ظهر بشكل متوسط أو مقبول خلال فترة تولي المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر مقاليد الأمور الفنية لمنتخب مصر في تصفيات مونديال 2018 ولعب لبعض الوقت في مباريات الفراعنة أمام غانا والكونغو وأوغندا.. هو عمرو وردة نجل اللاعب الكبير مدحت وردة لاعب كرة السلة.

ظهور عمرو وردة لم يكن مؤثرا بقدر ما كان مثيرا للجدل في مشواره مع كرة القدم، فبعد ان منحته الاقدار تمثيل منتخب مصر في أكبر محفل عالمي هو كأس العالم في روسيا 2018 لم يستغل الفرصة العظيمة وأصبح بمعنى الكلمة طريد الأندية الأوروبية.

لعب لفترات قصيرة في الدوري اليوناني لأندية باوك واتروميتوس ولاريسا وخرج بدون أي تأثير إيجابي، ثم رحل وردة من باوك وترك الدوري اليوناني ليتجه للبرتغال للمشاركة مع فريق فيريينسي .. إلا أن المحترف المصري لم يستمر كثيرًا بسبب اتهامه بالتحرش مع اثنتين من زوجات لاعبي الفريق البرتغالي في فضيحة أخلاقية تحدثت عنها صحيفة ريكورد البرتغالي.

ثم كانت الازمة الكبرى في نهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 2019 والتي استضافتها مصر عندما قامت عارضة أزياء مصرية عبر حسابها الشخصي "إنستجرام" بنشر نص محادثة جمعتها بلاعب المنتخب، كاشفة أن وردة طلب مقابلتها وهو الأمر الذي دعا المسئولين في الجبلاية الي استبعاد اللاعب من المعسكر ثم عاد بضغوط من كبار لاعبي الفريق وقتها وهو الأمر الذي كان بمثابة نهاية علاقة عمرو وردة تماما بمنتخب مصر بسبب حالة الغضب الجماهيري من لاعبي المنتخب بالكامل.

عمرو وردة الذي لم يسجل اكثر من 30هدفا في مشواره مع كرة القدم في 10 سنوات ارتبط اسمه في عالم الساحرة المستديرة بالفضائح والأزمات والفشل، حيث كان العام الحالي اكبر دليل على ذلك بعدما وقع في آخر 3 شهور لـ4 أندية قامت جميعها بفسخ التعاقد معه.

انتقل وردة للرجاء المغربي وفسخ التعاقد بعد 10 أيام ثم انتقل لدوسكا القبرصي وفسخ التعاقد بعد 5 أيام، ثم انتقل لاستقلال إيران وفسخ التعاقد بعد 8 أيام..  وأخيرا انتقل لفاركو المصري وفسخ التعاقد بعد شهرين ليصبح عمرو وردة طريد الأندية في مصر وخارجها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو وردة

إقرأ أيضاً:

نقاد: موهبة «مكي» لا خلاف عليها وأفكاره غير تقليدية.. وواثقون في اختياراته

موهبة لا يختلف عليها أحد، وأفكاره غير تقيليدية خارج الصندوق، خلقت مساحة جماهيرية لأحمد مكى منذ ظهوره الأول على الساحة الدرامية منذ ما يقرب من 20 عاماً، ما بين التمثيل والكتابة والغناء والإخراج، نجح فى توظيف تلك المواهب فى أعماله بالشكل الذى خدم مشروعه الفنى.

يواجه «مكى» تحدياً جديداً فى موسم الدراما الرمضانية 2025، حين قرّر أن يخلع عباءة «الكبير أوى» التى ارتداها على مدار 8 مواسم متتالية قدّمها من 2010 إلى 2024، وارتبط بها الجمهور بشكل كبير، ورغم أن تلك الفترة تخللتها تجارب درامية مختلفة، منها «خلصانة بشياكة» و«الاختيار 2»، إلا أنه كان أكثر إخلاصاً لتجربة «الكبير أوى»، ليرتفع رهان الجمهور على «الغاوى»، الذى يعيد «مكى» من خلاله تقديم نفسه للجمهور خارج إطار الكوميديا، فى قالب شعبى يجمع ما بين الدراما والأكشن للمرة الأولى.

«سعد الدين»: الموهبة تحتاج فكرا جديدا والتجريب بشكل مستمر

بترقُّب شديد ينتظر النقاد قبل الجمهور تجربة «مكى» الدرامية فى رمضان 2025، مدفوعين بثقتهم فى اختيارات النجم الكبير، وهو ما أكده الناقد أحمد سعد الدين، قائلاً إن قرار «مكى» بالابتعاد عن «الكبير أوى» والكوميديا ذكى، على حد تعبيره، موضحاً: «مكى فنان صاحب موهبة كبيرة، مشكلته الأساسية أنه عاش 8 أجزاء فى عالم (الكبير أوى)، وللأسف قد ينتقص ذلك من رصيد الفنان بعد فترة، خاصة أن كل الأجزاء لم تحقّق النجاح الكبير نفسه، منذ 3 سنوات عندما قدّم مكى مسلسل الاختيار فى شكل جاد بعيداً عن الكوميديا، كان من أحسن الممثلين فى الموسم الدرامى، لأنه بالفعل صاحب موهبة كبيرة».

«خير الله»: ممثل متمكن ويدرس أعماله جيدا

وتابع «سعد الدين»، لـ«الوطن»: «التغيير قرار مهم من أحمد مكى، وبهذا الشكل سوف نكسب موهبة تستمر، لأنه لم يضعها فى مساحة واحدة، فهو أولاً وأخيراً ممثل موهوب وجيد، وإذا قدم هذا العمل بشكل جيد ستكون بداية جديدة بالنسبة له، خاصة أن لديه قطاعاً كبيراً من الجماهير، لأنه شخصية محبوبة». وعن التعاون الأول الذى يجمع «مكى» بالمخرج محمد جمال العدل، قال: «عمل مكى هذا العام مع فريق عمل يتعاون معه للمرة الأولى، سواء فى الإخراج أو الكتابة، هى خطة صحيحة، وهو الأمر الذى كان يقوم به الفنان الراحل نور الشريف كل فترة يُجدّد فريق العمل الذى يعمل معه، فالموهبة فى حاجة إلى فكر جديد ليُقدم تلك الموهبة بشكل مختلف، فالفن مغامرة ويحتاج إلى التجريب بشكل مستمر».

«الشناوي»: تعاونه مع كاتب ومخرج مختلفين يخدم المنتج الفني

وقال الناقد طارق الشناوى، إن مسلسل «الغاوى» ليس التجربة الأولى التى يخرج فيها «مكى» من نطاق الكوميديا، ولكنه فعل ذلك فى موسم الدراما الرمضانية 2021 عندما قدّم شخصية الضابط يوسف الرفاعى فى الجزء الثانى من ملحمة الاختيار، موضحاً: «تجربته كانت ناجحة، فهو ممثل موهوب يبتعد أحياناً، ولكن تظل له مساحته وقدر من الاشتياق عند الجمهور، وبالطبع هو استنفد فرص (الكبير أوى)، وكان يجب أن يتوقف عند الجزء السابع، ولكنه أكمل حتى الثامن، ولكن من المهم أنه بدأ فى تغيير المؤشر». وتوقع «الشناوى» أن «الغاوى» رغم تيمته الشعبية إلا أنه لن يخلو من لمحة كوميدية، مضيفاً لـ«الوطن»: «حتى الاختيار عندما قدّم شخصية ضابط بكل ما تحمله من انضباط وجدية شديدة، إلا أن هذا الدور لم يخلُ من ومضات كوميدية، وهو أمر طبيعى ليس مستهجناً، لأنه أياً كانت الوظيفة فلا تنفى وجود لمحة من خفة الظل أو هامش من الكوميديا، وهو الأمر الذى يؤكد إنسانية الشخصية».

وأشار إلى أن قرار «مكى» بالتعاون مع فريق عمل جديد هو أمر صحى ومهم له كفنان، قائلاً: «وجوده فى تجربة جديدة مع كاتب ومخرج مختلفين أمر لصالح المنتج الفنى، ولصالح المبدع، ودعونا لا ننسَ أن (مكى) كاتب ومخرج وليس ممثلاً فقط، وبالتالى لديه مساحات واسعة من الإبداع».

من جانبها، قالت الناقدة ماجدة خيرالله، إنها لا تشعر بالقلق من تجربة أحمد مكى الجديدة فى موسم دراما رمضان 2025، وواثقة من اختياراته، قائلة: «أحمد مكى ممثل جيد جداً، سواء فى الكوميديا أو الدراما الاجتماعية أو حتى فى التراجيديا، وأعتقد أنه درس الموضوع بشكل جيد، حتى إنه اتجه إلى العمل مع مخرج مختلف، وهو محمد العدل، عندما قرّر تغيير المساحة التى كان يعمل فيها مع المخرج أحمد الجندى».

مقالات مشابهة

  • عن بيان الهلال الحربي: استخدم نفس الأسلوب الذي تستخدمه الأندية الكبرى
  • أمريكا تتحول إلى فائض مزعج للبشرية وتشق طريقها نحو الانهيار
  • طفلة المتنبي.. موهبة أدبية مبكرة تناضل لإثبات نفسها
  • مجلس الدولة يرفض تقنين وضع يد مواطن على 6 أفدنة
  • سباق الموت.. مصرع وإصابة شابين بحادث تصادم دراجتين ناريتين في الفيوم
  • نقاد: موهبة «مكي» لا خلاف عليها وأفكاره غير تقليدية.. وواثقون في اختياراته
  • اليمن.. ضبط شحنة "أسلحة نوعية" إيرانية كانت في طريقها للحوثيين
  • عاجل.. الزمالك يعلن التعاقد مع بيسيرو ضمن 4 قرارات ثورية
  • ‎غيث مروان يهدي زوجته 20 ألف وردة بمناسبة عيد الحب.. صور
  • الحريري في وسط بيروت.. وردة حمراء وتحية للجماهير!