الشارقة للفنون تنظم معرض أن تكون حراً
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تنظم مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع معهد إفريقيا في الشارقة.. المعرض الاستعادي الأول للفنان غافن يانتس تحت عنوان «أن تكون حراً» وذلك خلال الفترة من 18 نوفمبر حتى 10 مارس 2024 في أروقة المباني الفنية في ساحة المريجة.
ويتتبع المعرض عبر أكثر من 100 عمل فني تنوع مسيرة يانتس ونزوعه الإبداعي نحو التغيير ويحتفي بأدواره المتعددة كرسام وطبّاع وكاتب وقيّم مسلطاً الضوء عبر عدة فصول تمتد من عام 1970 إلى الوقت الحاضر على مراحل جوهرية في حياة الفنان تتبدّى فيه الأدوار التي لعبها في تغيير المؤسسات الفنية في المملكة المتحدة وألمانيا والنرويج.
وقال صلاح محمد حسن قيّم المعرض مدير معهد إفريقيا :يقدم المعرض أعمالاً جديدة أنتجها الفنان خلال إقامته في الشارقة مؤخراً يواصل من خلالها استكشافه للفن واللوحة غير التشخيصية».
وتعتبر «سلسلة الشارقة» (2022) من بين أكبر لوحاته حجما والتي أنتجها خلال إقامته في الشارقة بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون حيث استخدم فيها طبقات رقيقة من اللون فوق بعضها البعض جامعاً بين العلامات والخطوط والألوان ليبدع عالماً أثيرياً يضم إشارات قليلة ترشد المشاهد وتدفعه لمواجهة عدد كبير من الأسئلة حول المشاعر والفضاء التصويري.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة للفنون مؤسسة الشارقة للفنون
إقرأ أيضاً:
طبول الشارقة تدقّ في الرباط.. إيقاعات الأصالة تعبر من الخليج إلى الأطلسي
الرباط - «الخليج»
قدّمت فرقة الشارقة للفنون الشعبية التابعة لمعهد الشارقة للتراث، ضمن برنامج الشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، عروضاً تراثية إماراتية استعرضت من خلالها نماذج حية من الفنون الشعبية التي تمثل جزءاً من الهوية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتنوعت الفنون المقدمة بين فن العيالة، وفن الحربية، وفن الرزفة، حيث أدتها الفرقة بأسلوب جماعي مصاحب لإيقاعات الطبول والدفوف، مع استخدام آلات إيقاعية تقليدية مثل الطبل البرميلي (الرواحيل) والطبول اليدوية المختلفة. وعكست هذه الفنون الأبعاد الاجتماعية والثقافية للبيئة الإماراتية، بما تحمله من مضامين ترتبط بالفخر، والانتماء، واستحضار قيم الشجاعة والوحدة.
ورافقت العروض أهازيج شعبية متوارثة، تؤدى بشكل جماعي، تتناول موضوعات البطولة، ومآثر القبائل، وروح التعاون والتضامن الاجتماعي، بما يعكس الترابط العميق بين الإيقاع والغناء في الثقافة الشفاهية الإماراتية.
وشهدت العروض تفاعلاً واسعاً من زوار المعرض، حيث أتاحت لهم الفرصة للتعرف على أحد أقدم أشكال التعبير الفني في منطقة الخليج العربي، ومشاهدة الأداء الحي لممارسات تراثية ما زالت حاضرة في المناسبات الاجتماعية والوطنية.
وتتواصل العروض التراثية طوال أيام المعرض، ضمن برنامج ثقافي شامل يهدف إلى إبراز ثراء التراث الإماراتي، والتأكيد على دوره كأحد عناصر الهوية الثقافية العربية، وجسر للتواصل بين الشعوب عبر الفن الشعبي والموروث الشفاهي.