مدير الإسعاف بالهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى الأمل خارج الخدمة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال مدير الإسعاف بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، إن العمل جارٍ على إخلاء الأطقم الطبية من داخل مستشفى القدس، معربًا عن أمنياته في إتمام العملية بنجاح دون تعرضهم لقصف من الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف جبريل خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي على قناة «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء: أن المستشفى محاصر منذ 4 أيام، مشيراً إلى أنهم اضطروا لنقل المرضى والمصابين إلى مستشفيات ومراكز أخرى جنوب قطاع غزة، مبينا أن هناك 5 سيارات تابعة للجمعية، من أصل 37، تعمل في المنطقة الآن، منوهًا إلى أنها مهددة بالتوقف بسبب نفاد الوقود.
وأكد جبريل أن حركة سيارات الإسعاف بطيئة؛ لأن وسائل الاتصال مقطوعة بشكل كامل مع خدمات الإسعاف والطوارئ، منوها إلى أن سيارات الإسعاف تحاول جاهدة الوصول إلى أماكن القصف، وأطقمنا لازالت تعمل في الميدان خاصة أن المستشفيات بدأت في التوقف عن الخدمة.
وأوضح جبريل أن مستشفى الأمل في منطقة جنوب قطاع غزة بات خارج الخدمة؛ بسبب توقف المولد الرئيسي، معلنًا إيقاف كل الأقسام باستثناء قسمين لتقنين العمل داخل المستشفى.
وأكد أن إدارة المستشفى قررت الإبقاء على عمل قسم الطوارئ وحالات الولادة المستعصية، محذرًا من أن تلك الأقسام قد تتوقف عن العمل في أي لحظة لعدم توافر الوقود.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة أحمد جبريل الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى القدس الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير صحة حمص: البدء بخطة طوارئ لتحسين الخدمات الصحية وقريباً مشفى متنقل في مدينة القصير
حمص-سانا
أعلن مدير صحة حمص الدكتور رضا العمر أن المديرية بدأت بخطة طوارئ من ثلاث مراحل، لتحسين واقع وجودة الخدمات الصحية، المقدمة عبر المشافي والمراكز الصحية في المحافظة.
وأوضح العمر في تصريح لسانا أن المرحلة الأولى تتضمن تأمين مستلزمات استمرار عمل المراكز والمشافي التي كانت تعمل بطاقتها الدنيا، والثانية تأهيل المراكز والمشافي الموضوعة بالخدمة، وتحسين مستوى جودة الخدمة الطبية التي تقدمها من خلال تدعيم البنية التحتية، ورفدها بالأجهزة اللازمة، ومعالجة مشكلة سوء توزيع الكادر التمريضي، وتدريبه بشكل جيد، أما المرحلة الثالثة فإستراتيجية وتهدف إلى إعادة إعمار المشافي والمراكز الصحية المهدمة، لتعود لتقديم خدماتها الصحية للمواطنين.
وذكر العمر أنه تمت المباشرة بنقل المشفى الميداني بحي المهاجرين إلى مدينة القصير، ليقدم خدماته للمدينة، والقرى المحيطة بها، لأنها تشهد عودة كبيرة للمهجرين وتفتقر للخدمات الصحية، لأن المشفى الوطني فيها مهدم بالكامل، مشيراً إلى أنه تم توجيه المركز الصحي بالقصير للعمل على مدار ٢٤ ساعة، لتقديم الخدمات الإسعافية والتمريضية، ريثما يتم نقل المشفى المتنقل إليها، ولافتاً إلى أن حي المهاجرين سيحصل على الخدمات الصحية، عبر مشفيي كرم اللوز والزهراء المتواجدين بالقرب من الحي.
وأوضح العمر أنه سيتم قريباً تزويد المراكز الصحية بالطاقة الكهربائية، أو الطاقة البديلة لتشغيل الأجهزة، بما يضمن استمرار عملها وينعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمة الصحية.