافق على اقتراح بإحلال وتطوير شركة النصر للمسبوكات
  • قمة العرب للطيران 2025 تناقش تحول الصناعة في ظل رؤية السعودية 2030