بكين-(د ب ا)- قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يالين إن العلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة تقدمت خطوة نحو أن تكون مبنية على ” ثقة أكبر”، وذلك في ختام زيارتها اليوم الأحد لبكين والتي استمرت أربعة أيام. ووصفت المباحثات الثنائية التي استمرت يومين في بكين ” بالمباشرة والموضوعية والبناءة”. ولكن يالين قالت في مؤتمر صحفي ختامي في العاصمة الصينية اليوم إنه مازالت هناك” نقاط خلاف كبيرة” بين الدولتين.

وأضافت” نحن نعتقد أن العالم كبير بما يكفي لكي تزدهر الدولتان” على الرغم من الخلافات. وأوضحت” الدولتان عليهما التزام لإدارة هذه العلاقات بمسؤولية من أجل التوصل لسبيل للعيش سويا والمشاركة في الرخاء العالمي”. وقد أمضت يالين أكثر من عشر ساعات في إجراء مباحثات ثنائية مع مسؤولين صينيين حكوميين خلال الأيام الماضية، من بينهم رئيس الوزراء لي تشيانج. وقد أجرت أمس السبت مباحثات مع نائب رئيس الوزراء هي ليفينج، استمرت أكثر من خمس ساعات، أعقبها عشاء استمر ساعتين، وفقا لتقارير إعلامية. ولم تحقق زيارة يالين أي تقدم كبير، ولكن لغة الخطاب والرمزية خلال الرحلة كانت إيجابية وودية. ووصفت بكين المباحثات بين يالين ونائب رئيس الوزراء بالبناءة والمكثفة والمنفتحة في بيان نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة ” شينخوا” . في نفس الوقت، أعرب الجانب الصيني عن قلقه بشأن العقوبات التي فرضتها أمريكا على الصين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

المغرب يتفوق على الصين واليابان ويصبح أكبر مصدر للسيارات إلى أوروبا في 2024

سجلت صادرات المغرب من السيارات إلى أوروبا في عام 2024 زيادة ملحوظة، حيث بلغ إجمالي عدد السيارات المصدرة حوالي 540 ألف سيارة جاهزة، ما يعكس تزايد الطلب الأوروبي على السيارات المغربية.

ووفقًا لموقع “لوجستيات السيارات”، تحتل المملكة المركز الثاني عالميًا بعد الصين من حيث الكميات المصدرة إلى أوروبا.

تعتبر هذه الصادرات الجزء الأكبر من إجمالي 601 ألف مركبة تم التعامل معها في ميناء طنجة المتوسط في نفس العام، بزيادة قدرها 4٪ مقارنة بالعام السابق.

وبفضل صادرات السيارات وقطع غيار السيارات، أصبح المغرب أكبر مصدر للسيارات إلى الاتحاد الأوروبي من حيث القيمة، حيث بلغ إجمالي صادراته 15.1 مليار يورو في عام 2023، متفوقًا بذلك على الصين واليابان.

من بين الشركات الرئيسية المصدرة من المغرب، تبرز مجموعة رينو، التي قادت الصادرات من مصانعها في ملوسة وسوماكا القريبتين من طنجة، حيث شهدت صادراتها نموًا بنسبة 8٪ في 2024. بينما قامت شركة ستيلانتيس بتصدير كميات أقل من مصنعها في القنيطرة، إلا أنها تخطط لمضاعفة الإنتاج في السنوات المقبلة، ما يعزز فرص زيادة حجم الصادرات.

ويعتبر ميناء طنجة المتوسط من أبرز المرافق اللوجستية التي تساهم في تعزيز مكانة المغرب كمركز رئيسي لتصدير السيارات إلى أوروبا، حيث يرتبط الميناء بشبكة سكك حديدية مباشرة مع مصانع السيارات في ملوسة والقنيطرة.

وتتم معظم عمليات النقل عبر السكك الحديدية، حيث يتم نقل ما يقرب من 100٪ من المركبات المنتجة في طنجة إلى الميناء للتصدير.

وتُعد أوروبا السوق الرئيسي لصادرات المغرب من السيارات، تليها تركيا والسعودية، ما يعزز دور المملكة كقوة صناعية وتجارية في قطاع السيارات على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ رئيس الوزراء بحلول شهر رمضان المبارك
  • وزير الخارجية يهنئ رئيس الوزراء اللبناني لحصول حكومته على ثقة أعضاء النواب
  • لين جيان: المحاولات الأمريكية لبث الفرقة بين الصين وروسيا لن تنجح
  • لوضع حد للتوتر..رئيس وزراء إثيوبيا يزور الصومال الخميس
  • ترامب: نكوّن علاقات جيدة مع الصين .. ونريد استثمارها في الولايات المتحدة
  • وزيرة الخزانة البريطانية تحث أوروبا على زيادة الإنفاق الدفاعي
  • الخزانة الأمريكية: اقتصادنا ضعيف وبايدن أفرط في الإنفاق
  • رئيس الوزراء: مصر حرصت على تقديم مختلف صور الدعم الإنساني للأشقاء السودانيين
  • المغرب يتفوق على الصين واليابان ويصبح أكبر مصدر للسيارات إلى أوروبا في 2024
  • رئيس خارجية الشيوخ يلتقي مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية