أستاذ علاقات دولية: تهجير أهل قطاع غزة يعني تهديد الأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، أن فرنسا دعمت وساندت إسرائيل وسارت خلف الولايات المتحدة الأمريكية ودعم إسرائيل.
وأضاف خطار أبو دياب، في حوار عبر سكايب، مع الاعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، الرئيس الفرنسي ماكرون طالب بوقف إطلاق النار في غزة، مستدركا أن إسرائيل صرخت في وجع ماكرون وطالبته بالتراجع عن تصريحاته.
وتابع أن هناك تخبط بشأن التعامل الفرنسي مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني ، وأوروبا تدعم إسرائيل في عنوانها على غزة.
وأشار إلى أن تهجير اهل قطاع غزة يعني تهديد الأمن القومي العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إطلاق النار في غزة الإعلامي أحمد موسى الرئيس الفرنسي ماكرون الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي الولايات المتحدة الامريكية علاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.