فرصة للاستمتاع.. فتح التسجيل للمشاركة في ماراثون زايد بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن بدء عملية التسجيل للمشاركة في ماراثون زايد الذي سيُقام في العاصمة الإدارية الجديدة يوم 30 ديسمبر. يُعد هذا الحدث الرياضي من أبرز الماراثونات في الجمهورية ويستقطب المشاركين من جميع أنحاء مصر والعالم.
ماراثون زايد هو فرصة فريدة لعشاق الرياضة والركض للاستمتاع بتحدٍ رياضي جديد.
وأكدت الوزارة أنه يمكن للراغبين في المشاركة في الماراثون التسجيل عبر الموقع الرسمي للحدث، حيث سيتم توفير معلومات مفصلة حول الفئات المتاحة والتوقيت والشروط اللازمة للمشاركة. وتشجع الوزارة جميع الأفراد من جميع الفئات العمرية والمستويات الرياضية على الانضمام والمشاركة في هذا الحدث الرياضي المميز.
ماراثون زايد يمثل فرصة رائعة للمجتمع الرياضي للتجمع والتنافس والتعرف على أشخاص جدد، ويساهم في تعزيز اللياقة البدنية وتعزيز ثقافة الرياضة في مصر. يعد هذا الحدث فرصة مثالية للأفراد لتحقيق أهدافهم الشخصية وتحدي نفسهم والاستمتاع بتجربة فريدة.
وبهذا الإعلان، تبعث وزارة الشباب والرياضة رسالة إلى الجيل الشباب في مصر بأهمية ممارسة الرياضة وتشجيعهم على المشاركة في الفعاليات الرياضية المختلفة. تأتي إقامة ماراثون زايد في العاصمة الإدارية الجديدة كخطوة هامة في دعم الثقافة الرياضية وتعزيز الصحة واللياقة البدنية في المجتمع.
استعدوا لماراثون زايد الذي سيُقام في العاصمة الإدارية الجديدة في 30 ديسمبر، وسارعوا بالتسجيل والاستعداد لهذا الحدث الرياضي المثير.
للتسجيل عبر الرابط التالي https://www.emys.gov.eg/zayed2023
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإداریة الجدیدة ماراثون زاید
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث وتأثيره على الأجيال الجديدة.. كيف شكلت تعاليمه وعي الشباب؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت تعاليم البابا شنودة الثالث التأثير في الأجيال الجديدة، حيث لم تكن مجرد كلمات تُقال في عظات أو تكتب في كتب، بل أصبحت منهج حياة لكثير من الشباب القبطي، الذين وجدوا فيها مزيجًا بين الإيمان العميق والفكر المستنير.
حرص البابا شنودة على مخاطبة الشباب بلغتهم، مستخدمًا أسلوبًا بسيطًا لكنه يحمل معاني عميقة، وكان دائم التأكيد على أهمية التوازن بين الروحانية والعقلانية، مشددًا على أن “العقل السليم لا يتعارض مع الإيمان، بل يساعد في فهمه والتمسك به”. وقد انعكست هذه الرؤية على أجيال كثيرة، جعلت من تعاليمه مرجعًا في مواجهة التحديات الحياتية بروح مليئة بالإيمان والوعي.
لم يقتصر تأثير البابا شنودة على الجانب الروحي فقط، بل امتد إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب، حيث كان يؤكد دائمًا على أن “المسيحي الحقيقي هو مواطن صالح، يحب بلاده ويدافع عنها”، وهو ما جعل الكثيرين يتبنون فكره الداعم للوحدة الوطنية والعيش المشترك.
استمرت كلماته محفورة في أذهان الشباب، الذين لا يزالون يستشهدون بها في حياتهم اليومية، سواء في مواجهة الأزمات أو عند اتخاذ القرارات المصيرية.
وحتى اليوم، بعد مرور 12 عامًا على رحيله في 17 مارس 2012، لا تزال كتبه وعظاته تُدرّس في الكنائس، وتُستخدم كمصدر إلهام في الاجتماعات الروحية، لتؤكد أن إرثه الفكري لا يزال حيًا، يُنير درب الأجيال القادمة.