وزيرة الخزانة الأمريكية: الصين وأمريكا تسيران نحو علاقات ثنائية ” بثقة أكبر”
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
بكين-(د ب ا)- قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يالين إن العلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة تقدمت خطوة نحو أن تكون مبنية على ” ثقة أكبر”، وذلك في ختام زيارتها اليوم الأحد لبكين والتي استمرت أربعة أيام. ووصفت المباحثات الثنائية التي استمرت يومين في بكين ” بالمباشرة والموضوعية والبناءة”. ولكن يالين قالت في مؤتمر صحفي ختامي في العاصمة الصينية اليوم إنه مازالت هناك” نقاط خلاف كبيرة” بين الدولتين.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
المغرب يتفوق على الصين واليابان ويصبح أكبر مصدر للسيارات إلى أوروبا في 2024
سجلت صادرات المغرب من السيارات إلى أوروبا في عام 2024 زيادة ملحوظة، حيث بلغ إجمالي عدد السيارات المصدرة حوالي 540 ألف سيارة جاهزة، ما يعكس تزايد الطلب الأوروبي على السيارات المغربية.
ووفقًا لموقع “لوجستيات السيارات”، تحتل المملكة المركز الثاني عالميًا بعد الصين من حيث الكميات المصدرة إلى أوروبا.
تعتبر هذه الصادرات الجزء الأكبر من إجمالي 601 ألف مركبة تم التعامل معها في ميناء طنجة المتوسط في نفس العام، بزيادة قدرها 4٪ مقارنة بالعام السابق.
وبفضل صادرات السيارات وقطع غيار السيارات، أصبح المغرب أكبر مصدر للسيارات إلى الاتحاد الأوروبي من حيث القيمة، حيث بلغ إجمالي صادراته 15.1 مليار يورو في عام 2023، متفوقًا بذلك على الصين واليابان.
من بين الشركات الرئيسية المصدرة من المغرب، تبرز مجموعة رينو، التي قادت الصادرات من مصانعها في ملوسة وسوماكا القريبتين من طنجة، حيث شهدت صادراتها نموًا بنسبة 8٪ في 2024. بينما قامت شركة ستيلانتيس بتصدير كميات أقل من مصنعها في القنيطرة، إلا أنها تخطط لمضاعفة الإنتاج في السنوات المقبلة، ما يعزز فرص زيادة حجم الصادرات.
ويعتبر ميناء طنجة المتوسط من أبرز المرافق اللوجستية التي تساهم في تعزيز مكانة المغرب كمركز رئيسي لتصدير السيارات إلى أوروبا، حيث يرتبط الميناء بشبكة سكك حديدية مباشرة مع مصانع السيارات في ملوسة والقنيطرة.
وتتم معظم عمليات النقل عبر السكك الحديدية، حيث يتم نقل ما يقرب من 100٪ من المركبات المنتجة في طنجة إلى الميناء للتصدير.
وتُعد أوروبا السوق الرئيسي لصادرات المغرب من السيارات، تليها تركيا والسعودية، ما يعزز دور المملكة كقوة صناعية وتجارية في قطاع السيارات على المستوى الدولي.