مستشار بالأكاديمية العسكرية: إسرائيل فشلت في حربها على قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية، أن الفصائل الفلسطينية نجحت في التصدي للجيش الإسرائيلي برا، وجرى تدمير أكثر من 200 آلية إسرائيلية منذ 7 أكتوبر، معقبًا: «الجيش الإسرائيلي عامل بعبعة على الفاضي».
قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تتمكن من تنفيذ عملية الاجتياح البريوقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تتمكن من تنفيذ عملية الاجتياح البري، ولكن تقوم بخطط عسكرية من خلال الضرب عن بعد، أو قصف المدنيين والمستشفيات والمدارس، موضحًا أن الهدف من الحرب الحالية هو القضاء على الفلسطينيين.
وتابع: كل ما نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أنفاق الفصائل الفلسطينية من صور وفيديوهات «مفبرك»، مؤكدًا أن جيش الاحتلال فشل عسكريا ولم يحقق هدفه السياسي في الحرب على القطاع، موضحًا أن قوات الاحتلال لم تنشر أي صور أو فيديوهات لقتل أو القبض على عناصر الفصائل الفلسطينية، ولكن ما تقوم به هو استهداف الأطفال والنساء وهذه إبادة جماعية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي تقوم بعملية إخلاء للجنود المصابينوأكمل: قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقوم بعملية إخلاء بصورة مستمرة للجنود الإسرائيليين المصابين، واستبدالهم بفرق عسكرية أخرى، حتى لا تتمكن الفصائل الفلسطينية من تصوير المصابين والقتلى من قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك رفض مصري ودولي حاليا لفكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع مواجهة المقاومة الفلسطينية، وكل ما يفعله الآن عبث، معقبًا: «ازاي بتقول على نفسك أقوى جيش في المنطقة وأنت بتقتل الأطفال والنساء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين اللواء نصر سالم الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة قوات الاحتلال جیش الاحتلال الاحتلال ا
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.
ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".
ضمان الإفلات من العقابأما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".
وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".
وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".
وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".
بايدن مصمم على دعم إسرائيل
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".
من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".
وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.
وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".